و بعدها العيشة في رفحاء...السعودية...
مع احترامي لكل سعودي و سعودية لانني لم اقصدهم في كلامي
حين يعيش المغترب في مكان لا يدري ان كان يعيش بعدها ام لا
حين يحس الانسان انه ليس لديه سكن خاص يسكن فيه مستقرا مرتاح
مهجر من مكان الى مكان
و بعدها في البلاد اللتي استقرينا فيها كانت فقط صعوبة استقبال الوضع و العيش
في طريقة اخرى مع عدم ادراك اللغة
من الحر الى البرد
من بين الاهل الى الاغتراب و الوحدة
من دولة الاسلام الى دولة الكفر
و الخ.. من مصائب و صعوبات و سلبيات
لكن كانت ايجابيات اللذين استقبلونا رائعة
فهم يتمتعون باخلاق رفيعة و تفهم جميل و انسانية رائعة
من ناحية الدين و الجنسية الاخرى
يحترمون اننا مهجرين و عشنا مراحل صعبة في حياتنا
و اننا لدينا دين غير دينهم يامرنا بالستر و الحفاظ على انفسنا و اهلينا
وكيف يمارس مجال عمله ودراسته وكيف يؤدي طقوسه الدينية
حين ياتي الى البلاد اللتي يجب عليه الاستقرار بها فيجب عليه اولا تعلم اللغة
و هذا واجب من ناحية الدولة..
فمن ليس لديه لغة لا يدخل مدرسة عادية وليس بامكانه اكمال دراسته
حين يتعلم اللغة يدرس في المجال اللذي يحب ان يدرسه لكن اللغة ستكون جزئ كبير
من الدرجات و القبول.. فيوجد ايضا عناصرة من بين المعلمين و الاساتذة
خاصتا من ناحية النساء و المتحجبات
اتت فترة طلبوا من المحجبات انهن اذا اردن العمل في فلان مكان فيجب عليهن خلع الحجاب
و بهذه الطريقة تنغلق بيبان العمل للنساء المسلمات في الدول الاوربية
لكن لاننا لدينا الديمقراطية في الدول الاوربية و الاسكندنافية
فانحذف هذا القرار بسرعة .. لاننا لدينا حرية التصرف بالحجاب و اللبس و الكلام و التصرف
وماهي النصائح التي يوجهها لمن يريد او يفكر بالاغتراب وامور اخرى سوف نناقشها مع الاخوة والاخوات المغتربين والمغتربات .
نصيحتي الى من يريد الاغتراب ان يبعد هذه الفكرة عن ذهنه.
اذا لم يكن مضطرا للاغتراب فليبقى في بلده مهما كانت الصعوبات
تصور انك تنتقل من جمعة الاهالي الى وحدة قاتلة
تعيش لوحدك او حتى مع افراد عائلتك ,, ليس لديك اصدقاء
ليس لديك حياتك اللتي كنت تعيشها من قبل و اللتي تعودت عليها
ليس لديك امامك الذي كنت تزوره و تلي في ضريحه
ولا شخص تثق به و يكون لك الصديق الصدوق
فالكل يفكر في مصلحته و نفسه
يوجد عندنا اشخاص اغتربوا لانهم اصابهم ( الملل ) في بلادهم
لكن حين اغتربوا و راو المعيشة و السجن الذي هم فيه
اصابهم الندم بما فعلوه و كانوا من النادمين
الاغتراب ليس فقط (تغيير جو) او راحة
بل يوجد فيه تعب نفسي و جسدي و عقلي
فيجب على المغترب الحذر من كل كلمة يقولها
لانه يوجد اناس يبحثون عن زلة المغترب و بالاخص العراقي في بلاد الغربة
حتى الاطفال في المدارس ,, حتى الشباب
يواجهون صعوبات و سلبيات كثيرة من ناحية المعلمين و الاصدقاء و التواجد بينهم
طبعا الفكرة تبلورت بالتعاون مع الاخت العزيزة درة النجف وبما انها من المغتربات فلذا سنستفيد منها كثيرا في فهم الاغتراب ودوافعه وايجابيته وسلبياته .
شكرا لك على الكلام الطيب اخي الموقر عظيم الفضل
انا بالخدمة لاي مساعدة او سؤال او غيره
و اتمنى ان اكون عند حسن ضنكم
واطلب من الاخوة المغتربين الذين يشاركون ان يتكلموا من بداية وجودهم في بلدهم وماهي الاسباب التي ادت بهم الى الاغتراب وماهي الدول التي مروا بها والصعوبات التي واجهوها الى ان وصلوا الى البلاد التي هم فيها الآن فيحدثونا كيف تم استقبالهم والترحيب بهم وماهي الايجابيات التي حصلوا عليها وماهي السلبيات والصعوبات التي
تحياتي و امنياتي لكم بالتوفيق الدائم
اختكم درة النجف