كنت في زيارة لجمهورية مصر العربية ونظراً لحبي وشغفي القراءة وق نظري في ميدان التحرير على اخر عدد من اعداد مجلة روز اليوسف المصرية واسعة الانتشار ، العدد صادر بتاريخ 23/10/2011 على الغلاف صورة الشيخ د. علي جمعة مفتي الجمهورية وتحته عبارة ( تكفير المفتي ) اشتريت العدد ووجدت فيه من الاور الشئ الكثير ولكن شدني موضوعين منها :
الاول : قيام الجماعات السلفية المتطرفة في مصر بأصدار فتوى بتكفير الشيخ علي جمعة وذلك لاصداره فتوى تجيز بناء الكنائس في مصر ، وبالمقابل قام الشيخ بتحريك دعوى قضائية ضد الشيخ ابو اسحق الحويني لقيام الاخير بالتشهير والسب على قناة الرحمة ضد الشيخ علي جمعة
ان هذا يشير الى مدى التطرف الديني الذي يسلكه السلفية في التعامل مع الامة وعلمائها وقادتها من كل الطوائف ، وان قاعدة من شهد الشهادتين يدخل الاسلام فيحرم دمه وماله وعرضه ليس لها قبول عند هؤلاء المتطرفين حيث ان القول بكفر الشيخ علي جمعة يعني ان لاحرمة له ، فهل يأمل الشيعة الامامية من السلفية ان ينصفوهم ويقولوا الحق ، وهم كفروا مفتي مصر عن فتوى فقهية ، يعني خلاف في الفروع وليس في الاصول .
الثاني : موضوع تحدث عن الروايات الموجودة في الصحاح ومسند احمد والتي تشير الى وجود تحريف في القرآن الكريم ، وقيام كاتب المقال بتوجيه دعوة الى العلماء لحذف تلك الروايات من تلك الكتب لأنها تسئ الى القران ، ولا اعرف لماذا يطعنون في الشيعة بالقول بانهم يقولون بتحريف القران ولايطعنون في اصحاب الصحاح والمسانيد رغم قبولهم لروايات التحريف وذكروها في كتبهم .
اليس من الانصاف ان يستمع المخالفين لشيعة اهل البيت عن رأيهم بالروايات التي تقول بالتحريف رورأي كبار علمائهم عن ذلك قبل ان يتهموهم بالكفر
والحكم للمنصف فغداً وراء الناس حساب وصراط