السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
بغداد - اتهمت الحكومة العراقية قناة الجزيرة الفضائية بأنها «تسهم في إشاعة الموت والدمار»، من خلال تغطيتها الاخبارية للاحداث في العراق، وذلك بعد عامين من اغلاق مكتبها في بغداد. وقال مجلس الوزراء العراقي في بيان ان «قناة الجزيرة ظلت تقف موقف العداء السافر والمعلن ضد ابناء الشعب العراقي، وتسهم في اشاعة الموت والدمار في ارض العراق العزيز، من خلال تبنيها مشروعاً معادياً ومكشوفاً ضد العراق والعراقيين».
ووصفت الجزيرة بيان الحكومة العراقية بأنه «بلا مبرر ولا أساس». وقال أحمد الشيخ، رئيس تحرير الخدمة العربية بقناة الجزيرة «ماذا فعلنا.. لا شيء».
واعتبر ان «الحكومة العراقية تبحث عن كبش فداء، لتبرير فشلها في تحقيق الامن والاستقرار للعراقيين»، حسبما نقلت وكالة رويترز للانباء. ومنعت الحكومة العراقية الجزيرة من العمل في العراق قبل عامين، على الرغم من ان للخدمة الانجليزية في القناة مكتبا في بغداد، ولا تزال تبث من اقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق.
واعتبرت الحكومة العراقية أن «قناة الجزيرة تبث برامج حاولت من خلالها خلط الاوراق وتشويه الحقائق وصرف انظار الرأي العام العالمي عن الجرائم الكارثية، التي ترتكبها عصابات القتل والدمار والارهاب المنظم على ارض العراق».
وأضاف البيان الوزاري، «ندعو ممثلي الشعب العراقي في مجلس النواب الى اتخاذ موقف حازم وواضح تجاه هذه القناة، واستخدام الطرق القانونية لمقاضاتها وردعها عن نهجها المعادي لطموحات وتطلعات شعب العراق وحكومته الوطنية».
وكانت قناة الجزيرة بثت قبل ايام برنامج ادعت بانه وثائقي اعطت فيه تبريرا واضحا لاستهداف قوات الشرطة و الجيش العراقي بحجة انه مليشيا شيعية تسعي لقتل السنة في العراق على حد تعبير القناة من جهته قال مسؤولا في الائتلاف ان برنامجا حواريا، أذيع اول من أمس، انتقد الحكومة والاحزاب الشيعية.
وكان مسؤول اعلامي عراقي قد طالب البرلمان باتخاذ موقف «حازم وواضح» تجاه قناة الجزيرة الفضائية القطرية، متهما اياها ببث «التفرقة والعداء السافر وخلط الاوراق وتشويه الحقائق».
+++++++++++++++
ونحن بدورنا نطالب الحكومه بوضع حد لهذه القناه اليزيديه الفاسده
التي ليس لها شغل الا الشيعه الاماميه
لكن نتمنى من اسود الائتلاف العراقي وضع حد في البرلمان
فلا نريد منها ان تصنع من الارهابين القاعده في العراق هراقله زمانهم مثلما صنعت من ابن لابد سابقا