من مصادر كتب العامة: أنبأنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران ، أنبأنا علي بن عمر الحافظ ، حدثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، حدثنا علي بن سعيد الرملي ، حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (صلى الله عليه وسلم) بيد علي بن أبي طالب فقال (ألست ولي المؤمنين)؟ قالوا : بلى يا رسول الله، قال : (من كنت مولاه فعلي مولاه) ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فانزل الله: (( اليوم أكملت لكم دينكم )) (تاريخ بغداد 8 : 290).
وعليه فعيد الغدير من الأعياد الاسلامية الكبرى، لأنه المتمم لمفاهيم عيدي الفطر والأضحى، إذ بعيد الفطر يتميّز الصائمون من غيرهم، وبعيد الأضحى يتميز الحجاج ومن يعظمون الحج عن غيرهم
وبعيد الغدير يتميز من يقدّس (هذين العيدين بأبعادهما الاسلامية كاملة وممن أباح لنفسه ان يجتهد ويرتأي خلاف نص رسول الله في كل صغيرة وكبيرة).
جزاكم الله خيرا أخي راية الكرار على الموضوع القيم والذي فيه إستجابة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم لأمر ربه عزوجل فبلغ في الغدير ماأمره به
نشهد يارسول الله صلى الله عليك والك أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانه