|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 82284
|
الإنتساب : Sep 2015
|
المشاركات : 124
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ال البيت -1
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-02-2016 الساعة : 01:17 AM
باسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم
ترك رسول الله(ص) حبلا ممدودا عموديا من السماء الى الأرض ــ كتاب الله و عترة آل بيته (ع)، ربط الدولة بالدين ــ، فأنكرته سقية بن ساعدة فحولته أرضا أرضا الى حبل ممدودا افقيا عبر التاريخ ـــ العودة الى الجاهلية: تتمثل في القبيلة، العنصرية، و تفكيك المسلمين و فصل الدين عن الدولةـــ . ترك رسول الله (ص) في المسلمين وسيطا قابض الحبل بين الأرض و السماء أمير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه، فأنكرته سقيفة بن ساعدة فقد لبب بالحبل يجر أفقيا الى ابي بكر لنزع منه البيعة.
ياله من منظر فضيع الشرفاء يجرون كالخرفان ، اِذن اخذوا منه البيعة عنوة و أعطاهم البيعة محافظة على الدين و البدن. أول أساس في حادثة السقيفة بن ساعدة أسس حكما ضروسا يواري القيم الإسلامية الحنيفة،حتى طمع الطليق بن الطليق ابن آكلة اكباد البشر في الخلافة، فتولد اِنشقاقا وحروبا قتلت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و ذريته عليهم السلام.و أخيار الصحابة . فتمت هدنة بين علي و معاوية بن ابي سفيان لعنة الله عليه فأصبح الطليق حاكما . ما هي السباب التي ادت بالحسن المجتبى (ع) مهادنة و مصالحة معاوية لعنة الله عليه. · الحرب النفسية بواسطة الدعاية و الاِشاعة · الحفاظ على شيعته و محبي آل بيت رسول الله (ص) · ({...} كنا لكم و كنتم لنا، و قد صرتم اليوم علينا...). · ( ان الذي أحوجني إلى ما فعلت: قتلكم أبي، و طعنكم إياي ، و اِنتهابكم متاعي ) · ( و إنما فعلت ما فعلت إبقاء عليكم). أريد ان أشير الى امر مهم قام به الحسن المجتبى (ع) و هو لم يبايع الطليق معاوية بن ابي سفيان و لكن صالحه على الحكم الدنيوي لأن الاِمامة و الخلافة لم يتنازل عنهما لأنهما حقا أعطاهم الله اِليهم( آل بيت رسول الله) كما فعل ابيه علي بن ابي طالب(ع) عندما بايع مكرها فلم يسلم لهم الامامة و لا الخلافة الى أصحاب سقيفة بن ساعدة. الطليق لا يكون اميرا على المسلمين أبدا. السؤال الذي اطرحه : هل صالح الحسن (ع) معاوية على ضعف ام على قوة. في جميع الحروب قديما ام حديثا الغالب هو الذي يضع شروطه على المغلوب . فالحسن هو الذي وضع شروطه على الورقة البيضاء المختومة بخاتم معاوية . فالغالب لا يبايع المغلوب.
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 15-02-2016 الساعة 11:12 PM.
|
|
|
|
|