|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 30136
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 17
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
القصيدة الزينبية الكبرى
بتاريخ : 01-02-2009 الساعة : 02:40 PM
يا دليل الغاظرية ارجع بنا الى الترب الطاهر ترب الرمضاء كربلا
ذاك الحسين بالآهلين والأصحاب جمعا ثلاث تحت وطئ الشمس في العرى
من غير ذنب ولا جرم ابن الرسول سلب وقتل وحرق قد لقى
توافدت جيوش ابن زياد إليه تسابق الأقوام لقطع الرأس من القفى
لم يكفهم هتك الحرم وقتل آل النبي فقد رموا تلك الطواهر بالحصى
لم يشفى الغليل عند ابن سعد حين قال رضوا جسد الحسين بخيل الاعوجا
ويزيد حين أناخ رأسه الى المدينة قائلا ها قد ثأرت لبدر في الخفى
أولم يعلم ان في المدينة لاحمدا ذاك الذي أسرى على البراق في العلى
نار حقد تغلى في قلب ابن معاوية حينما تبسم لكوفة الكرار منتصرا
أولم يعلم ان في الكوفة لاسدا باسل مغوارا ذاك المسمى قسورا
ثم جهل ابن النكراء يزيد ان في المدينة أسد الله حمزتا
ابطال من فحول نبي الله محمدا ذاك ذو الجناحين البطل جعفرا
وابن الدعي الذي قتل ال محمد ضن بقتله ذكر حسين قد انجلى
فجهل اللعين ان الارض بقبره رافضه وقبر حسين كل ما مر الزمان ذكره يتجددى
صوت برق السماء على الإسماع دنى ذاك صوت العقيلة خلف الحجاب قد اتى
حين قالت ادرك قبور نوح واشياعهم فوالله ما سلطانيك الا بأيام عددا
وقبلك الطغاة من قوم عاد قد فعلوا بالنبيين والهم فلقوا بريح الله بددا
عهدا من الله اليك ايها الجاهل ستلاقي الحبيب محمدا يوم القى
فانظر ما الجواب يومئذ كائن وكريمة المصطفى بدم الحسين ملطخى
فان نكرت قتلك لسبط نبي الله طه فتلك ملائكة الله عليك شاهدا
حرقت خيام بنات ابا القاسم محمد فابشر بتلك التي تدعى جهنما
قتلت من اعطاه الله ست وفضله بسبع ذو العلم والحلم والسماحة والشجاعة ذاك حسينا
وبنت الاكرمين اما وابا حينما اناخت راسها الى كربلا
فقالت يابن الوالدة الطهر البتول أي اهوال على الال اذكر وايها انسى
هنيئا لكل مقاتل تحت لواء السبط واعدائك فاليبشروا بان ما بعد الموت ادهى
جهلت جموع الشرك من انت حقا او تغافلت بكونك من مصابيح الدجى
اتتك رسائل الكوفة غدرا وظلما وهم يعرفون بانك سيد اعلام التقى
وان نكروا بانك السبط الحسين فتلك الامصار تشهد لك منذ الصبا
كيف لا وجدك من كان رفيقه الوحي حبيب الله ذاك النبي محمدا
واباك الذي تتلاطم الامواج برؤيته ذاك وصي رب السماوات المرتضى
يابن الوالدة الطهر البتول لك عهدا قد تدلى في مصابيح السما
بعدك الاقوام تناجيك تاملا ترجوا الامان والكل فيهم نادما منكسرا
واقوام جنت عقولهم بحبك ضجوا لقبرك فاصبح الجميع فيك مؤمنا
يوقن الجميع يوم القيامة لابد منه كيف لا والكل لا يجد من غيرك ناصرا
فوداعا يابن الوالدة الطهر البتول لك السلام وطبت حيا وطبت ميتا
خادم اهل البيت العبد الذليل الحقير علي السوداني
اقسم على قارئها بعقيلة بني هاشم زينب الكبرى عليها السلام ان يصلي لي صلاة قضاء الحاجة ويدعوا لي بقضاء حاجتي بأسم علي عدنان عزيز
|
|
|
|
|