((( ستة مواقف أبكت الأمام الحسين عليه الســــــلآم ))).
((( الموقف الأول ))).
عندما خرج فجاءت أبنته الصغيرة صائحه و حاسرة مع شدة حبه لها و تعلقت بثوبه قائله مهلاً ...مهلاً توقف حتى اتزود من النظر إليك فهذا ودآع لا تلآقي بعدة قبلت يديه و رجليه فجلس و اجلسها في حجرة ثم يقول و بكى بكاءً شديداً و مسح دموعه بكمه و جعل سيطول بُعدي يا سكينه فاعلمي منكِ البكاء إذآ الحمام دهاني ..
((( الموقف الثاني ))).
.. حين وقف عند جسد أخيه العباس فرآه صريعاً مع قُربته المخروقه و كل من يديه مطروحه في طرف فحينئذ بكى بكاءً شديداً ..
((( الموقف الثالث ))).
لمآ أرآد القاسم أن يبرز إلى الحرب أعتنقه و بكى حتى غشي علية ..
((( الموقف الرابع ))).
لمآ وقف عند جسد القاسم ورآهُ رضيضاً بحوىفر الخيل ..
((( الموقف الخامس ))).
حين برز ولده علي أرخى عينيه و أخذه شيبته بيده و رفع رأسه و دعآ ربه ..
((( الموقف السادس ))).
حين كان يسلي أخته زينب عن البكاء و الجزع غلب عليه البكاء و تقطرت دموعه من عينه قطرات .
السلآم على الحُسين و على علي أبن الحسين و على أولآد الحُسين و على أصحاب الحُسين و على الدماء السائله بين يديه و على الملآئكة الحافين بقبره الشريف المُستغفرين لزوآره الى يوم القيامه جميعاً و رحمة الله و بركاته ...
( لأبكين عليك بدل الدموع دمـــــــــــــــــــــأ )
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين ، الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (ع)
إلى أخوتي في الله من المؤمنين المخلصين من زوار مولانا أبي عبد الله (ع) من الذين عرفوا قدر هذا الإمام المظلوم وقصدوا زيارته والتبرك بحرمه الطاهر الشريف قربةً لوجه ربه الكريم وطمعاً في شفاعة جده العظيم، وتعظيماً لشعائر الله، لا لأجل الدنيا وزخرفها ولا لمراءاة الناس وطلب السمعة والشهرة والتجارة ولا لفلكرة (1) قضيته الشريفة، إنما قصدوا زيارته، لأنهم عرفوا من هو الحسين (ع) وآمنوا بقضيته، وتمنوا على الله حقاً حقاً أن يلبوا ندائه ونصرته حين نادى في عرصة كربلاء – ألا من ناصر ينصرنا أهل البيت - أنقل لهم هذا المقطع الشريف الذي تقشعر له أبدان المؤمنين خشوعاً وبهجةً من مناجاة مولانا الإمام أبي عبد الله الصادق (ع) قوله حيث يقول:
اللهم إن أعدائنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافاً عليهم فأرحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله (ع) وأرحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وأرحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم اني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى يرويهم من الحوض يوم العطش الأكبر.(2)
________________________
(1) أي جعلها بمثابة التقاليد والمواريث الفولكلورية السائدة لدى مختلف الشعوب والأمم
(2) بحار الأنوار ج98 باب زيارة الإمام الحسين (ع)
السلآم على الحُسين و على علي أبن الحسين و على أولآد الحُسين و على أصحاب الحُسين و على الدماء السائله بين يديه و على الملآئكة الحافين بقبره الشريف المُستغفرين لزوآره الى يوم القيامه جميعاً و رحمة الله و بركاته ...
السلآم على الحُسين و على علي أبن الحسين و على أولآد الحُسين و على أصحاب الحُسين و على الدماء السائله بين يديه و على الملآئكة الحافين بقبره الشريف المُستغفرين لزوآره الى يوم القيامه جميعاً و رحمة الله و بركاته ...