|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 78883
|
الإنتساب : Jul 2013
|
المشاركات : 5
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بقاء فتوة ارضاع الكبير الى يومنا هذا
بتاريخ : 17-07-2013 الساعة : 03:15 PM
فقد جاء في سبل السلام - محمد بن اسماعيل الكحلاني - ج 3 - ص 215 – 216 مراجعة وتعليق : الشيخ محمد عبد العزيز ط الرابعة ط - 1960 م .
والأحسن في الجمع بين حديث سهلة وما عارضه : كلام ابن تيمية فإنه قال إنه يعتبر الصغر في الرضاعة إلا إذا دعت إليه الحاجة كرضاع الكبير الذي لا يستغنى عن دخوله على المرأة وشق احتجابها عنه كحال سالم مع امرأة أبي حذيفة فمثل هذا الكبير الذي أرضعته للحاجة أثر رضاعه !! وأما من عداه فلا بد من الصغر .انتهى . وهذا ابن تيمية يؤكد فتوة ارضاع الكبير في حالات خاصة وهي الفضيحة بعينها !!
ولو هؤلاء الحمقى تدبروا لعرفوا ان هذه القصة قصة سالم مجرد اختلاق لا اصل لها التي يحتجون من خلالها على ارضاع الكبير .
وها هو الشوكاني يؤكد بقاء الفتوة فقد جاء في نيل الأوطار - الشوكاني - ج 7 - ص 119 ط 1973 ط دار الجيل - بيروت – لبنان .
وذهب الجمهور إلى أن حكم الرضاع إنما يثبت في الصغير ، وأجابوا عن قصة سالم بأنها خاصة به ، كما وقع من أمهات المؤمنين لما قالت لهن عائشة لذلك محتجة به . وأجيب بأن دعوى الاختصاص( اي بسالم ) تحتاج إلى دليل ،: وقد اعترفن بصحة الحجة التي جاءت بها عائشة ولا حجة في آبائهن لها ، كما أنه لا حجة في أقوالهن ، ولهذا سكتت أم سلمة لما قالت لها عائشة : أما لك في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسوة حسنة ؟ الى ان يقول : ولو كانت هذه السنة مختصة بسالم لبينها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما بين اختصاص أبي بردة بالتضحية بالجذع من المعز ، واختصاص خزيمة بأن شهادته كشهادة رجلين . . .يعني انه لا دليل على تخصيص الواقعة بسالم بل تعم الجميع !!!
نقلا عن بحث سماحة الشيخ واثق الشمري في قناة اهل البيت ع
|
|
|
|
|