إلــــزام ... إلــــزام ... إلـــزام ... إلـــــزام
ديمقراطية تتحـول إلى دكتاتورية 2014
بعد الفشل الذريع منقطع النظير لسياسة التوافق وديمقـــراطية الاحزاب
ويأس الشارع العراقي من برلمان هزيل فاسد مرتشي مسيس متعالي
بالإمتيازات والمخصصات دون فائدة وحصاد ؛ وعزوفهم عن استلام بطاقة
انتخابات لم تؤمن لهم شظف العيش منذ أكثر من عقد رغم وعـــــودها
ورعودها لدورتين ؛ ها هم ساسة حبرنا البنفسجي يرغمون الشــــعب
الساكت عليهم بقطع البطاقة التموينية عنه أو بعدم تمشية معاملته في
دوائر الدولة الرسمية وأخيرا ً بعدم استلام راتبه الشهري إذا لم يتسلم
البطاقة الانتخابية ....
وإليكم نموذج لكتاب يلزم الموظفين باستلام البطاقة الانتخابية كي يتمكنوا
من استلام راتبهم الشهري !!!...
تفيد الأخبار وحسب ما موجود أعلاه في موضوع الأخ الفاضل مصحح مسار ان محافظة الديوانية هي الوحيدة التي اتخذت هكذا اجراء ،،،
أقول ،،،،
هذا ديدن الفاشلين ،،،
الأكيد ان أفراد الشعب سيذهب لاقتناء هذه البطاقة ،،ليس لشيء سوى لانها أصبحت وحسب المرسوم المالكي الأخير احدى المستلزمات المالكية والتي تضاف الى المستمسكات الصدامية التي سبقتها ،،،
لكن هل يكفي اقتناء تلك البطاقة للدلالة على ديمقراطية المنهج التي يتبعا سليلي عهد صنم العوجة مابعد التغيير ،،،
سيذهب العراقيين الى صناديق الاقتراع وبيدها البطاقة المالكية وحال أمرهم يقول ،،،،
ماباليد حيلة ،،،،
سيذهب الى صناديق الاقتراع ،،،
للاشيء ،،سوى لانه أمرا مفرغا عنه ،،،مثل ماكان قبل دورتين او ثلاثة ،،،
لكن ،،،،
هل في بال وتفكير هذا الشعب المغلوب على أمره المسلوب الإرادة ،،ان صناديق الاقتراع ممكن ان تغير ولو الشيء القليل من الحال المزري الذي يعيشه ،،،،في ظل حيتان سليلي عهد صنم العوجة مابعد التغيير ،،،
لا أتصور ان في وارد تفكير هذا الشعب مثل ذلك ،،،
فالأمر مفرغ منه ،،،
فالحكومة والدولة سيقودها نفس الوجوه والعناوين ولن يتغير شيء ،،،،
،،،وانا على يقين من الامر ،،،انه حتى لو صوتوا لغير القوائم الموجودة ،،فان نتيجة التصويت ستكون للقوائم السابقة ،،،،
الوجوه نفسها ،،،
العناوين هي هي هي ،،،
لاتغيير ،،،،
إذن ما الحل ،،،،،
عفوا عزيزي وأخي الفاضل مصحح المسار ان خرجت عن أصل الموضوع ،،،،
بالعكس اخي س البغدادي ... افدت من مداخلتك في الموضوع
الاجبار والإلزام في طريق انتخابات بانت نتائجها بعدأكثر من عقد
من متاهات الاسلام السياسي العظامي الفاشل والتــــــــحزب
العلماني الصدامي 100% سينتج عنه تكديس البطاقات دون
الذهاب الى صناديق الاقتراع أو المتاجرة بها في إعادة نفس
الوجوه ...
أما عن سؤال الأخ منتظر العسكري في المشاركة في الانتخابات
والجواب بنعم أو لا ... فقد تعدى ذلك إلى أمر أكبر منه وأهم بكثير
فمحصلة دورتين انتخابيتين قالت نعم نعم لم تجن ِ شيء يُذكر
فنعم جديدة على نفس الرهان الفاشل ستجعل المؤمن يلدغ
من جحر ثلاث مرات!!!... هناك حاجة للإصلاح في كل مؤسسات
الدولة ... فلو اعيدت نفس الوجوه في الانتخابات وجب الثورة
عليها ونزع اقنعتها ... ولو جاء أناس غيرهم ولنفترض من القمر
وجب ادخالهم في اختبار لمدة محددة دون لبس اكفان مقتدائية
أو مبادرة حكيمية أو مصالحة برزانية ... اختبار مصداقية بانتفاضة
مطالب شعبية حقيقية واجبة التنفيذ عندها ستصبح لنعم أو لا
قيمة تذكر ...
المرجعية العليا في النجف الأشرف تؤكد على ضرورة المشاركة الفعالة ،،،،
وتحذر من عدم المشاركة ،،،
لكن ما الضامن انه في ذهاب العراقيين الى صناديق الاقتراع ،،سينتج التغيير المنشود ،،،
امام العراقيين طريقان لا ثالث لهما للتغيير والتخلص من إرث الماضي القريب الصدامي ،،،وحيتان العهد الجديد ،،،،
اما التغيير عن طريق صناديق الاقتراع ،،حيث البحث عن أشخاص وأسماء وعناوين جديدة يتوسم فيهم الخير والإصلاح والعمل الجاد ،،،وهذا ما تؤكد عليه المرجعية العليا ،،
او طريق الثورة الشعبية العارمة والتي لاتبقي ولاتذر اي شخص في المنطقة الملعونة (الخضراء)او في مثيلتها في المحافظات الاخرى ،،لكن من يضمن نتائج هذه الثورة من انحلال الدولة عمليا وتفككها وسيطرة اصحاب النفوس الضعيفة ذي النزعات القومية والطائفية المقيتة على مقدرات هذه الثورة ،،،،
نعم والله يا اخي العزيز س البغدادي هذا ما يراهن عليه السياسيون والمتأسلمون
خوفنا من نتائج ثورة على طغاة من امثال معمر وحسني و عبدالله صالح وبشار وما
نتج عنها...جعل قوادم الدبابات الأمريكيةوسلائل الوراثة العظامية يتحكمون بمصائرنا
ويتناوبون على خداعنا بلبوس الدين مرة وبالديمقراطية والدستور مرة أخرى ...
... نتمنى ان نعي حالنا في حصائدالأصبع البنفسجي القادم بفرض رأي الشعب و
المرجعية على من سيكبل نفسه بقيد البرلمان والسلطة القادمة ... تحية لك ...
ولازال السؤال كيف ...........؟
القوائم نفسها هي القوائم والكتل واللتيارات والاحزاب نفسها ..........؟
والاسماء صنفان اما من الذين حاليا في البرلمان واثبتوا فشلهم واما جدد عاجزين عن تغيير انفسهم فكيف يغيروا الواقع السياسي.........؟؟
والبعثيون المجرمون والعلمانيون المبتذلون واذنابهم من خلفنا ( ((((((الشعب العراقي محاصر ))))) )والارهابيون والقاعدة ودول الخليج النواصب من امامنا...
ما الحل .................؟؟ افيدونا افادكم الله تعالى
حينما استذكر واستعرض مجموعة التوصيات والقرارات والاجتهادات والتصريحات والمواقف التي يبتدعها المسؤولون ابتداعا على غير مثال سبق من العالمين وعلى غير اسس واصول ومرجعية مستندين ولا من اهل الحل والعقد والرشد والعلم والحكمة مستنيرين ومسترشدين اجدها اقرب الى الحمق والصبيانية منها الى الحكمة والرشد .
ومن احدث هذه القرارات وادناها الى وصفنا هو اعتبارها بطاقة الناخب وثيقة رسمية خامسة وهي في الحقيقة (منقوصة الرسمية- تحتاج الى وثيقة اخرى ملازمة ) و القرار الذي ابتدعته واقرته السلطة التنفيذية في الديوانية لتنفرد بذلك عن بقية المحافظات .
ان هكذا قرارات يمكن ان تاتي بنتائج عكسية باثارة سخط الناس على متخذيها واي ممارسة للضغوط على المواطن دون قناعته وايمانه لا تزيد الامر الا سوءا وبعدا عن المشاركة .
كما ان مثل هذه القرارات تعتبر اهانه وانتقاص من ثقافة ووعي المواطن وحريته
كما انها تمثل استهتار المسؤول وتسلطه ومصادرته لراي المواطن واختياراته .
بل كان الاجدى والاقرب الى تحقيق المصلحة المتمثلة في المشاركة الواسعة بالانتخابات يتمثل بايصال البطاقات الى الناس بواسطة الفرق الجوالة والمجالس المحلية والاستعانه بالبطالة المقنعة في مجالس المحافظات بالتنسيق مع المفوضية .
ان المرجعية تم استدعاءها من قبل المرجعية (بعد ان طالبتها مرارا ) لايجاد آليات سريعة لايصال البطاقات للناخبين ومراعاة حالة الاحباط لدى الناس واكدت وكررت هذه المطالب والا تتوانى وتقصر وان تتجرد وتكون على مسافة واحدة من الجميع .
يا ايها الناس ان استطعتم ان تثوروا وتتخلصوا من الهزيمة النفسية وتوحدوا جبهتكم وخطابكم وتحددوا اهدافكم المشتركة وتخرجوا لنا رجالا اولو باس شديد وعقل رشيد يستطيعوا ادارة البلاد وتدبير شؤون العباد فثوروا اني معكم من الثائرين وان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاذهبوا واسقطوا الحمقى والصبيان لعلكم تفلحون .
برأيي ان المشاركة واجبة كما اكدت عليها المرجعية حفظها الله
والحل الامثل هو كما عودتنا قيادتنا الحكيمة المتمثلة بالمرجعية وهي التصويت لمن يملك الخبرة الكافية لقيادة الشعب .
ولكن للاسف كم من الشعب يدرك ذلك ويختار بعناية قبل تلوين اصبعه ؟؟ انا اعتقد هذه هي المشكلة الرئيسية التي يعاني منها العراق .