من ضربة المحرااب شيعواا باالدم جرح اسم الله الاعظم
بِـسْـمِ اللّهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
((انمـا يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا))
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
لبس الإسلامُ إبرادَ السواد حينَ أردى المرتضى سيفُ المرادي
ليلة ما أصبحت إلا و قد غلبَ الغيُّ على أمر الرشادِ
و الصلاحُ انخفضت أعلامهُ فغدت ترفع أعلام الفساد
ما رعي الغادر شهر الله في حجة الله على كل العباد
و ببيتِ الله قد جدَّلَهُ ساجداً ينشجُ من خوفِ الَمعادِ
يا ليالٍ أنزل الله بها سور الذكر على أكرمِ هادِ
مُحيت فيكِ على رغم الهدى آيةُ في فضلِها الذكرُ ينادي
قتلوهُ هو في محرابه طاويَ الأحشاء عن ماء وزادِ
سل بعينيهِ الدُجى هل جفتا من بكا أو ذاقتا طعم الرُقاد
و سَل الأنجمَ هل أبصرنَه ليلةً مضطجعاَ فوقَ الوسادِ
و سَل الصبحَ أهل صادفَه و الحربِ أخُ فَجَفَا النومَ على لين المهاد
نفسُه الحرةُ قد عرّضها للضبا البيضِ و للسمرِ الصِعادِ
سلبوها و هو في غُرتِه حيث ُ لا حربٌ و لا قرعُ جلادِ