الوهابية يكفرون من يقول ان الله ((يعرف)) .. فكفرو من يقرأ القران
بتاريخ : 03-09-2012 الساعة : 02:06 PM
قمة الغباء الوهابي تتجلى في هذه الفتوى التي اصدرها شيخهم الضال ((((مشهور حسن سلمان)))
يقول هذا الشيخ الاحمق
(((( لم يثبت نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأسماء لذا فلا يجوز لأحد أن يسمى بهذا الاسم كعبد الباقي وكعبد النافع وكذلك العارف والضار والعلماء يمنعون من اطلاق العارف على الله أو يقول احد لما يسأل فبدل أن يقول الله أعلم يقول الله يعرف وهذا كفر لا يجوز لانه يوجد فرق في اللغة بين العلم والمعرفة ذلك ان المعرفة يسبقها جهل والعلم لايبقه جهل فاذا قلت يعرف الله فلازم ذلك أن يكون الله جاهلا ثم عرف فيحرم على المسلم ان يقول الله يعرف أويعرف الله وينبغي ان يقول الله يعلم))))) المصدر فتاوى مشهور س 21.
************************************************** ************************************************** **
طيب ياشيخ الضلال الاموي
ماذا يفعل الوهابي ان وصل لهذه الاية الكريمة (((يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ))
هل ينطقها ويكفر ام يتركها ام يحذفها من القران .... ام ان قرأن الشيخ يختلف
ورب الكعبة هؤلاء الوهابيه وشيوخهم اضل من حمير اليهود
هذه المسألة تحتاج الى تريث ... كما ان الفاعل في ( يُعرف ) في القرآن الكريم مجهول ..
و هذا ما اورده الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في المسألة من كتاب نفحات الولاية
شرح نهج البلاغة ..
لقد تحفظ بعض مفسري نهج البلاغة على وصف الله سبحانه بالعارف. ويبدو أنّ هذا الترديد ينبع من أمرين: الأول ما أورده «الراغب» في «المفردات» من أنّ المعرفة والعرفان تعني إدراك الشيء من خلال التفكر والتأمل والتدبر في آثاره، أو بتعبير آخر إنّما يطلق اسم المعرفة على العلم المحدود الذي يتأتى عن طريق التفكير، ومن المسلم به أنّ العلم الإلهي ليس
كذلك. والثاني الحديث الذي روي عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «أنّ له (تعالى) تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة» حيث يجمع العلماء على أنّ اسم العارف لم تكن واردة ضمن هذه التسعة والتسعين إسماً(1) إلاّ أن الدراسة الإجمالية تفيد أنّ هذا الوصف قد اطلق كراراً على الله في الروايات الإسلامية، وبالاضافة إلى نهج البلاغة الذي تعرض هنا لهذا الأمر بصورة وصفية وفي موضع آخر بصورة فعلية، فقد ورد هذا الوصف كثيراً في الروايات التي نقلها أصول الكافي.(2)
ويشير هذا الأمر إلى أنّ مفردة المعرفة وان كانت في الأصل تعني المحدودية أو الحاجة إلى التفكر والتدبر، غير أنّها اتسعت أثر كثرة الاستعمال حتى صارت تطلق على كل نوع من العلم والمعرفة، وإن لم تكن وليدة الفكر والتدبر.
أمّا بشأن الروايات المرتبطة بالتسع وتسعين اسماً لله، فينبغي القول أنّ هذه الرواية لا تقصر الأسماء على تسعة وتسعين أبداً، بل هى تشير في الحقيقة إلى صفات الله وأسمائه الحسنى، ولذلك صرّحت بعض الروايات بألف اسم للبارئ سبحانه، وأخيراً أي دليل أعظم من أن يستفيد الإمام علي(عليه السلام) في نهج البلاغة من هذا الاسم أو مشتقاته بالنسبة لله وهو الأعرف والأعلم أكثر من غيره بخصوص أسماء الله وصفاته.
1. لقد أورد ابن ميثم هذا الموضوع بصيغة اشكال ثم أجاب عنه بان أسماء الله أكثر من هذا العدد وقد ذكر عدّة شواهد على مدعاه (شرح نهج البلاغة، لابن ميثم 1 / 137). جدير بالذكر ان هذا الحديث قد ورد في الدر المنثور عن صحيح البخاري وصحيح مسلم ومسند أحمد وسنن الترمذي وسائر المصادر الروائية 3 / 147 (نفحات القرآن 4 / 46).
2. أصول الكافي 1 / 91، باب النسبة، ح 2 وص 113، باب حدوث الأسماء، ح 2.