الرابط:
صحيح مسلم - الجهاد والسير - صلح الحديبية في الحديبية - رقم الحديث 3338 )
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير ح و حدثنا إبن نمير وتقاربا في اللفظ حدثنا أبي حدثنا عبد العزيز بن سياه حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل قال : قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله (ص) يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله (ص) وبين المشركين فجاء عمر بن الخطاب فأتى رسول الله (ص) فقال يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا إبن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا قال فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على حق وهم على باطل قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا إبن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا قال فنزل القرآن على رسول الله (ص) بالفتح فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه فقال يا رسول الله أو فتح هو قال نعم فطابت نفسه ورجع .
الرابط :
سنن الترمذي - تفسير القرآن - ومن سورة التوبة - رقم الحديث: ( 3022 )
5095 ـ حدثنا عبد بن حميد ، قال حدثني يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله إبن عتبة عن إبن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله (ص) للصلاة عليه ، فقام إليه ، فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت : يا رسول الله ، أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا وكذا كذا وكذا يعد أيامه ! قال ورسول الله (ص) يتبسم ، حتى إذا أكثرت عليه قال : أخر عني يا عمر ، إني قد خيرت فاخترت ، قد قيل لي : استغفر لهم أو لا نستغفر لهم ، إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ، لوأعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت . قال : ثم صلى عليه ومشى معه ، فقام على قبره حتى فرغ منه . قال : فعجب لي وجرأتي على رسول الله (ص) ، والله ورسوله أعلم ، فوالله ما كان إلا يسيراً حتى نزلت هاتان الآيتان ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إلى آخر الآية . قال : فما صلى رسول الله (ص) بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله ، هذا حديث حسن غريب صحيح .
الرابط:
سنن الترمذي - تفسير القرآن - ومن سورة التوبة - رقم الحديث: ( 3023 )
5096 ـ حدثنا محمد بن بشار ، أخبرنا يحيى بن سعيد ، أخبرنا عبيد الله أخبرنا نافع عن إبن عمر قال : جاء عبد الله بن عبد الله بن أبي إلى رسول الله (ص) حين مات أبوه فقال : أعطني قميصك أكفنه وصل عليه واستغفر له ، فأعطاه قميصه وقال : إذا فرغتم فآذنوني ، فلما أراد أن يصلي جذبه عمر وقال : أليس قد نهى الله أن تصلي على المنافقين فقال : أنا بين الخيرتين : استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ، فصلى عليه ، فأنزل الله : ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره ، فترك الصلاة عليهم ، هذا حديث حسن صحيح .
الرابط:
سنن الترمذي - تفسير القرآن - ومن سورة الفتح - رقم الحديث : ( 3185 )
3315 ـ حدثنا محمد بن بشار أخبرنا محمد بن خالد بن عثمة أخبرنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: سمعت عمربن الخطاب يقول كنا مع النبي (ص) في بعض أسفاره فكلمت رسول الله (ص) فسكت ثم كلمته فسكت ، فحركت راحلتى فتنحيت فقلت ثكلتك أمك يا إبن الخطاب زرت رسول الله (ص) ثلاث مرات كل ذلك لايكلمك ما أخالقك بأن ينزل فيك قرآن ، قال فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بى قال فجئت إلى رسول الله (ص) فقال با إبن الخطاب لقد أنزل على هذه الليلة سورة ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس إنا فتحنا لك فتحا مبينا . ، هذا حديث حسن غريب صحيح .
الرابط:
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 192 )
- قال إبن إسحاق : قال الزهري : ثم بعثت قريش سهيل بن عمرو أخا بني عامر بن لؤي إلى رسول الله (ص) وقالوا : آت محمداً وصالحه ، ولايكن في صلحه إلا أن يرجع عنا عامه هذا ، فوالله لاتتحدث العرب أنه دخلها عنوة أبدا . فأتاه سهيل بن عمرو فلما رآه رسول الله (ص) مقبلاً ، قال : قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل . فلما انتهى سهيل إلى رسول الله (ص) تكلم فأطال الكلام ، وتراجعا ، ثم جرى بينهما الصلح . فلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب ، وثب عمر فأتى أبابكر فقال : يا أبابكر أليس برسول الله (ص) ؟ قال : بلى . قال أو لسنا بالمسلمين ؟ قال : بلى . قال أوليسوا بالمشركين ؟ قال : بلى . قال فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟ قال أبو بكر : يا عمر إلزم غرزه فإني أشهد أنه رسول الله ، قال عمر وأنا أشهد أنه رسول الله ! ثم أتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ألست برسول الله ؟ قال : بلى قال أولسنا بالمسلمين ؟ قال : بلى . قال أوليسوا بالمشركين ؟ قال : بلى . قال فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟ قال : أنا عبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني . وكان عمر ( ر ) يقول ما زلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمته يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرا .
الر ابط:
إبن شبت النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 370 )
671 - حدثنا وهب بن جرير قال ، حدثنا أبي قال ، سمعت الحسن يقول : سأل عبد الله بن أبي النبي (ص) قميصه أن يكفن فيه أباه . فأعطاه إياه . فقال عمر ( ر ) : يا رسول الله أتعطي هذا المنافق قميصك يكفن فيه ؟ فقال : ويحك يا إبن الخطاب !.
الرابط:
إبن شبت النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 372 )
676 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال ، حدثنا أبو هلال قال : حدثنا محمد : أن النبي (ص) صلى على عبد الله المنافق قال : ثم إن عمر ( ر ) لام نفسه وقال : رسول الله يترحم على أصحابه وأنا أمنعه .
الرابط:
إبن شبت النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 372 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
677 - حدثنا حازم قال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن يسار إبن السائب ، عن عامر الشعبي : أن عمر ( ر ) قال : لقد أصبت في الإسلام هفوة ما هفوت مثلها قط ، إن النبي (ص) أراد أن يصلي على عبد الله بن أبي فأخذت بثوبه فقلت : ما أمرك الله بهذا .........
الرابط:
سنن النسائي -الجنائز - الصلاة على المنافقين - رقم الحديث : ( 1940 )
- أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا حجين بن المثنى قال حدثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن عباس عن عمر بن الخطاب قال لما مات عبد الله بن أبي إبن سلول دعي له رسول الله (ص) ليصلي عليه فلما قام رسول الله (ص) وثبت إليه فقلت يا رسول الله تصلي على إبن أبي وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا أعدد عليه فتبسم رسول الله (ص) وقال : أخر عني يا عمر فلما أكثرت عليه قال إني قد خيرت فاخترت فلو علمت أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت عليها فصلى عليه رسول الله (ص) ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيراً حتى نزلت الآيتان من براءة ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله (ص) يومئذ والله ورسوله أعلم .
الرابط:
سنن البيهقي - الجزء : ( 6 ) - رقم الحديث : ( 64 )
10631 - أخبرنا أبوزكريا بن أبي إسحاق وأبوبكر بن الحسن قالا ثنا أبوالعباس الأصم ثنا بحر بن نصر ثنا إبن وهب أخبرني يونس عن إبن
شهاب قال وحدثني إبن مالك أن جابر بن عبدالله أخبره أن أباه قتل يوم أحد شهيدا وعليه دين فاشتد الغرماء في حقوقهم قال جابر فاتيت رسول الله (ص) فكلمته فسألهم أن يقبلوا ثمر حائطى ويحللوا أبى فابوا فلم يعطهم رسول الله (ص) حائطى ولم يكسره لهم ولكن قال سأغدو عليك فغدا علينا حين اصبح فطاف في النخل ودعا في ثمرها بالبركة قال فجددتها فقضيتهم حقوقهم وبقيت لنا من ثمرها بقية فجئت رسول الله (ص) فأخبرته بذلك فقال رسول الله (ص) لعمر وهو جالس اسمع عمر ما يقول قال عمر ( ر ) إلا يكون قد علمنا إنك رسول الله ! فوالله إنك لرسول الله .
الرابط:
سنن البيهقي - الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 199 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
15434 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا عبيد بن شريك البزاز ثنا يحيى عن إبن بكير ثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس عن عمر ( ر ) قال لما مات عبد الله بن أبى إبن سلول دعى له رسول الله (ص) ليصلى عليه فلما قام رسول الله (ص) وثبت إليه ثم قلت يا رسول الله أتصلى على إبن أبى وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا اعدد عليه قوله فتبسم رسول الله (ص) وقال أخر عنى يا عمر فلما اكثرت عليه قال انى خيرت فاخترت لو أعلم انى ان زدت على السبعين غفر له لزدت عليها فصلى عليه رسول الله (ص) ثم انصرف فلم يمكث الايسيرا حتى نزلت الآيتان في براءة ولا تصل على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون قال فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله (ص) يومئذ والله ورسوله اعلم ، رواه البخاري في الصحيح ..........
الرابط:
سنن البيهقي - الجزء : ( 9 ) - رقم الحديث : ( 222 )
17259- أخبرنا محمد بن عبدالله الحافظ ثنا أبوعبدالله محمد بن يعقوب ثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى ثنا يعلي بن عبيد ثنا عبدالعزيز بن سياه ح قال وأخبرني أبوعمرو بن أبي جعفر نا أبويعلى ثنا أبوبكر بن أبي شيبة ثنا عبدالله بن نمير ثنا عبدالعزيز بن سياه ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل قال قام سهل بن حنيف ( ر ) يوم صفين فقال أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله (ص) يوم الحديبية ولونرى قتالاً لقاتلنا وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله (ص) وبين المشركين ، قال فأتى عمر بن الخطاب ( ر ) فقال يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل ؟ قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في أنفسنا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟ قال يا إبن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله ، قال فانطلق إبن الخطاب ولم يصبر متغيظاً فأتى أبابكر ( ر ) فقال يا أبابكر ألسنا على حق وهم على باطل ؟ قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال بلى قال فعلى ما نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟! قال يا إبن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبداً قال فنزل القرآن على محمد رسول الله (ص) فأرسل إلى عمر فاقرأه إياه فقال يا رسول الله أو فتح هو ؟ قال نعم ؟! قال فطابت نفسه ورجع ، رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن اسحاق السلمى عن يعلي بن عبيد ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة .
الرابط:
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 481 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
30152 ـ عن عروة في نزول النبي (ص) الحديبية قال : وفزعت قريش لنزوله عليهم وأحب رسول الله (ص) أن يبعث إليهم رجلا من أصحابه فدعا عمر بن الخطاب ليبعثه إليه فقال : يا رسول الله إني لألعنهم وليس أحد بمكة من بني كعب يغضب لي إن أوذيت فأرسل عثمان ، فإن عشيرته بها وإنه يبلغ لك ما أردت ، فدعا رسول الله (ص) عثمان بن عفان .........
الرابط:
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 494 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
30154 - ........ فقال النبي (ص) نعم أكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال : ما أعرف الله وما أعرف الرحمن ولكن اكتب كما كنا نكتب باسمك اللهم ، فوجد الناس من ذلك وقالوا لا نكاتبك على خطة حتى يقر بالرحمن الرحيم قال سهيل : إذا لا أكاتب على خطة حتى أرجع قال رسول الله (ص) : أكتب باسمك اللهم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله قال : لا لا أقر لو أعلم أنك رسول الله ما خالفتك ولا عصيتك ولكن محمد بن عبدالله ، فوجد الناس منها أيضا قال : أكتب محمد بن عبدالله سهيل بن عمرو فقام عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله ألسنا على الحق أوليس عدونا على الباطل ؟ قال : بلى قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟ قال : إني رسول الله ولن أعطيه ولن يضيعني ، وأبوبكر متنح بناحية ، فأتاه عمر فقال : يا أبا بكر فقال : نعم قال : ألسنا على الحق أو ليس عدونا على الباطل ؟ قال بلى قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟ قال : دع عنك ما ترى يا عمر ، فإنه رسول الله ولن يضيعه الله ولن يعصيه ........ وقام رسول الله (ص) فقال للناس : قوموا فانحروا هديكم واحلقوا وأحلوا ، فما قام رجل ولا تحرك فأمر النبي (ص) الناس بذلك ثلاث مرات ، فما تحرك أحد منهم ولا قام من مجلسه، فلما رأى النبي (ص) ذلك دخل على أم سلمة وكان خرج بها في تلك الغزوة فقال : يا أم سلمة ما بال الناس أمرتهم ثلاث مرار أن ينحرو وأن يحلقوا وأن يحلوا ، فما قام رجل إلى ما آمره به ، فقالت يا رسول الله : أخرج انت فاصنع ذلك ، فقام رسول الله (ص) حتى يمم هديه فنحره ودعا حلاقه فحلقه ، فلما رأى الناس ما صنع رسول الله (ص) وثبوا إلى هديهم فنحروه ، وأكب بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم أن يغم بعضا من الزحام .
الرابط:
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 418 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
4392 - ومن مسند عمر ( ر ) عن عمر قال : لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله (ص) للصلاة عليه ، فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره ...... فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان : ولاتصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره فما صلى رسول الله (ص) بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله عز وجل.
الرابط:
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 68 )
- قوله تعالى إنا فتحنا لك فتحا مبينا أخرج أحمد والبخاري والترمذي والنسائي وإبن حبان وإبن مردويه عن عمر بن الخطاب ( ر ) قال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر فسألته عن شئ ثلاث مرات فلم يرد علي فقلت في نفسي ثكلتك أمك يابن الخطاب نزرت رسول الله (ص) ثلاث مرات فلم يرد عليك ، فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل في القرآن ، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي فرجعت وأنا أظن أنه في شئ ، فقال النبي (ص) : لقد أنزلت علي الليلة سورة أحب إلى من الدنيا وما فيها : إنا فتحنا لك فتحاً مبينا ليغفرلك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر .
الرابط:
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 74 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأخرج البيهقي عن عروة ( ر ) قال لما نزل النبي (ص) الحديبية فزعت قريش لنزوله عليهم ، فأحب رسول الله (ص) أن يبعث إليهم رجلا من أصحابه ، فدعا عمر بن الخطاب ( ر ) ليبعثه إليهم فقال يا رسول الله إني لا آمن وليس بمكة أحد من بني كعب يغضب لي إن أوذيت فأرسل عثمان بن عفان فإن عشيرته بها وإنه يبلغ لك ما أردت ، فدعا رسول الله (ص) عثمان ............
الرابط:
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 76 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأخرج عبدالرزاق وأحمد وعبد بن حميد والبخاري وأبوداود والنسائي وإبن جرير وإبن المنذر عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا : خرج رسول الله (ص) زمن الحديبية ........... فقال النبي (ص) أشيروا علي أترون أن نميل إلى ذراري هؤلاء الذين أعانوهم فنصيبهم فإن قعدوا قعدوا موتورين محزونين وإن لحوا تكن عنقا قطعها الله أم ترون أن نؤم البيت فمن صدنا عنه قاتلناه ؟ ........ فقال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ فأتيت النبي (ص) فقلت ألست نبي الله ؟ قال بلى فقلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟! قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال بلى أفأخبرتك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا ؟ قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟! قال أيها الرجل إنه رسول الله وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه تفز حتى تموت فوالله إنه لعلى الحق . قلت أو ليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال عمر فعملت لذلك أعمالا .........
الرابط:
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 79 )
- أخرج إبن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي وإبن جرير و الطبراني وإبن مردويه والبيهقي في الدلائل عن سهل بن حنيف أنه قال يوم صفين اتهموا أنفسكم فلقد رأيتنا يوم الحديبية نرجئ الصلح الذي كان بين النبي (ص) وبين المشركين ولو نرى قتالا لقاتلنا ، فجاء عمر إلى رسول الله (ص) فقال يا رسول الله ألسنا على الحق وهم على الباطل ؟ قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟! فقال يا إبن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا فرجع متغيظا فلم يصبر حتى جاء أبابكر ، فقال يا أبابكر ألسنا على الحق وهم على الباطل ؟ قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال بلى قال فلم نعطي الدنية في ديننا ؟! قال ياابن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا فنزلت سورة الفتح بعد يومين ! فأرسل رسول الله (ص) إلى عمر ( ر ) فاقرأه إياها قال : يا رسول الله أو فتح هو ؟! قال نعم .
الرابط:
الشيباني - السير الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 55 )
40 ـ ثم قال : ثم انتهى رسول الله (ع) إلى الطائف ، فأمر بكرومهم أن تقطع . وفي ذلك قصة قد ذكرت في المغازي أنهم عجبوا من ذلك وقالوا : النخلة لا تثمر إلابعد عشر سنين ، وكيف العيش بعد قطعها ؟ ثم أظهر بعضهم الجلادة ، فنادوا من فوق الحصن : لنا في الماء والتراب والشمس خلف مما تقطعون . فقال بعضهم : هذا إن لو تمكنت من الخروج جحرك . وأمر رسول الله (ع) بقطع نخيل خيبر . حتى مر عمر ( ر ) بالذين يقطعون ، فهم أن يمنعهم ، فقالوا : أمر به رسول الله (ع) . فأتاه عمر ( ر ) فقال : أنت أمرت بقطع النخيل ؟ قال نعم . قال أليس وعدك الله خيبر ؟ قال : بلى . فقال عمر : إذا تقطع نخيلك ونخيل أصحابك ، فأمر مناديا ينادي فيهم بالنهي عن قطع النخيل . قال الراوي : فأخبرني رجال رأوا السيوف في نخيل النطاة وقيل لهم : هذا مما قطع رسول الله (ع) ! والنطاة إسم حصن من حصون خيبر . وقد كانت لهم ستة حصون : الشق ، والنطاة ، والقموص ، والكتيبة والسلالم والوطيحة .
سيرة إبن هشام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 779 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال إبن إسحاق : وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى إبن عباس عن إبن عباس : أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلا منهم أو خمسين رجلا ، وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله (ص) ، ليصيبوا لهم من أصحابه أحدا ، فأخذوا أخذا ، فأتى بهم رسول الله (ص) ، فعفا عنهم ، وخلى سبيلهم ، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله (ص) بالحجارة والنبل . ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة ، فيبلغ عنه أشرافها ما جاء له ، فقال : يا رسول الله ، إني أخاف قريشا على نفسي ، وليس بمكة من بني عدي إبن كعب أحد يمنعني ، وقد عرفت قريش عداوتي إياها ، وغلظتي عليها ، ولكني أدلك على رجل أعز بها مني ، عثمان بن عفان .
سيرة إبن هشام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 319 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أمرالهدنة قال إبن إسحاق : قال الزهري : ثم بعثت قريش سهيل بن عمرو ، أخا بني عامر بن لؤي ، إلى رسول الله (ص) ، وقالوا له : أئت محمدا فصالحه ، ولايكن في صلحه إلاأن يرجع عنا عامه هذا ، فو الله لا تحدث العرب عنا أنه دخلها علينا عنوة أبدا . فأتاه سهيل بن عمرو ، فلما رآه رسول الله (ص) مقبلا ، قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل ، فلما انتهى سهيل بن عمرو إلى رسول الله (ص) تكلم فأطال الكلام ، وتراجعا ، ثم جرى بينهما الصلح . فلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب ، وثب عمر بن الخطاب ، فأتى أبابكر فقال : يا أبابكر ، أليس برسول الله ؟ قال : بلى ، قال : أولسنا بالمسلمين ؟ قال : بلى ، قال : أو ليسوا بالمشركين ؟ قال : بلى ، قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟ قال أبوبكر : يا عمرمه إلزم غرزه ، فإني أشهد أنه رسول الله ، قال عمر : وأنا أشهد أنه رسول الله ، ثم أتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ألست برسول الله ؟ قال : بلى ، قال : أو لسنا بالمسلمين ؟ قال : بلى ، قال : أو ليسوا بالمشركين ؟ قال : بلى ، قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟ قال : أنا عبدالله ورسوله ، لن أخالف أمره ، ولن يضيعني! قال : فكان عمر يقول : ما زلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق ، من الذي صنعت يومئذ ! مخافة كلامي الذي تكلمت به ، حين رجوت أن يكون خيرا .
تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 280 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال إبن اسحاق قال الزهري ثم بعثت قريش سهيل بن عمرو أخا بني عامر بن لؤي إلى رسول الله (ص) وقالوا له ائت محمدا فصالحه ولايكن في صلحه إلا أن يرجع عنا عامه هذا فوالله لا تحدث العرب أنه دخل علينا عنوة أبدا . قال فأقبل سهيل بن عمرو فلما رآه رسول الله (ص) مقبلا قال قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل فلما انتهى سهيل إلى رسول الله (ص) تكلم فأطال الكلام وتراجعا ثم جرى بينهما الصلح ، فلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب وثب عمر بن الخطاب فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر أليس برسول الله ؟ قال بلى قال أو لسنا بالمسلمين ؟ قال بلى قال أو ليسوا بالمشركين ؟ قال بلى قال فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟! قال أبوبكر يا عمر إلزم غرزه فإني أشهد أنه رسول الله قال عمر وأنا أشهد أنه رسول الله ، قال ثم أتى رسول الله (ص) فقال يا رسول ألست برسول الله ؟ قال بلى قال أو لسنا بالمسلمين ؟ قال بلى قال أو ليسوا بالمشركين ؟ قال بلى قال فعلام نعطي الدنية في ديننا فقال أنا عبدالله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني . قال فكان عمر يقول ما زلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمت به حتى رجوت أن يكون خيرا .