بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
...... داعش امامكم ، والانتخابات من ورائكم ......
الباحث الطائي
لعله ليس بالبعيد كثيرا هنا في القسم السياسي كنا في محل نقاش عريض عميق حول المشكلة العراقية . تشخيصها وطرق وامكانية حلها
ولعل اللذين ناقشوا وتابعوا ذالك الوقت ظاهرا كلهم محل اتفاق على ان :
1- احد اهم اسباب المشكلة العراقية هم نفسهم السياسيين الذين يمثلون القاعدة الشغبية الشيعية
2- ان القاعدة الشعبية هي من بيدها مبدأ واساس الحل الجذري اذا ما تحققت لديها الارادة والعزم الكافي للتغيير
3- ان المرجعية الدينية في العراق لها ثقلها ولكن يبقى دورها توجيهي ومساند حسب واقعها الحالي المشهود .
هذا لعله الخطوط العريضة وبغض النظر عن التفاصيل الاخرى المحتملة عموما
مرة الايام واذا نحن الان نقترب من مرحلة الانتخابات العراقية القادمة . ولكن وجدنا انفسنا حتى وقت كتابة ه،ا الموضوع وما بعده من ايام قادمة
امام حدث مهم واستراتيجي . قد دخل في توقيت مهم عراقيا ويتصادف ايضا مع احداث مهمة اخرى اقليمية في المنطقة . كلها تتصادف في توقيتات قريبة وكلها متعلقة ومتداخلة فيما بينها تجعلك تضحك من الصدفة استغرابا . ولعل ورائها او بعضها صانعي الصدف
على كل حال . بالامس كنا قد اسقطنا ورقة الحكومة العراقية الحالية لما اثبتت من فشل امام التحديات والقدرة على ايجاد الحلول لمختلف انواع المشاكل والازمات . سواء مباشرة او بفعل مؤثر اخر من بقية الشركاء في العملية السياسية
ولكن اليوم طرأ عنوان وتحدي وحدث امني في محافظة الانبار جغرافيا على الاقل . وعلى العراق امنيا . وهو داعش وخطر داعش وما تريد وتخطط له داعش .
واصبح العنوان الاهم والحدث الرئيسي ومازال وهناك مواقف دولية اقليمية وعالمية دخلت على الخط ولعل الكثير مطلع على الاحداث ولكن نحن هنا في محل السياق المنطقي لما يجري .
وعليه ماذا ترتب على الحملة السياسية والعسكرية للحكومة والجيش العراقي في الانبار ضد داعش
طبعا انا هنا ليس بمحل تقييم اهمية هذه الخطوة وما اكتشف من خطر مكنون فيها
ولكن الان اصبح لدينا ان هذه الحكومة التي كانت بعد تجربة قيادتها وتقييم نتائج عملها والتي حكمنا عليها بالفشل وعدم التعويل عليها ولا على غيرها من سياسي الحكومة الاخرين . اقول بعد هذا اصبح لعله عند البعض وما يظهر للعلن ان حكومة المالكي هي حكومة ذالك البطل الذي يحارب الارهاب ويقلعه من جذوره . واصبحت الان عملية الانبار المفتاح والقطب الذي تدور عليه رحى التقييم والوطنية والامن القومي الذي كان نائم منذ فترة طويلة والان ومن عجيب الصدف استفاق وحمل سيفه البتار صارخا معلنا للجميع داعش امامكم والانتخابات من ورائكم
ارجوا ان تكون وصلت الرسالة . فهل نحن امام خيار مهم وضعتنا به الاحداث ليكون بطل التحرير الوطني من الارهاب السيد المالكي وقيادته الحكيمة وإلا
داعش على الابواب لا تبقي ولا تذر .
الاخوة الاعزاء ماذا ترون ونحن امام تحديات وحوادث عديدة ومتداخلة وضغوط مختلفة ويطلب منا اتخاذ قرار اسمه الانتخابات القادمة .
ما هي الاولويات التي بها وعلى اساسها سيكون اعطاء الصوت . كيف نوازن بين التقييم والحكم المستنتج السابق وبين الخطر الداهم الذي طراء ويحتاج الى موقف حكومي حازم .
اترك الامر لارائكم وتقييمكم
والسلام عليكم
قلت مسبقا ان المالكي لم يكن بيده اعلان الحرب على الارهاب وقيادة الجيش لحرب واسعة النطاق بل هو رجل استلم التعليمات المباشرة بالحرب ضد الارهاب وطبعا هنا اعني المنطقة باكملها سوريا الاردن لبنان .
اين كان السيد المالكي عن ارهاب الموصل التي لم يهدأ لها بال منذ سنوات والى الان واين كان عن تلعفر وطوز خرماتو اين كان عن سجن التاجي وابو غريب الذي وصلت به حد المعلومات الى الاتصال التلفوني بان الارهاب قادمون لتحرير الارهابيين ولم يحرك ساكن بسبب تواطئ القادة وفشل قياداته العسكرية وفشله حتى في اعفاء ضباط من مناصبهم
الان اصبح ذلك الرجل المخلص القائد الشجاع سبحان الله بين ليلة وضحاها
اعتقد المشكلة في الانتخابات فايران وروسيا تريدان بقاء المالكي واذا فاز المجلس وترشح احد منه ستقوم القيامه فبالامس قدم المالكي لبقية الكتل من العراقية ومتحدون وغيرها 36 منصب مدير عام ورفع اكثر 20 شخصية قيادية مشموله باجتثاث البعث مقابل بقائه في السلطه والان ماذا سيقدم لهم الله العالم . نحن امام انفجار في الحكومة لا امام انتخابات ولمن لديه معلومات عن كيفية تعامل الكتل والاحزاب فيما بينها يدرك ذلك جيدا بل ان هناك بعض المسؤوليين عبروا عن الحكومة المقبلة بانها حرب طائفية حزبية . الله يكون بعونك ياشعب
اخي ابو سجاد المحترم ، اشكر مروركم ، وهذه المعلومات المهمة
والمهم هنا والقصد من هذا الطرح بالاضافة لما تفضلت به ، هو هذه القاعدة الشعبية اي الناس العراقيين ، وخاصة الشيعة كيف يفترض لها ان تتفاعل مع الانتخابات القادمة اذا كتب لها ان تقدم وعلى اي اساس سيكون معيار الانتخابات ونحن امام مثل هكذا احداث سياسية داخلية واقليمية كبيرة
هل هناك سيكون منطق الاولويات ام منطق التقييم المسبق او اي منطق يفترض برأيكم هو الاصلح ، وشكرا
داعش ،،وغيرها من التنظيمات الارهابية هي واقع حال فرض على المنطقة الغربية بارادتها ،،،ومهما قيل عن موقف الحكومة الاخير وتاخرها في الرد على هذه التنظيمات التكفيرية والتي اوجدت لها موطئ قدم في ارض العراق ،،علينا ان لاننساق وراء خلافاتنا مع بعضنا ،،ونتناسا التهديد الاعظم القادم من الغربية المتمثل بداعش واخواتها ،،،،
صحيح ان المالكي وحكومته وسياساته هي بالنتيجة وليست السبب من اوجد هذه التنظيمات في الغربية ،،وليست من العبقرية بمكان من استنتاج ذلك من خلال التاخر بالرد ،،ومن خلال الصور والافلام المعروضة على شاشات التلفاز والتي بها يمكن معرفة مدى الحرية والمرونة المعطاة الى داعش واخواتها في التحرك بين سوريا والعراق واقامة هذه المعسكرات والمراكز المحصنة وغير مستغرب او وجدت قرى في الصحراء تدين بالولاء الى داعش واخواتها ،،،
كل هذا في ظل وجود قيادة حكيمة مقتدرة وجيش قوام وامن واستخبارات واخبار ونشاطات تخبرنا وكان الامر في الغربية والانبار على وجه الخصوص هي كجنة عدن في سوالف الزمان ،،،،
لكن كل هذا الاهمال والتقصير واللامبالات من القيادات الميدانية العسكرية والامنية والعليا من المالكي نزولا الى اصغر قائد ،،اقول كل هذا لايعطنا الحق في انتقاد حركة المالكي وتوجهه الى محاربة داعش واخواتها ،،بل وجب علينا تشجيعه ومساندته والحيش والامن وكل التشكيلات المسلحة ،،واعتبار هذه المعركة هي تقرير مصير الى كل الشيعة في العراق ومعهم العراقيين من مختلف الطوائف ،،،
اما مابعد ذلك ،،،
فهنا تقع مسؤوليته على الشعب فهو من يقرر مصيره ،،،،والصندوق الانتخابي هو وحده الوسيلة الآنية المكفولة في عصر الغيبة بعد الاتكال على الله سبحانه وتعالى في تغيير القيادات والشخصيات التي بوسعها تغيير الواقع القيادي والشعبي الى احسن حال ،،،
ولايكون ذلك ،،،،
الا بتغيير الوجوه الحالية والتي ثبت فشلها وخاصة القيادات الشيعية ،،،،
ولي عودة لذلك