أمريكا جائت للعراق وفق اجنده محدده
وهي لا تريد الاحزاب الاسلاميه الشيعيه في الحكم
ماذا لو قادت أمريكا انقلاب ونصبت عميل بعثي سابق
وكل تشكيلات المخابرات العراقيه الصداميه يُعاد ترتيبها في دوائرها في ساعات وفي جميع المحافظات
ولا صوت يعلوا فوق صوت المعركه
يُمنع التجول ويسحق كل من في الشارع وتقوم حملة اعتقالات عنيفه بحجة حفظ الامن في البلاد
الاعتقالات لا تُبقي ولا تذر
سيمنع الشيعه من ممارسه أي من طقوسهم الدينيه وسيعود العراق أسوء مما كان
سيعود البعثيون أشرس من السابق
وما تسليح 70الف سني من العشائر الا مقدمه لذلك
ما هو رأيكم في هذا السيناريو الاسود؟
ارى والله العالم
أمريكا لم تكن ترغب لترى الدكتور أحمد الجلبي في الحكم وهو يحمل الجنسيه الامريكيه وكان بجانب الامريكان عند دخولهم العراق ودخل في مدرعه أمريكيه
وهو ليس اسلامي ولا محسوب على سوريا
رغم كل ذلك لا يريدوه
لماذا؟
لانه لا ينفذ أجندهم في العراق.
فكيف اذا يقبلون بالجعفري والمالكي والحكيم ؟(مع حفظ الالقاب)
اذاً يحدث ذلك رغم انوفهم وهم لا يستطيعون ازاحة الشيعه عن الحكم ولو استطاعوا لفعلوا
ضربوا ضرب من لا يرحم طوال اربع سنوات
عبر بعثييهم ومرزقتهم الوهابيه
كل ذلك لابعادالشيعه عن الحكم ولكن دون جدوى
قاد الشيعه المرحله بذكاء شديد ولكن بخسائر فادحه
انها دماؤنا التي تنزف كل يوم
ياشيعه لن يستطيعوا وبحول الله وببركة اهل البيت عليهم السلام ان يزحزحوكم قيد أنمله
ولكن أحبتي احفظوا الدماء التي أوصلتكم للحكم
أوقفوا مهازل كربلاء والديوانيه
...........................
ان ضعف أي تيار شيعي
هو ضعف لكل الطائفه الشيعيه في العراق
البعثيون المجرمون يملؤون الداخليه والدفاع
فلا تجعلوهم يضربون اخوانكم
كفوا ايديهم يرحمكم الله
اذا اختلفت ايها الشيعي مع تيار شيعي آخر
فليكن الحوار هو السبيل لانهاء المشكلات
ولكم تحيتي