اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن قدامة المقدسي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
smilies/010111.gifغضبت فاطمة رضي الله عنها على علي عندما رأته واضعا رأسه في حجر جاريته واشتملت جلبابها وذهبت إلى بيت أبيها وقالت:"يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي" علل الشرائع ص163 ج 1 حق اليقين للمجلسي ص203_204
|
رداً على ادعاء أن علياً أغضب الزهراء عليهما الصلاة والسلام
قال عثمان الخميس ( يثير الشيعة دائماً مسألة إغضاب أبي بكر لفاطمة على قصة فدك و يقولون أن أبا بكر أغضب فاطمة و من أغضب فاطمة أغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و من أغضب رسول الله أغضب الله . و نحن نقول لهم أقرؤا الرواية الآتية : عن المسور بن مخرمة انه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو على المنبر يقول : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا أبنتهم علي بن أبي طالب . فلا إذن لهم . ثم لا إذن لهم . إلا ان يحب أبن أبي طالب أن يطلق أبنتي و ينكح أبنتهم . فأنما أبنتي بضعة مني . يريبني ما رابها و يؤذني ما آذاها . رواه مسلم . و في رواية أخرى ان فاطمة لما سمعت بذلك أتت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت له : إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك . و هذا علي ناكحاً أبنة أبي جهل . رواه مسلم . فمن الذي أغضب فاطمة ؟!)
وللرد على هذه الشبهة نقول :
لقد ذكر هذه القصة – فضلاً عن مسلم – البخاري في عدة مواضع و الترمذي و أبو داود و أبن ماجة و الإمام أحمد ......
و الذي فات هذا الرجل هو احتجاجه على الشيعة بما لم يرووه ..... و نحن نتحداه و نتحدى غيره من أن يوردوا لنا هذا الحديث من طرق الشيعة و لو من طريق واحد ....
و هذا الحديث غير متفق عليه بين الفريقين و من يحتج بمثله فهو جاهل بلا نقاش و ليس له أدنى دراية بعلم المنطق ... لأن الاحتجاج بحديث كهذا غير صحيح في عرف المناظرة لخروجه عن دليلي البرهان و الجدل عند أهل هذا الفن فلا حجة فيه على الشيعة شاء هذا المتعصب أم أبى ...
ويروج البعض لأحاديث من كتبنا يحاول ان يثبت فيه هذا الموضوع سنقوم باستعراضها ومناقشتها
انقل لكم هذه الشبهة من كاتب وهابي مع الرد عليه
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
انظر علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون )
وغضبت عليه (((( مرة أخرى )))) حينما رأت رأسه في حجر جارية أُهديت له من قبل أخيه . وها هو النص :
يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )
وغضبت عليه (((( مرة ثالثة )))) كما يرويه القوم .
( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي )
انظر كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي ص 295
وللرد على ذلك نقول :
( جميع هذه الروايات ضعيفة لأن كل اسانيدها ضعاف ومجاهيل )
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل ***
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات ....الخ
هذا سند الحديث
حدثنا علي بن احمد قال حدثنا ابو العباس احمد بن محمد بن يحيى عن عمرو بن ابي المقدام وزياد بن عبد الله قالا اتى رجل ابا عبد الله ....
اولا: في سند الحديث احمد بن محمد بن يحيى وهو مجهوول
وقال عنه ابن داوود الحلي في رجاله ص45 ترجمة رقم 136 : مهمل
وبالاضافه الى ذلك فاحمد بن محمد بن يحيى المهمل المجهول الحال وهو من طبقة مشايخ الصدوق يروي مباشرة عن عمرو بن ابي المقدام التابعي من اصحاب الامام زين العابدين والامام الباقر فالحديث فيه ارسال فالحاصل ان الحديث مجهوول ومرسل
وفي البحار روايه اخرى حول نفس الموضوع فهي نقلا عن كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه, الاندلسي وفي سندها عبد الله بن الزبير ومعاوية بن ابي سفيان لعنهما الله
وغضبت عليه (((( مرة أخرى )))) حينما رأت رأسه في حجر جارية أُهديت له من قبل أخيه . وها هو النص ***
يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع علي
هذا سند الحديث :
ابي(علي بن الحسين) عن سعد عن الحسن بن عرفة عن وكيع عن محمد بن اسرائيل عن ابي صالح عن ابي ذر رحمة الله عليه قال كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ......الخ
الحسن بن عرفه: هذا عامي سني سمع منه سعد بن عبد الله ذكر ذلك النجاشي في ترجمة سعد بن عبد الله رقم467 في رجاله ص177
وهو مجهوول الحال عندنا... فلم يذكر عنه الا ان سعد سمع منه وهو ما ذكره النجاشي رضي الله عنه
وكيع بن الجراح: ايضا مجهوول الحال في كتبنا
الحديث مجهوول
وغضبت عليه (((( مرة ثالثة )))) كما يرويه القوم ***
( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي
الامالي للشيخ الطوسي
وعنه قال اخبرنا ابو الحسن محمد بن احمد بن شاذان قال حدثني ابو الحسين محمد بن علي بن المفضل بن همام الكوفي قال حدثني محمد بن علي بن معمر الكوفي قال حدثني محمد بن الحسين الزيات الكوفي قال حدثنا احمد بن محمد قال حدثني ابان بن عثمان قال حدثني ابان بن تغلب عن جعفر بن محمد عليه السلام قال :لما انصرفت فاطمة عليها السام من عند ابي بكر....الخ
محمد بن علي بن المفضل: مجهوول
محمد بن علي بن معمر : مجهوول
محمد بن الحسين الزيات : لم تثبت روايه محمد بن علي بن معمر عنه
روايه مجهولة جدا
ولهذا نحن لا نعتمد على هذه الروايات لانها مجهوله ولا تصح اصلا
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( أكثر سرورك على ما قدمت من الخير وحزنك على ما فاتك منه )
هذا ما كان جواب الاخوه الموالين في منتديات الساده للعضو سيف علي ونحن نتفق معه
ونسف ما اتيت به بهتانا و زورا
والان دافع عن ابا بكركم و عمركم كما دافعنا عن امير المؤمنين علي و بينا ان ما اتيت به كذبا و زورا