اللهم صل على محمد وآل محمد الذين لا تصح الصلاة الواجبة إلا بذكرهم
وتبطل بإضافة غيرهم لهم.. اللهم صل عليهم وعجل فرجهم والعن أعداءهم
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
احبتي هذا تقرير استقرائي لواقع حال المجاهدين الحوثيين اضعة بين ايديكم وارجوثراء هذا الموضوع بما لديكم من معلومات وادلة نصرتنأالاخوتنا اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام
احبتي الكرام رغم أن ظاهر الأمور في اليمن يشير إلى هدوء العاصفة وإغلاق ملف صعدة وانتفاضة الحوثين على الحكومة المتسلطة في صنعاء.. إلا أن خلفيات الأحداث ما تزال حاضرة على الشارع اليمني، الذي انقسم إلى فريقين.. أحدهما يرى أن (حسين الحوثي رض ) قائد التمرد والذي استشهد على أيدي القوات الحكومية ضحية.. والفريق الآخر يراه جانياً
ثم الهجرة (التسللات )الاخيرة للمجاهدين لحوثيين نحو نجد والحجاز ورفع شعار انقاذ المراقد المقدس وشيعة السعودية من دنس الوهابية
القضية اتخذت بعداً مذهبياً ودينياً وليس بجديد فلعمق الديني كان حاضرا على مر التاريخ في الغاء الموالين الاهل البيت ومطاردتهم تحت كل حجر ومدر
ان الحكومة اليمنية المستبدة تضطهد المذهب الزيدي وآل البيت خوفاً من قوتهم، وإرضاء للولايات المتحدة،واسرائيل والخوف الاكبرمن المد الشيعي المتزايد من النجف وقم المقدسة .
من هو حسين الحوثي رض
ولد عام 1956 في قرية آل الصيفي بمنطقة حيدانالتابعة لمحافظة صعدة التي تقع على بعد 240 كيلومتراً شمال غربي العاصمة اليمنيةصنعاء.
تلقى العلم على يد والده وعلماء المذهب الشيعي.
درس بمدارسالتعليم السنية في محافظة صعدة "المعاهد العلمية".
التحق الحوثي بكليةالشريعة في جامعة صنعاء وحصل منها على شهادة البكالوريوس في الشريعة والقانون.
في فترة الثمانينات من القرن الماضي قام الشيخ صلاح أحمد فليته سنة 1986 بإنشاء اتحاد الشباب المؤمن الشيعي لتيار يدرسون على يد محمد بدر الدين الحوثي الذي يعتبر الزعيم المؤسس للحركة الحوثية والأب الروحي لها ...
وتزامن مع قيام الجمهورية اليمنية سنة 1990 ظهرت عدة أحزاب سياسية ذات توجهات مختلفة من بينها حزب الحق الذي كان أحد أعضائه حسين بدر الدين الحوثي هذا الحزب الذي أسسه مجموعة من الشخصيات الزيدية إلا أن حسين بدر الدين الحوثي لم يستمر طويلا في الحزب واستقال منة
بعدها قام بتأسيس منتدى الشباب المؤمن سنة 1997 هذا المنتدى الذي كان يظم عددا من مثقفي المذهب الزيدي إلا أن هؤلاء لم يكونوا على وفاق مع حسين الحوثي بسبب أفكار ة الامامية
الأمر الذي أدى إلى تصدع في التيار الواحد فتحول المنتدى إلى اسم آخر هو
تنظيم الشباب المؤمن
تحت زعامة الشيخ حسين الحوثي بعدما انشق عليه المخالفين لأفكاره هذا التنظيم الذي كان مدعوما من الحوزة المباركة بقم المقدسة
وفي عام 1991 سافرللعراق وايران وبعد عودتة قال كلمتة الشهيرة
(ان المذهب الزيدي من اولة الاخرة باطل )
في عام 1992 قرر الانخراط في العمل السياسيحيث أسس حزب "الحق" بمشاركة شخصيات ينتمون للمذهب الزيدي في إطار سعيه لإيجاد قوة تواجهحزب "التجمع اليمني للإصلاح" ذي الاتجاه الإسلامي السلفي
وتم ترشيحة لعضوية مجلسالنواب في انتخابات عام 1993 عن دائرة حيدان التي ينتمي إليها.
تاسيس الحوزات العلمية
قام الشيخ الحوثي بتأسيس الحوزات العلمية , وقد انتشرت بشكل كبير حيث تشير ألإحصائيات إلى أنه قام بفتح أكثر من ستين حوزةعلمية في اليمن وزعت على النحو التالي " في صعدة وحدها 24 مركزا، عمران 6 مراكز،المحويت 5 مراكز، حجة 12 مركزا، الامانة 5 مراكز، ذمار 7 مراكز، اب مركز واحد،وكذلك تعز، بينما في محافظة صنعاء 4 مراكز .
ندلاع المواجهات بينه وبين الحكومة في 18 يونيو عام 2004 في جبال مران في صعدة حين اشتد الظلم والاضطهاد والتعسف ضد من يعتنقون مذهب اهل البيت ع
فتمركز مع المئات من أنصاره المجاهدين حتى استشهادة رض يوم الجمعة يوم 8/09/2004 بعدها تولى قيادة التنظيم الأب بدر الدين الحوثي
وستمر تعرض شيعة اليمن للتصفية والمطاردات ,وكان موقف 'الحوزة العلمية في النجف الاشرف ان اصدرت بيان ببتاريخ 16/4/2005م، أظهر مدى التعاطف الذي يبديه العلماء الاعلام لنتفاضة حسين الحوثي على الحكومة الضالة ، التي قامت ب'حملة مسعورة من الاعتقالات والقتل المنظم' ضد 'الشيعة في اليمن سواء الزيديةمنهم أو الإمامية الإثنى عشرية'، و 'تصفية للشيعة بشكل جماعي لا سابق له فيتاريخ اليمن
الوضع الديمغرافي/ الديني
يمثل الشيعة أقلية في اليمن،كما يقولون ويغلب عليهم المذهب الزيدي، وبحسب تقرير "الحرية الدينية في العالم" لعام 2006، الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية، لا تزيد نسبتهم عن 30 في المائة من إجمالي سكان اليمن، الذي يبلغ 20 مليون تقريباً.
كما يوجد في اليمن شيعة إسماعيلية، يبلغ عددهم نحو بضعة آلاف، وفقاً للتقرير نفسه، وتقدر مصادر أخرى نسبتهم بنحو 2 في المائة من إجمالي السكان.
وبحسب "الموسوعة البريطانية لعام 2004" يتركز الزيديون في مناطق شمال البلاد، مثل صنعاء وصعدة وحجّة وذمار.
أما الإسماعليون، والذين يعرفون بـ "المكارمة"، فيسكنون مناطق في شمال اليمن مثل حراز، وفي غرب صنعاء مثل مناخة.
وللزيدية مساجدهم ومراكزهم العلمية في العاصمة صنعاء، وفي محافظة صعدة (شمال غربي البلاد).
ذكر تقرير الخارجية الأمريكية أن السلطات اليمنية أخذت تفرض قيوداً على ممارسة بعض الشعار الدينية الشيعية، في سبيل الحد من تمدد "الحركة الحوثية ".او ما اطلق علية التمدد الطائفي الشيعي الايراني الصفوي
فقد حظرت، وللسنة الثانية، في يناير/ كانون الثاني 2006 الاحتفال بيوم الغدير للشيعة، كما أغلقت مكتبات ومحلات تسجيلات للحوثيين في محافظة صعدة.
تولواالزيدية حقائب وزارية، مثل أحمد محمد الشامي، الذي تولى منصب وزير الأوقاف، وإسماعيل أحمد الوزير الذي عين وزيراً للعدل أكثر من مرة، والقاضي أحمد عقبات الذي تولى منصب وزير العدل.
ولعلماء الزيدية، بشكل عام، حضور واسع في مؤسسات القضاء ودار الإفتاء؛ فمفتي الجمهورية الحالي هو أحد علماء الزيدية الكبار، وهو القاضي العلامة محمد بن أحمد الجرافي، ومفتي الجمهورية اليمنية السابق، ولعشرات السنين هو العلامة أحمد بن محمد زبارة.
الواقع السياسي/ الاجتماعي
شهدت التسعينيات انتشاراً لأفكار المذهب الإمامي (الجعفري)المبارك بين زيدية صعدة، حيث كان على رأس هؤلاء حسين بدر الدين الحوثي،رض الذي أسس تنظيم "الشباب المؤمن" عام 1996، عقب انشقاقه عن حزب الحق، كماذكرنا الذي تأسس بعد وحدة شطري اليمن عام 1990، والذي يرأسه أحمد محمد الشامي.
وحين بدأت الحرب على العراق عام 2003 نظم "الشباب المؤمن" مظاهرة أمام السفارة الأمريكية، رفعوا فيها شعارهم المناهض لأمريكا وإسرائيل، وسقط قتلى في الاشتباك مع الشرطة وقوى الأمن.
.
وقد كانت السلطات في محافظة صعدة هي التي بدأت باستهدافهم وشن حملة اعتقالات ضدهم، بتحريض من كبار الضباط البعثيين العراقيين الذين استضافهم الرئيس اليمني بعد سقوط صدام حسين فضلا عن بعض العناصر المتنفذة في السلطة والتي تدين بالولاء للتيار السلفي ومن بينها العميد محسن الأحمرالأخ غير الشقيق للرئيس صالح والذي شارك بفاعلية في تجنيد المقاتلين اليمنيين للجهاد في أفغانستان خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي.
كما انضم إلى الحملة العسكرية الأخيرة حوالي 5000 عنصر قبلي غير نظامي وجلهم من قبيلة حاشد التي تحظى بامتيازات خاصة كون الرئيس صالح ينتمي لها.
كما أن الانتشار العسكري للقوات القبلية يثير شبح الحرب القبلية على نطاق واسع خاصة وأن قوات الحوثي تنتمي إلى إتحاد قبائل بكيل. و يشترك أيضا في هذه الحرب عدة ألاف من الجهاديين السلفيينالوهابية إلى جانب القوات الحكومية.
وقد أثار تدخل الشيخ الأحمر رئيس البرلمان اليمني الحاشدي ودعوته لقتال
الحوثيين غضبة العديد من القبائل الأخرى الذين ردوا على رسالته برسالة لم ادرجها لعدم سعة المقام
البعد السلفي في المواجهة
أما عن البعد السلفي فقد اتخذ مجلس الدفاع الوطني قرارا بتجنيد الآلاف مدعوما بفتوى أصدرها القاضي محمد إسماعيل العمراني وتضمنت الفتوى إعلان الجهاد ضد جماعة الشباب المؤمن واعتباره جهادا ضد الزنادقة الشيعة.
كما أن
زعيم تنظيم جيش عدن أبين القاعدي قد انضم للقتال إلى جانب القوات الحكومية في صعدة في فبراير الحالي وكان الرئيس صالح قد أستخدم هذه العناصر الجهادية كتنظيم شبه عسكري في الحرب الأهلية عام 1994م.
البعد المذهبي الكامن وراء هذه الحرب
أكده رئيس الأمن القومي اليمني ومدير مكتب رئاسة الجمهورية عندما تحدث عما أسماه
(بمنطلقات الفئة الباغية في تشويه المذهب الزيدي ونشر كتب غير معروفة يبشرون فيها بالمهدي المنتظر مستغلين جهل الناس بحقيقة أهدافهم التآمرية ضد الوطن ومكتسباته الوطنية وأمنه وإستقراره).
ثم عاد من يطلق عليهم علماء اليمن لتأكيد هذه الحقيقة من خلال بيان أعلنوا فيه
(حرمة الاعتراف بأي فكر أو منهج أو مذهب يخالف الكتاب والسنة ويصطدم مع ثوابت الأمة ومع المذاهب المعترف بها التي تلقتها الأمة بالقبول)
ووصفوا الأحداث بأنها
(تمرد مسلح خرج فيه مجموعة من المواطنين بالسلاح على الدولة متجاوزين كل الثوابت الدينية والوطنية ومعززين تمردهم بأفكار غريبة على مجتمعنا اليمني المسلم، تخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة وتعادي أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم أجمعين، الذين أوصلوا إلينا هذا الدين، وأناروا لنا السبيل، ويجعلون ولاية المسلمين حكراً على سلالة معينة، وفي ذلك تعطيل لمبدأ الشورى في الإسلام، كما أن في دعوتهم إثارة للنعرات الطائفية والمذهبية).
إنها إذا أولى الحروب المذهبية التي طبق فيها مبدأ (بندر) الذي توهم البعض أنها يضاهي مبادئ ترومان وروزفلت وهو مبدأ (الحرب بالوكالة) على كل ما هو شيعي خاصة وأن هذه الحرب تجري على تخوم العربية السعودية
وقادت الأوضاع المتأزمة والمناوشات المتناثرة إلى وقوع مواجهات مسلحة شاملة بين القوات الحكومية وأتباع حسين الحوثي في صيف 2004، والتي أسفرت عن الاستشهاد المبارك لحسين الحوثي \
وفي فبراير/ شباط 2005 تكررت المواجهات بين القوات الحكومية و"المجاهدين الحوثيين" بزعامة الأب بدر الدين الحوثي، الذي لا يعرف مصيره حتى الآن. ويقال انة القائد الفعلي لحركة الحوثيين بعد مصرع نجله حسين رض
واعتقدت الحكومة أنها قضت على الانتفاضة إلا أن المواجهات اندلعت مرة ثالثة (بقيادة عبدالملك الحوثي، شقيق حسين الحوثي) في أواخر العام 2005، وتوقفت بعد إبرام اتفاق بين الطرفين في فبراير/ شباط 2006. وتجددت المواجهات مرة رابعة منذ يناير/ كانون الثاني2007، على خلفية اتهام الحكومة اليمنية للحوثيين بالعمل على طرد اليهود من محافظة صعدة.
واتهمت الحكومة اليمنية حسين الحوثي بأنه أراد إشعال "فتنة مذهبية وطائفية" في البلاد، وأنه ادعى الإمامة والمهدية، إذ تصف الحوثيين بـ "أصحاب الأفكار الضالة والهدامة"، وتتهمهم بالخروج عن الثوابت الدينية والوطنية.
وفي العام 2004 دانت جمعية علماء اليمن السلفية تمرد الحوثيين، واعتبرته "فتنة"، ووصفت المتمردين بـ "المارقين"مما ادى لمشاركت السلفين الوهابية مع القوات اليمنية في قتالها ضد الحوثيين .وبداة حملة جديدة من التصفيات السرية الاهل الحق الشباب المؤمن
إلا أن محللين يمنيين يشيرون إلى أن موقف الحكومة العدائي من الحوثيين ينطلق من خشيتها أن تواجه نشوء حركة متطرفة دينياً،.
والحقيقة غيرذالك فهذا مذهب اهل البيت يمثل الكابوس الذي يخشاة الظالمون
اللهم ارزقنا الشهادة
بينما يشير محللون آخرون إلى أن استهداف الحكومة لهم يتأتى من مواقفهم السياسية؛ فهم أولاً لا يعترفون بشرعية النظام الجمهوري المستبد منذ عقود بلسلطة في اليمن،
كما يتهمون النظام اليمني بأنه موال للولايات المتحدة، وقد هددوا مراراً بضرب المصالح الأمريكية في اليمن،
ويتهم مسؤولون في الحكومة اليمنية إيران بتوفير الدعم المادي للحركة الحوثية في سبيل إثارة فتنة مذهبية في البلاد تحقق أهدافها وطموحاتها في المنطقة. كما يشيرون بأصابع الاتهام أيضاً إلى ليبيا والمرجعيات الشيعة في النجف،والمجلس الاعلى الاسلامي وبعض شيعة دول الخليج، الذين - حسب زعم إعلام الحزب الحاكم - يمولون الحركة الحوثية عبر الابن الثالث لبدر الدين الحوثي، يحيى الحوثي، النائب في البرلمان اليمني، والمقيم في ألمانيا. ومازلت الحكومة تتخبط
وهذا فحوى البيان الخطابي الانشائي الذي قدمة الاصالح لبرلمانة حول الاتهام للجمهورية المباركة والعلماء الاعلام
والصراع الذي يحدث في اليمن اليوم ما هو في الحقيقة إلا مخطط شيعي إيراني وفي هذا الصدد اقر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزاعمة عبد العزيز الحكيم عن تفاصيل المد الشيعي في الدول العربية والإسلامية من خلال إصدار بيان سري يحتوي على توصيات المؤتمر التأسيسي لشيعة العالم في مدينة قم الإيرانية بحيث يوصي هذا المؤتمر بتأسيس منطقة عالمية تسمى منطقة المؤتمر الشيعي العالمي يكون مقرها إيران وفروعها في كافة أنحاء العالم كما يدعو المؤتمر لضرورة تعميم التجربة الشيعية التي كانت ناجحة في العراق إلى باقي الدول العربية والإسلامية الأخرى منها السعودية ’ الأردن ’ اليمن ’ مصر’ الكويت و البحرين وهذا من خلال بناء قوات عسكرية غير نظامية لكافة الأحزاب والمنظمات الشيعية بالعالم عن طريق إدخال مجموعة من الأفراد داخل المؤسسات الحساسة العسكرية والأجهزة الأمنية ودعمها ماليا عن طريق تخصيص ميزانية خاصة بها . وما يحدث من صراع بين الحوثيين والحكومة اليمنية خير دليل على ذلك إذ تصاعدت الأحداث في منطقة صعدة وازداد الاقتتال بين الطرفين خلال هذه الفترة حيث أقدم عناصر
بسم اللهمولاي البغدادي ان الامة القائدة هي امة علي علية السلام بصرف النظر عن الاصل القومي والعرقي لان لادخل لة بلانتمائات العقائدية وتعلم ان مذهب اهل البيت هو الدين الوحيد الذي يتوسع بسسب مايحوية فكرهم ...الفكر الاسلامي النقي السليم من امكانيات وقدرات لحل مشاكل البشر والاجابة على التساؤلات الازلية فهو حيوي بمفاهيمة وتشريعاتة وقانون الاجتهاد الذي يقول عنة اقبال لاهوري انة القوة المحركة للاسلاممن هنا كان الاضطهاد والتشوية والتصفية وما شأت سمي من انواع الاستلاب هو الوسيلة الوحيدة التي حاول المستبدون صد الفكرالاسلامي بها وبوسائلهم الاعلامية والحركية والضغط السياسي والاقتصادي والامني لدول ومنظمات الاستكبار الكافر
ان حركة "الشباب المؤمن" هي حركة تدعو إلى الثبات على الإسلام وتحذر من الانحراف إلى الكفار وموالاتهم، وتدعو إلى إعلان معاداتهم كما أوجبها الله، أما قضية الشباب المؤمن اليوم فهي قضية معارضة أميركا لأنها تحاول النيل من الإسلام، وواجبنا نحن المسلمين الدفاع عن ديننا وليس واجب الشباب المؤمن فقط.
ان الرئيس علي عبدالله صالح باطل ، وكان من الواجب احترام دم المسلم لأن حسين وقف موقف الحق، ولم يخرج ولم يقاتل أحداً.. لقد بدأوا هم القتال وجاءوا إلينا.
هناك نوعان من الحكم.. نوع يسمى بالإمامة، والإمام لا يكون إلا من آل البيت، ونوع يسمى الاحتساب لله ويحكم بالعدل، ولا يجوز الاحتساب إلا إذا انعدم الإمام.
قال عبد الملك الحوثي
ـ الذي حدث أن الحكومة اليمنية في يونيو "حزيران" 2004 دفعت قواتها لمحاصرة قرى يعيش بها حوالي 18 ألفاً من الزيديين منهم النساء والأطفال، وضرب قائد الجيش علي محسن الأحمر حصاراً كاملاً على المنطقة، وأمام سلسلة من الاعتقالات الواسعة في صفوف المواطنين بخاصة في المناطق التي يتمتع فيها الحوثي بشعبية كبيرة، قامت مظاهرات أسبوعية تهتف ضد أميركا وإسرائيل، الأمر الذي أدى إلى تفجير الوضع ووصل إلى حد النزاع المسلح، فاضطررنا لمقاومة القصف الجوي والصواريخ.
لجنة الوساطة كانت فخاً نصبته الحكومة لحسين ويكفي القول إن المنزل الذي كان من المقرر أن يلتقي فيه حسين بأعضاء اللجنة قد قذف بالصواريخ وهم يعتقدون أن حسين كان بداخله وتوفى اثنان من أعوانه، وخابت آمالهم فلم يحضر حسين بنفسه وأرسلهما نيابة عنه، ثم خرجوا بعد ذلك ليعلنوا فشل لجنة الوساطة، ولتكون الحكومة اليمنية إحدى الحكومات التي تحارب الإرهاب.
ـ نحن لم نبدأ. لقد وقفنا وقفة المدافع فقط، ولم نبدأ بل على العكس كان حسين أخي يخاطب قوات الحكومة ويطالبهم بعدم الضرب لأن القتلى من الفريقين مسلمون.
_______________________انتهى
البيان الذي أصدره الحوثيون يكشف عن وطنية مطالب الحوثيين وتواضعها وأنها ليست مطالب إيرانية ولا ليبية كما تكشف عن الأزمة الأخلاقية التي يعاني منها العالم العربي الذي يتشدق بالدفاع عن حقوق سنة العراق ويتجاهل حقوق الشوافع في اليمن لا لشيء إلا لتعارضها مع أولويات التيار الوهابي ومن الواضح أن الخط الوهابي الصاعد والمدعوم مباشرة من قيادة عموم الوهابية يسعى لتجريف كل التيارات المذهبية المختلفة سنية كانت أم شيعية لتبقى الوهابية التيموية الحنبلية عنوانا وحيدا على الحقيقة.
كما أن البيان الذي أصدره ما يسمى بعلماء اليمن والذي أعلن فيه رفضه
(الاعتراف بأي فكر أو مذهب يخالف الكتاب والسنة) يكشف مدى التدهور والانحطاط الذي وصل إليه المسلمون في ظل هذا النوع من القيادات المتطاحنة الآن حول بعض الخزعبلات مثل رضاع الكبير بينما هو يرفضون الاعتراف بحرية الاختيار الفكري والمذهبي بدعوى مخالفتها لما ورد في بعض هذه الكتب ناهيك عن تفسيراتهم الأكثر خزعبلاتية لتلك الروايات الخزعبلاتية.