|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 77663
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 89
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-03-2013 الساعة : 12:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز س البغدادي حبيبي الغالي كان يكفيك أن تقراء زيارة عاشوراء والتي هي قطعية الصدور من الأمام المعصوم الأمام السجاد سلام الله علية لتعرف مدى أهمية الموالاة والتبري من أعداء أهل البيت سلام الله عليهم.
وأقول لاحظ سورة التوبة أو برائة ستجد أن من مميزات هذة السورة المباركة أنها بدون البسملة ؟!!
لماذا لأن الله سبحانة يريد أن يقول لنا أن البسملة متضمنة للرحمة وعندما يطلب من المؤمنين أن يتبراؤن من المشركين أن لاتلومهم بالله لومة لائم ولاتأخذهم بهم شفقة ولا رحمة وهذة هي سنة قرأنية .... ولكن سأنقل لك رأي بعض علماء الشيعة الأطهار سلام الله عليم أجمعين.
تثبت أهمية البراءة واللعن كمظهر من مظاهر البراءة من ظالمي أهل البيت (ع) وأنها من أصول العقيدة . فقد ذكر الشيخ الصدوق في كتابه الهداية في الأصول والفروع بعد أن ذكر معتقد الأمامية(ونعتقد فيما خالف ما وصفناه أو شيئا منه أنه على غير الهدى وأنه ضال على الطريقة ونتبرأ منه كائنا من كان، من أي قبيلة كان ولا نحبه وقال في كتابه الاعتقادات في دين الأمامية(ونعتقد فيهم (عليهم السلام) أن حبهم إيمان وبغضهم كفر، وأن أمرهم أمر الله ونهيهم نهي الله، وطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله، ووليهم ولي الله وعدوهم عدو الله) وذكر في باب الاعتقاد في الظالمين(اعتقادنا فيهم أنهم ملعونون والبراءة منهم واجبة، قال الله عز وجل﴿وما للظالمين من أنصار﴾ وقال الله تعالى﴿ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون﴾ في حين انه لما نزلت هذه الآية : ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾ قال النبي (ص) : من ظلم عليا (ع) مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد نبوتي ونبوة الأنبياء (عليهم السلام) من قبلي. ومن تولى ظالما فهم ظالم ، قال الله عز وجل: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون﴾ ويقول الكراجكي تلميذ الشيخ المفيد في رسالة كتبها لأحد إخوانه طلب فيها منه أن يذكر فيها اعتقادات (الامامية) وسماها بـ البيان عن جمل اعتقاد أهل الإيمان . ويجب أن يعتقد أن الله فرض معرفة الأئمة بأجمعهم وطاعتهم وموالاتهم والاقتداء بهم والبراءة من أعدائهم وظالميهم، وأن لا يتم الإيمان إلا بموالاة أولياء الله ومعاداة أعدائه، وأن أعداء الأئمة كفار ملحدون في النار وإن أظهروا الإسلام، فمن عرف الله ورسوله والأئمة الاثني عشر وتولاهم وتبرأ من أعدائهم فهو مؤمنى ، ومن أنكرهم أو تولى أعداءهم فهو ضال هالك لا ينفعه عمل ولا اجتهاد ، ولا تقبل له طاعة ولا يصح له حسنات". وذكرنا أن الإيمان بالله وتوليه وتولي أولياءه لا ينفك عن البراءة من أنداده وأعداء أوليائه ، وأنه لا يمكن للفرد أن يجمع بين محبة ولي الله وبين محبة من يعاند ويخالف ولي الله، لأنه لا يمكن الجمع بين الله وغير الله في آن واحد . ومما يشهد على ذلك أحاديث عديدة(منها) ما ذكره الإمام الباقر (ع) في الحديث:نظر الله إليه كناية عن غاية لطفه ورحمته ، وقوله (ع): نظر إلى الله كناية عن غاية المعرفة بحسب قابلية العبد وطاقته. ومنها: ما رواه الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال:وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة ، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين (ع) واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت (ع) واجبة".ومنها: ما ذكره الصفواني :قال: روي أن رجلا قدم على أمير المؤمنين (ع) فقال له: يا أمير المؤمنين أنا أحبك، وأحب فلانا، وسمى بعض أعدائه، فقال (عليه السلام): أما الآن فأنت أعور، فإما أن تعمى وإما أن تبصر وقيل للصادق (ع): إن فلانا يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم، قال: هيهات، كذب من ادعى محبتنا ولم يتبرأ من عدونا. وروي عن الرضا (ع) أنه قال: "كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا. ثم قال الصفواني: واعلم يا بني، أنه لا تتم الولاية ولا تخلص المحبة وتثبت المودة لآل محمد (ص) إلا بالبراءة من عدوهم ، قريبا كان منك أو بعيدا، فلا تأخذك به رأفة، فإن الله عز وجل يقول : ﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم﴾ . والحديث الذي نقله الصفواني واضح الدلالة في أن من يريد أن يكون إيمانه كاملا فلابد له أن يضم البراءة إلى جنب الولاء، فإن لم يفعل فقد إحدى عيني البصيرة فصار أعور لا يستطيع أن يبصر بشكل صحيح ولا يصدق عليه وصف الإيمان، فإن استمر على حاله من الاقتصار على الولاء فقط فقد عين البصيرة الأخرى فصار أعمى، وإن أضاف البراءة إلى الولاء اكتمل إيمانه ورجعت إليه عينه المفقودة فصار بصيرا..... أنتهى
وهنا لابد أن نذكر بقول الله تبارك وتعالى والذي يوجب على المؤمنين بالتسليم بأمر الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب
وقال سبحانه وتعالى
(إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) [النور/51
أخي الكريم أن الشيعة الأخيار الأطهار كلهم متفقون بأن أمر رسول الله (ص) هو أمر الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى أوصى رسوله الكريم (ص) أن يأمر الناس بتباع أهل البيت سلام الله عليهم فهم الطريق الوحيد للوصول الى الله وهم طريق الهدى والصواب والنجاة من النار ...
فكلامهم هو كلام الرسول وكلام الرسول هو كلام الله ....
وهناك الأدلة الكثيرة جداً التي تثبة صحة مانقول ...
فهنا ياعزيزي أذا تيقنت بأن الأمام المعصوم قد أمر الشيعة بالتبري من أعداء أهل البيت سلام الله عليهم فيجب أن يكون جوابك سمعنا وأطعنا كما قال الله سبحانه وتعالى
(إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) [النور/51
وأعتذر عن الأطالة ولكن وجدتك تريد أراء الجميع وهذا رأيي في هذة المسئلة (وأعتذر عن الأخطاء الأملائية لأني في عجلة من أمري)
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
|
|
|
|
|