|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 81637
|
الإنتساب : Sep 2014
|
المشاركات : 31
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الیماني معصوم
بتاريخ : 05-10-2014 الساعة : 04:40 AM
بسم الله الرحمن الرحیم
الیماني معصوم
اللهم صل علی محمد و آل محمد و عجل فرجهم
الی الأخ س.بغدادي
و الله ما أعرف لماذا هذا الجزم بأن الیماني لیس معصوم ، ما أدري الامام الباقر ع والصادق ع بأي حدیث بعد هذه الروایة یبينا لنا عصمة الیماني.
أنظروا الی الروایة:لا یحل لمسلم أن یلتوي علیه فمن یلتوي علیه فهو من أهل النار لأنه یدعو الی الحق و الی طریق مستقیم
العقیدة الثابتة الروائیة عند شیعة آل محمد ص أن الإنسان لا یکون من أهل النار إلا أن یخرج من ولایة وصي من أوصیاء محمد ص .
عن أبي بصير قال: قال الإمام الباقر (عليه السلام): (وليس في الرايات رايةٌ أهدى من رايــة اليماني هي رايـة هُدى لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليمـاني حُرمَ بيع السلاح على الناس وكل مسلم وإذا خرج اليمـاني فأنهض إليه, فإن رايتهُ راية هُدى، ولايحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النـار لأنه يدعوا إلى الحق وإلى طريق مستقيم).
المصادر: الغيبة / النعماني ص264 , دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية ج1 ص238 , نظام الحكم في الإسلام ص94 , بحار الأنوار ج52 ص232 , مستدرك سفينة البحار ج10 ص603 , معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ج3 ص255 , عصر الظهور ص30 وص144 , نفس الرحمن في فضائل سلمان ص289
و بنص الروایة أعلاه :أن الملتوي علی الیماني یکون من أهل النار یعني أن الیماني وصي لأنه لا یطلق هذه الوصف إلا علی الأوصیاء و هذا التعبیر من أقوی التعابیر في توصیف عصمة الیماني و غیر هذا التعبیر بصراحة أقول مخالفا للروایة و أیضا مخالفا للعقیدة الثابتة عند شیعة آل محمد ص أن فقط إنکار الأوصیاء یجعل الإنسان من أهل النار.
عن مسعدة بن صدقة، قال:كذلك قال أبو جعفر (عليه السلام): من دخل في ولاية آل محمد (عليهم السلام) دخل الجنة، و من دخل في ولاية عدوهم دخل النار، و هذا الذي عنى الله من الاستثناء في الخروج من الجنة و النار و الدخول».تفسير العيّاشي 2: 159/ 66.
و الملتوي علی الیماني من أهل النار ،یعني من دخل في ولایة الیماني دخل الجنة و من دخل في ولایة غیره دخل النار.
و سعد بن عبد الله في (بصائر الدرجات): أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن أسباط، عن أحمد بن حنان، عن بعض أصحابه، عمن حدثه، عن الأصبغ بن نباتة، عن سلمان الفارسي، قال: قال: أقسم بالله لسمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول لعلي (عليه السلام): «يا علي، إنك و الأوصياء من بعدي- أو قال: من بعدك- أعراف، لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتكم، و أعراف لا يدخل الجنة إلا من قد عرفتموه و عرفكم، و لا يدخل النار إلا من أنكركم و أنكرتموه». مختصر بصائر الدرجات: 54، ينابيع المودّة: 102.
قال الشیخ الطوسي في أمالیه: أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبو غالب أحمد بن محمد الزراري، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار بن موسى الساباطي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن أبا امية يوسف بن ثابت حدث عنك أنك قلت: «لا يضر مع الإيمان عمل، و لا ينفع مع الكفر عمل».
فقال: «إنه لم يسألني أبو امية عن تفسيرها، إنما عنيت بهذا أنه من عرف الإمام من آل محمد (صلى الله عليه و آله) و تولاه، ثم عمل لنفسه بما شاء من عمل الخير، قبل منه ذلك، و ضوعف له أضعافا كثيرة، فانتفع بأعمال الخير مع المعرفة، فهذا ما عنيت بذلك. و كذلك لا يقبل الله من العباد الأعمال الصالحة التي يعملونها إذا تولوا الإمام الجائر، الذي ليس من الله تعالى».
فقال له عبد الله بن أبي يعفور: أليس الله تعالى قال: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ فكيف لا ينفع العمل الصالح من تولى أئمة الجور؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): «و هل تدري ما الحسنة التي عناها الله تعالى في هذه الآية؟ هي معرفة الإمام، و طاعته: و قد قال الله عز و جل: وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ، و إنما أراد بالسيئة إنكار الإمام الذي هو من الله تعالى».الأمالي 2: 31.
من خطبة لامير المؤمنبن (ع)قال :- قد طلع طالع و لمع لامع و لاح لائح و اعتد ل مائل و استبدل الله بقوم قوما و بيوم يوما و انتظرنا الغير انتظار المجدب المطر و إنما الأئمة قوام الله على خلقه و عرفاؤه على عباده و لا يدخل الجنة إلا من عرفهم و عرفوه و لا يدخل النار إلا من أنكرهم و أنكروه و إن الله تعالى خصكم بالإسلام و استخلصكم له و ذلك لأنه اسم سلامة و جماع كرامة اصطفى الله تعالى منهجه و بين حججه من ظاهر علم و باطن حكم لا تفنى غرائبه و لا تنقصي عجائبه فيه مرابيع النعم و مصابيح الظلم لا تفتح الخيرات إلا بمفاتيحه و لا تكشف الظلمات إلا بمصابيحه قد أحمى حماه و أرعى مرعاه فيه شفاء المشتفي و كفاية المكتفي بحارالأنوار ص39 ج32
قال ابو عَبْدِ اللَّهِ (ع):- جَاءَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع). فَقَالَ:- يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(( وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ)). فَقَالَ(ع) :- نَحْنُ عَلَى الْأَعْرَافِ نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ الَّذِي لَا يُعْرَفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِنَا وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ يُعَرِّفُنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ فَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَنَا وَ عَرَفْنَاهُ وَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَنَا وَ أَنْكَرْنَاهُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَوْ شَاءَ لَعَرَّفَ الْعِبَادَ نَفْسَهُ وَ لَكِنْ جَعَلَنَا أَبْوَابَهُ وَ صِرَاطَهُ وَ سَبِيلَهُ وَ الْوَجْهَ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ فَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَلَايَتِنَا أَوْ فَضَّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا فَإِنَّهُمْ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ فَلَا سَوَاءٌ مَنِ اعْتَصَمَ النَّاسُ بِهِ وَ لَا سَوَاءٌ حَيْثُ ذَهَبَ النَّاسُ إِلَى عُيُونٍ كَدِرَةٍ يَفْرَغُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ وَ ذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ إِلَيْنَا إِلَى عُيُونٍ صَافِيَةٍ تَجْرِي بِأَمْرِ رَبِّهَا لَا نَفَادَ لَهَا وَ لَا انْقِطَاعَ)بحارالأنوار ص337 ج8 بصائر الدرجات ص496 الخرائج ج1 ص177 تأويل الايات ص182 تفسير العياشي ج2 ص19
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق(ع) عن آبائه (ع) قال:- قال رسول الله(ص) لعلي (ع):- يا علي أنت مني و أنا منك وليك وليي و وليي ولي الله و عدوك عدوي و عدوي عدو الله يا علي أنا حرب لمن حاربك و سلم لمن سالمك يا علي لك كنز في الجنة و أنت ذو قرنيها يا علي أنت قسيم الجنة و النار لا يدخل الجنة إلا من عرفك و عرفته و لا يدخل النار إلا من أنكرك و أنكرته يا علي أنت و الأئمة من ولدك على الأعراف يوم القيامة تعرف المجرمين بسيماهم و المؤمنين بعلاماتهم يا علي لولاك لم يعرف المؤمنون بعدي) الأمالي للمفيد 213 بشارةالمصطفى 13
فالروايات السابقة تثبت ان من بيده ان يدخل الناس الناراو الجنة هم محمد وال محمد(ص) لاغير فأنظر بعين الانصاف للثقلين قال الله عز وجل :- ((مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً ))النساء80 قال الله عز وجل :- ((قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)) يونس35
والدلیل الآخر أن إتباع الیماني بنص الروایة واجب لأن مخالفته و إنکاره، مخالفة و إنکار للحق و الطریق المستقیم الذي یسیر علیه الیماني و الروایة تصرح أن الیماني في أي زمان و مکان یدعو الی الحق و الطریق المستقیم و لا یجوز لأي شخص الإعتراض علیه لأنه بنص شهادة الإمام الباقر ع للیماني أن الیماني معصوم في کل حال لا یخطأ فیخرج من الحق و الطریق المستقیم و لا یدخل في الباطل و الضلال.
عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: احذروا على دينكم، الى قوله، و لا طاعة لمن عصى الله، انما الطاعة لله و لرسوله و لولاة الأمر،و انما امر الله تعالى بطاعة الرسول لأنه معصوم مطهر لا يأمر بمعصية، و انما امر بطاعة اولى الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصية. تفسير نور الثقلين، ج1، ص: 501
فهذه الروایة تؤکد أن لا طاعة لمن عصی الله و الیماني واجب الطاعة إذن هو معصوم.
و الروایة التي تؤکد أن الیماني هو الذي صاحب وصیة النبي ص:
عن الإمام الباقر (ع) (… و اياك و شذاذ من آل محمد عليهم السلام فان لآل محمد و علي راية و لغيرهم رايات فالزم الأرض و لا تتبع منهم رجلاً أبدا حتى ترى رجلاً من ولد الحسين، معه عهد نبي الله و رايته و سلاحه، فان عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صار عند محمد بن علي، و يفعل الله ما يشاء. فالزم هؤلاء أبدا، و اياك و من ذكرت لك، فإذا خرج رجل منهم معه ثلاث مائة و بضعة عشر رجلاً، و معه راية رسول الله صلى الله عليه و آله عامداً إلى المدينة…). بحار الأنوار ج 52 ص 223
و لو لا القول بأن صاحب عهد النبي ص هو الیماني، یکون تناقض بین الروایات حین أن الروایات توصف أن إتباع الیماني واجب وهذه الروایة تقول أن لا تتبعوا إلا رایة واحدة و شخص واحد و هو صاحب عهد و وصیة النبي ص الذي آل محمد ع یتوارثونه وصي بعد وصي آخر،یتحصل من جمع الروایات أن هذا الشخص المخصوص بعهد رسول الله ص و رایته ص و سلاحه ع هو الیماني .
|
|
|
|
|