المعارضة السورية تسعى لاختيار رئيس "حكومة انتقالية" في المناطق الخاضعة لسيطرتها
بتاريخ : 18-03-2013 الساعة : 09:43 PM
بدأت المعارضة السورية اجتماعا في مدينة اسطنبول التركية لاختيار رئيس وزراء يرأس حكومة مؤقتة تتولى شؤون المناطق التي سيطر عليها مسلحو المعارضة.
وقد أرجىء تعيين رئيس وزراء انتقالي عدة مرات في السابق، لأن أعضاء الائتلاف لم يتمكنوا من اتخاذ قرار حول الحكومة التي يريدونها: هل هي حكومة فعلية، أو مجرد هيئة تنفيذية تكون سلطاتها محدودة أكثر.
ونشر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لائحة بأسماء تسعة مرشحين بعد أن شطب منها اسم المعارض القديم ميشيل كيلو الذي اعتذر عن الترشح.
ومن بين المرشحين، هناك ثلاثة يعتبرون الأوفر حظا وهم، وزير الزراعة السابق أسعد مصطفى، والمدير التنفيذي في شركة لتكنولوجيا الاتصالات في الولايات المتحدة غسان هيتو، وأسامة قاضي رئيس المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية في واشنطن.
ويعد اجتماع اسطنبول الذي يستمر يومين أكثر جهود المعارضة أهمية لتشكيل حكومة منذ بدء الانتفاضة السورية قبل عامين
وتحولها إلى صراع مسلح قتل فيه نحو 70.000 شخص.
"نار الإرهاب"
ويتزامن الاجتماع مع دعوة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لتسليح المقاتلين السوريين المعارضين معتبرا أن ذلك هو الذي سيمنع تنظيم القاعدة من الانتصار في سوريا.
وعلى الصعيد الميداني ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 96 شخصا لقوا حتفهم في أعمال عنف في مناطق مختلفة.
وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إلى أن الجيش أوقع "أعدادا من القتلى والجرحى" بين صفوف المعارضة المسلحة، إضافة إلى تدمير عدد من تجمعاتهم في أرياف دمشق وإدلب وحمص وحلب.
و حذرت دمشق من وصول "نار الإرهاب" إلى الأردن، ولبنان، اللذين "يفتحان حدودهما أمام المسلحين المتجهين إلى سوريا"، مشيرة إلى ضلوع البلدين في "تأجيج الأزمة" في سوريا..
.