العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية س البغدادي
س البغدادي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 69152
الإنتساب : Nov 2011
المشاركات : 18,859
بمعدل : 3.99 يوميا

س البغدادي غير متصل

 عرض البوم صور س البغدادي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي الشيخ الصغير يشيد بلقاء الحكيم والجعفري والمالكي ويتمنى لو أشركوا معهم الصدر ويخاطبهم
قديم بتاريخ : 18-03-2013 الساعة : 09:18 PM



اكد الشيخ جلال الدين الصغير امام جمعة براثا على اهمية الانتباه الى مطاليب المتظاهرين وتحليلها ومعرفة خطوطها ومن يقف وراءها حيث انها تحتوي على ثلاث اجندات فهنالك مطالب مشروعة وهي موجودة في جميع المناطق ولا تقتصر على المناطق الغربية حيث هنالك ظلم وخرق ولعب بالقانون ويجب ان لا يضحك على ذقون الشعب ويقال ان الامور تسير بأحسن ما يرام .

وقال سماحته في خطبة صلاة الجمعة من جامع براثا المقدس ان" تلك المطالب موجودة في البصرة والناصرية والسماوة وفي جميع المناطق واصحاب المطاليب ليسوا اعداء للبلد وهم يتواجدون في كل دول العالم ونحن اولى ان كان هنالك حق ان نعطيه وهي وظيفتنا وواجبنا فلماذا نجعل من اصحابها في التظاهرات الحالية فريسة بيد حارث الضاري وامثاله ".

وشدد امام جمعة براثا على انه "من الخطأ ان نضع اصحاب المطالبات المشروعة فريسة بيد اصحاب الاجندات الخبيثة وان العمائم التي تصعد على منابر تلك التظاهرات الان هي بلاشك اصحاب الضاري وهيئة علماء الذبح والتفخيخ ولا نستغرب ان يصعدوا المنابر ليسبوا الشيعة لان مشروعهم قائم على اساس التفريق والتمزيق الطائفي اذن فلنخرج الناس العاديين من بينهم ولنجعل منهم بلا غطاء "

واضاف " بالامس ابلغت من قبل اللجنة الخماسية انهم وصلوا الى شوط كبير في مجال اعطاء اصحاب الحقوق وهو امر طيب واتمنى ان يكون العمل اكثر ولكن ابلغوا هذه الامور الى الناس وان لا يكون العمل مخفيا وقولوا هكذا عملنا وهكذا سنعمل".

واشار الشيخ الصغير الى ان " هنالك بالاتجاهات السياسية من هو طامع بالانتخابات ومثلما يوجد في هذا الاتجاه من هو على هذه الشاكلة يوجد في الاتجاه المقابل ايضا من يطمع بها ومثلما يركز هذا على اعصاب الجماهير من اجل انتخابه اولئك ايضا يركزون على اعصاب الجماهيرلأنتخابهم وان الطرف الاول الذي يمثل الحكومة اسدى خدمة كبيرة جدا للطرف الاخر من خلال حالة التأزيم اذ وحدهم بعد ان كانوا متأزمين ".

وبين امام جمعة براثا اهمية اخراج الناس الخيرة منهم مشيرا الى" اننا سنجد ان الكثير من حالة الهيجان الحالية ستنزل الى درجات متدنية ، وان الكتل السياسية تمثل اراء واختيارات الناس ولم يأتي بها شخص او جهة ولكن الناس هي من اتت بها وعليّ ان اتعامل مع واقع اننا فتحنا اعيننا يوم الانتخابات ووجدنا ان الناس انتخبت زيد وعبيد وعمر وبكر ووائل وما الى ذلك، ليس انا من اتى بهم وبالنتيجة عليّ ان اقول ان هؤلاء ممثلين الناس".

وتابع " عندما نقول ان ليس هنالك قدرة على اتخاذ قرار من دون تحالفات اذن السياسات يجب ان تتبدل والحكومة ليس من المعقول ان تستمر بهذه الطريقة حكومة وكالات اليوم جزء من العراقية انسحبت والاكراد يفكرون بصورة جدية بالانسحاب مالذي سيحدث ، والتيار الصدري لحد الان امره مفعل مابين المعارضة ومابين غيرها فبالنتيجة مالذي سيبقى من الحكومة بحسابات دقيقة سنصل الى حسابات مؤلمة وخطيرة للغاية ".

وتسائل الشيخ الصغير " كم نحتاج الى دعاء لكي ينجينا اذا كلما اقتربنا من الانتخابات كلما ازداد الوضع سؤءا واشتدت العلاقات ما بين الكتل السياسية واصبت بالتمزق من بعد التمزق وكلما قلنا ان الامور اتجهت الى الهدوء كلما وجدنا ان الامور راحت باتجاه القطيعة.؟

وشدد الشيخ الصغير على ان " واحدة من اكثر المراحل خطرا على تمزق العراق هي هذا الفترة التي نحيا فيها والعلة الاساسية بعيدا عن كل الشعارات التي تطرح هي هذا الصندوق اللعين للانتخابات هذا يريد ان يجذب ناسه الى صندوقه باعتباره بطلا للمكون الفلاني وذاك يريد ان يجر الناس الى قرصه باعتباره بطلا المكون العلاني والنتيجة هذه الصورة التي نرى فيها الارهاب يسرح ويمرح وينفذ متى مايريد وفي اي مكان يريد وبالطريقة التي وجدنا فيها دوما ان البيانات التي تصدر من الاجهزة الامنية ،باننا سيطرنا على الوضع ولكن متى سيطرنا وكيف وكم من العوائل من فقدت احبتها وفلذات اكبادها فهذا حديث بمحضه فيه الكثير من الجراح والالام" .

اكد الشيخ الصغير على" علينا ان نتعايش مع هذه الازمات الى يوم الانتخابات التشريعية وليست المحلية المقبلة التي ستمضي وستتعدى وستبقى تلك الازمات الى تلك الفترة وان كان المسعى الجاد الموجود بعد رفض المرجعية لحل البرلمان واجراء الانتخابات المبكرة هي ان يوضع الجميع امام الامر الواقع وينهار وضع الحكومة والبرلمان وبالنتيجة تصبح قضية الانتخابات المبكرة امرا حازما ولازما".

وابدى امام جمعة براثا استغرابه من حكاية الغالبية السياسية التي يتحدث عنها الكثيرون في هذه الفترة والتي ربما عدت بعنوانها احد المطالب الديمقراطية الاساسية ولاشك ان الغالبية هي حكم الديمقراطية ولكن اي غالبية توجد،واعتقد ان يوم التصويت على الموازنة كشفت حقيقة هذه الغالبية حيث حدثني االعديد من النواب ان النصاب كان متوقفا على واحد او اثنين ويهدد كل فترة اذا لم تحققوا الامر الفلاني فأنني ساخرج وبالتالي ينتقض النصاب واذا كانت حكومة الغالبية تعتمد على وجود الواحد او اثنين او عشرة اشخاص فانها ستكون مبتزة من اي واحد من هؤلاء الاحاد ".

واشار الشيخ الصغير الى ان "حكومة اغلبية بهذه الطريقة او الشاكلة لن يكتب لها النجاح ،البرلمان يتكون من 325 شخص ولم نره اجتمع في يوم من الايام بهذا العدد وفي اغلب الايام نرى انه لايجتمع بسبب عدم توفر النصاب مع ان النصاب هو 168 وهذه النسبة لا تتوفر لدينا وعلينا ان لا نضحك على انفسنا او نضحك على شعبنا الذي ربما لايجيد لغة الارقام ولكننا نعرف قراءتها وقلنا منذ البداية انكم تحتاجون الى التحالفات شئتم ام ابيتم احببتم ام كرهتم كل اعدادكم مع الذين انتموا الى القائمة العراقية تشكلون 58% وفيكم من يضدكم تماما ومنكم من يريد بطريقة مخالفة لكم تماما كيف ستشكلون لا نفسكم حكومة فضلا عن تشكيل برلمان وتشريع قوانين ،كفى ضحكا على ذقون الناس بصورة بائسة نعم مطلبا مهما ان يقال اننا غالبية وعلى الاخرين ان يسلموا لنا فلنذهب ولنأتي بالأصوات لهذه الغالبية ولكن ليست بطريقة الترجي بالأخرين من اجل ان لا يختل نصاب جلسة، القصة ليست باللصق ".

وبين سماحته اهمية النظر الى مجتمعنا بطريقة واقعية اذا كان مجتمعنا موحد او لا، لان مجتمعنا ممزق بغض النظر عمن مزقه وكيف ولكن حال الحاضر ان هذا المجتمع ممزق فالمحافظات الغربية تريد شيئا والمحافظات الشمالية ترغب بشيء والمحافظات الجنوبية والوسطى مختلفة فيما بينها على ما تريده واذا كان الواقع بهذه الشاكلة فخطوات التأزيم والتأزيم المضاد الى اين ستصل بنا لا يوجد لديها الا نتيجة واحدة وهي تقسيم العراق".

وتابع ان "الحديث عن الحكومة او الانتخابات المبكرة وان كان البعض يراها بأنها شيء مهم ولكن تعالوا وانظروا كيف نظرت المرجعية الى الامر رأت ان البرلمان اذا تم حله او الحكومة اذا سقطت وبالنتيجة علينا ان نشكل حكومة اخرى الكتل السياسية كيف وضعها، متشنجة للغاية وهو الامر الذي يعني اننا اما ان لا نصل الى تشكيل حكومة اطلاقا او الاتيان بحكومة تعمل على طريقة العمليات القيصرية باللصق والتمزيق والتشتيت والابتزاز ربما تصبح لدينا حكومة ولكن ماهي النتيجة هل يوجد لدينا استقرار لا اظن ذلك" .

وتسائل عن شكل الحكومة التني ستنتجها انتخابات مبكرة في ظل الوضع الموجود حاليا حيث ان المحافظات الغربية مستقطبة بطريقة طائفية بشكل كامل والمحافظات الشمالية مستقطبة قوميا بشكل كامل وبقت محافظات الوسط والجنوب موزعة على اكثر من جهة وعلى اكثر من اتجاه فاي حكومة ستتشكل اذا كان من سياتي اليها متشنجين اكثر من الوضع الحالي".

واضاف " الان نلاحظ حالة التشنج الموجودة صورتها مؤلمة جدا فما بالك لو انتقض بيت العنكبوت الذي يسمى بالحكومة الحالية ،وانا قلتها منذ البداية انكم ستشكلون بهذا الوضع حكومة ازمة لا يوجد لدى الحكومة الا الازمات ولكن للاسف الشديد لا يوجد من يسمع والان وصلنا الى هذا الوضع ازمة بأثر ازمة وكلما نقول اننا انتهينا نصل الى ازمة اكبر من التي قبلها واكثر ،العراق اين وطلبات العراقيين اين من هذه الازمات".

واشار الشيخ جلال الدين الصغير الى ان "مايؤلمنا هو ابن الشعب المسكين الذي يصدق فلان وفلان وينسى مصائبه وهمومه مع ان اولئك لا يفكرون فيه وعندما (يتعاركون )او عندما يتصافون و يجلسون مع بعض لا يتناقشون بقضاياه وبتعبير اهلنا في الجنوب ( شمهودي مرتب) في وقت اللطم المسكين يلطم من الصباح وحتى الليل ولكن عند نصب الموائد يطرد الى الخارج ويقال له ان المكان ليس مكانك هذا وضعنا الذي نعيش فيه وبهذه الطريقة العراق لن يبنى ولن يتشكل.

واشاد سماحته بالخطوة الجيدة جدا بأجتماع السيد عمار الحكيم والسيد ابراهيم الجعفري والسيد المالكي معربا عن ان امنيته كانت ان ينضم اليهم السيد مقتدى الصدر، وقال سماحته " وحدوا كلامكم ومنطقكم وليكون القرار قرارا واحدا طالما ان المرجعية قالت ان قرار الشيعة لا يقرره شخص واحد، بل يقرره التحالف، والتحالف لا يحق له في القضايا المصيرية أن يسير دون ان يرى الضوء الاخضر من المرجعية ".

وشدد على ان "الحديث عن سنة وشيعة اليوم لا يوجد له وجود ولكن في الاعلام صخب كبير وهائل والغرض هو صناديق الاقتراع وليس الشيعة والسنة وبعد ذلك كم سنتمزق وكم ستكون شروخ بين المكونات ليس مهما المهم ان يكون الصندوق مرتب .

واشار سماحته انه "لا يوجد امامنا الا ان ننزع رداء العصبية ورداء التأزم وفتح صفحات جديدة وما احلاها وهذا رسول الله صلى الله عليه واله كم ضربته قريش وكم اذته وعملت ما عملت وبالأخير ماذا قال من دخل بيت ابو سفيان فهو امن وهو قائد الحرب على رسول الله وهذه طبيعة السياسة واحتوى الموضوع برمته يجب علينا ان نعتز بتاريخنا وسيرتنا ونحن في المحاضرات نحن عظام جدا ونفكر بتفكير العدالة ولكننا بالتطبيقات ننسى ونحن على مدى ثلاث سنين لم نحصل الى على الازمات والى اين وصلنا واذا اتت انتخابات اخرى والوضع يبقى متأزم بهذه الطريقة فأين سنصل اربع سنوات جديدة من التأزم،ومن المستغرب ان نقول ان العراقي يتقدم وانا اتحدى من يأتينا شخص بدليل على هذا التقدم واقول ان العراقي يتأخر ويتاخر ويتاخر".


توقيع : س البغدادي
من مواضيع : س البغدادي 0 السلام عليكم
0 الظهور بين الان والمستقبل
0 الشعائر الحسينية علاقتها بالشيعة
0 الحسين شهيد الكلمة والحريّة
0 ام البنين
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:31 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية