بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
27 صفر 1446هـ :: 1-9-2024
ذكرى شهادة سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم
عَدمٌ حياتيَ دونَ ذكر محمّدٍ
:::::::: فالعمر من غير الحبيب هباءُ
والشعر دون حروفه يمضي سُدى
:::::::::::: فجمال حرفه يعتليه بهاءُ
هو سيّد الكلمات ملهم نظمه
:::::::::: هو نور أفئدة الورى وضياءُ
هو قدوة للمؤمنين وأسوةٌ
::::::::::::: قمرٌ أضاء ظلامنا وسناءٌ
ما خاب مَن سلك السبيل بنهجه
::::::::::::::: فيه النجاة وعزّةٌ وعَلاءُ
هو سيّد الأكوان عزَّ نظيره
::::::::::::: في العالمين مماثلٌ وسواءٌ
إلاّ الوصيّ فنفسُه وعديله
:::::::::::: غير النبوة ، قالها الحُكماء
أبكـي لذكراه العظيم بحسرةٍ
::::::::::::::: وجدٌ إليه يحثُّنـي ولقاءُ
آه لفقدك يا طبيب قلوبنا
:::::::::: عظُم المُصيبةُ فالسلوُّ عزاءُ
هو ذا شهيد الأنبياء رئيسهم
::::::::::::: تبكي لفقده أرضنا وسماءُ
وله الأسى غمر القلوب بشجوه
::::::::::: ذكرى شهادته يفيض بُكاءُ
لدُّوا النبيَّ بشربة مسمومةٍ
::::::::::: ثمَّ ادعوا قد كان ذاك دواءُ
غضب النبيُّ وقال لدُّوا مَن حضر
::: وروى البخاري ما جرى وأساءوا
قالت لَدَدْنا أحمداً لمّا غفا
:::::::::::: فأفاق ممتعضاً وقال هجاءُ
فسرى الى البدن الشريف ذُعافهم
::::::::::::: كَمَدٌ دهانا إذ قضى وشقاء
قد عاده جبريل قبل رحيله
::::::::::::::::: فرآه مكروبا وزيد بلاءُ
وأجدني مهموماً أخي من ظلمهم
::::: بعدي ذوي القربى وجوراً جاءوا
وعدائهم للآل دون جنايةٍ
::::::::::: مكْرٌ طوَوا في قتلهم ودهاءُ
وتواطؤا وتعاقدوا وتحالفوا
:::::::::: بُغضاً لهم كانوا همُ الخلفاء
من بين مقتولٍ بسمٍّ غادرٍ
:::::::::::: أو سيف باغٍ سلّه الطلقاء
أفأجر أحمد أن يقتَّلَ ولدُه ؟
::::::::::::::: فتكٌ وتشريدٌ هنا وفناءٌ
قد يدّعون الودَّ ، ظاهر أمرهم
:::::: والحقدُ يسري في الحشا وعداء
قد نالوا من أهل الهدى بضلالهم
::::::::::: وهمُ الهداية للقلوب شفاء
وهناك في الأخرى النبيُّ خصيمهم
::::::::::::::: والحكم لله بها وقضاء
سيقوا الى النيران دعّاً فاخسأوا
:::::::::::: خزيٌ لهم في نارها وجزاء
والمؤمنون بحبل آله أمسكوا
:::::::::::::: لهم الوداد وطاعةٌ وولاءُ
صلّى عليك الله يا خير الورى
::::::::: أنت الشفيع لمن وفى ورجاءُ
وصفت فأجدت وأوجعت يا جـعـفــرا.!!
وجعلت أعيننا تحمر من كثرة البكى..!!
فكم من قتيل من آل بيت المصطفى.!!
دهسته اقدام الخيل بساحات الوغى.!!
قتيلا بسيوف من قد تجبر أو قد بغى!!
وكم من إمام جليلا من أعلام الــهــدى.!!
بسموم الغادرين قــد بات تحت الثرى.!!
وكم من طاهرا كــل حياته قــد قـضى..!!
فــي سجون الظالمين شــبــابـه مـضى..!!
فلنبكينهم فــي كــل صبح وكل مساء..!!
ولنقسمن لهم قسما نتعهده بــالــوفـاء..!!
لننصرن قائمهم حينما يكون قــد أتــى..!!
ولنبذلن حياتنا رخيصة لــه ولــه فــدى..!!
حنى يــعـود الحق لأهله أهل المرتضى.!!
أو تكون قبورنا ببطون طيور الــسمــاء.!!
إن لم تجد لها من يدفنها تحت الثرى..!!
..
وصفت فأجدت وأوجعت يا جـعـفــرا.!!
وجعلت أعيننا تحمر من كثرة البكى..!!
فكم من قتيل من آل بيت المصطفى.!!
دهسته اقدام الخيل بساحات الوغى.!!
قتيلا بسيوف من قد تجبر أو قد بغى!!
وكم من إمام جليلا من أعلام الــهــدى.!!
بسموم الغادرين قــد بات تحت الثرى.!!
وكم من طاهرا كــل حياته قــد قـضى..!!
فــي سجون الظالمين شــبــابـه مـضى..!!
فلنبكينهم فــي كــل صبح وكل مساء..!!
ولنقسمن لهم قسما نتعهده بــالــوفـاء..!!
لننصرن قائمهم حينما يكون قــد أتــى..!!
ولنبذلن حياتنا رخيصة لــه ولــه فــدى..!!
حنى يــعـود الحق لأهله أهل المرتضى.!!
أو تكون قبورنا ببطون طيور الــسمــاء.!!
إن لم تجد لها من يدفنها تحت الثرى..!!
..
السلام عليكم
أخي الحبيب .. اشتقت لحضورك البهي
حفظك الله وحماك اينما كنت وحيثما رحلت ..
وأعظم الله لكم ولنا الأجر بشهادة سيد الانبياء والمرسلين ..
شكري وامتناني لحضورك الكريم
مع وافر محبتي وتقديري