روايه إنتشرت في المنتديات الشيعيه وأحببت أن أستفسر عن صحتها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله
واعجباه ابليس يحب الامام علي
سئل الامام الصادق عليه السلام عن معني هذه الايه (يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها )
فقال الامام الصادق عليه السلام :النعمه ولاية امير المؤمنين يعرفونها يوم الغدير
وينكرونها يوم السقيفه
ولقد انكروها اشد الانكار حتي بلغوا انكارهم بأن شتموه ولعنوه وسبّوه في المجالس
والمحافل والمنابر
وبلغوا من ذالك بحيث ان ابليس لعنه الله مع شقاوته انكر عليهم وعيرهم
وفي امال الصدوق(ره)
مره ابليس بنفر يسبون عليا" (عليه السلام) فوقف امامهم فقال القوم من الذي وقف
امامنا
فقال : ابو مرة
قالوا: اما تسمع كلامنا
فقال : سوءة لكم تسبون مولاكم علي ابن ابي طالب(عليه السلام)
فقالوا:من اين علمت انه مولانا
قال : من قول نبيكم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه
وانصر من نصره واخذل من خذله
فقالوا: انت من مواليه وشيعة
فقال: ما انا من مواليه ولا من شيعة ولاكني احبه
وما يبغضه احد الا شاركته في المال والولد
فقالوا له: يا ابا مرة فتقول في علي شيئا" من فضائله
فقال لهم : اسمعوا مني معاشر النا كثين والقاسطين و المارقين
عبدت الله عز وجل في الجان ااثنتا عشر الف سنة فلما اهلك الله الجان
شكوت الى الله عز وجل الوحدة فعرج بي الى السماء فعبدت الله في السماء الدنياء
اثنتا عشر الف سنه اخرى
في جملة من الملائكة فبينا نحن كذلك نسبح الله عز وجل ونقدسه
اذا مر بنا نور شعشعاني فخرت الملائكة لذلك النورسجدا"
وقال سبوح قدوس نور ملك مقرب او نبي مرسل
فاذا النداء من قبل الله عز وجل لا نور ملك مقرب ولانبي مرسل هذا نور علي بن ابي
طالب( عليه السلام)
سبحان الله ابليس يحب الامام علي (عليه السلام)فكيف الى اي شخص كان ان يكره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم الله مولانا ....
اذ كان عندك مره اخرى سؤال بخصوص الروايات والعقائد ضعهه في منتدى المحاورين العقائدين حتى تتم الاجابه عليها باسرع وقت ممكن .....
هذه الروايه يا مولانا وجدتها بهذا المتن
شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري - ج 2 - ص 223 - 224
سأل الصادق ( ع ) : عن هذه الآية ( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ) فقال ( ع ) : النعمة ولاية أمير المؤمنين يعرفونها يوم الغدير ، وينكرونها يوم السقيفة ولقد أنكروه أشد الانكار حتى بلغ انكارهم بأن شتموه ولعنوه وسبوه في المجالس والمحافل والمنابر وبلغوا من ذلك بحيث إن إبليس لعنه الله مع شقاوته أنكر عليهم وعيرهم . في الأمالي لشيخنا الصدوق ( ره ) مر إبليس بنفر يسبون عليا ( ع ) فوقف أمامهم فقال القوم : من الذي وقف أمامهم ؟ فقال : أنا أبو مروة قالوا : ما تسمع كلامنا ؟ فقال سوئة لكم تسبون مولاكم علي بن أبي طالب ؟ فقالوا له : من أين علمت إنه مولانا ؟ قال : من قول نبيكم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله فقالوا : أنت من مواليه وشيعته فقال : ما أنا من مواليه ولا من شيعته ولكني أحبه وما يبغضه أحد إلا شاركته في المال والولد فقالوا له : يا أبا مرة فتقول في علي شيئا من فضائله فقال لهم : اسمعوا مني معاشر الناكثين والقاسطين والمارقين عبدت الله عز وجل في الجان أثني عشر الف سنة ، فلما أهلك الله الجان شكوت إلى الله عز وجل الوحدة فعرج بي إلى السماء فعبدت الله في السماء الدنيا أثني عشر الف سنة أخرى في جملة الملائكة فبينا نحن كذلك نسبح الله عز وجل ونقدسه إذ مر بنا نور شعشعاني فخرت لذلك النور سجدا وقالوا : سبوح قدوس نور ملك مقرب أو نبي مرسل فإذا النداء من قبل الله جل جلاله لا نور ملك مقرب ولا نبي مرسل هذا نور علي بن أبي طالب . والحاصل مكث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة أيام في ذلك المكان حتى تمت له البيعة من الناس ، وبايع الناس لأمير المؤمنين ( ع )