البطريق مخلوق محبب للصغير و الكبير و قد التقطت عدسات التصوير مأساة عائلة بطاريق مات ابنها تجمداً من الصقيع و البرد و في مشهد مؤثر جداً تقوم الأم بمحاولة ايقاظه و كأنها لا تصدق أنه مات و هي تصدر أصوات كأنها تبكي أو تنادي على ابنها لكي يستيقظ
ثم تقوم بمحاول تدفئته لعله يستقيظ ..!
و الأب يحاول أن يواسيها و يخفف عنها حيث ينحني عليها و كأنه يحضنها
الافت للنظر هو تجمهر العشرات من البطاريق حول العائلة المفجوعة و كأنها تواسيهم و تنظر للحادث المؤلم .. تماما مثل البشر ..! فسبحان الله مالك الملك لا إله إلا هو الحي القيوم ..
و أضيف معلومة أن البطريق ينتظر عام كامل حتى ينجب ..!
سبحان الله ..
عواطف ، وتأثر ، وحنان ، ورحمة ، واندهاش ..
تصدر من هذه الحيوانات وكأنها تحاكي سلوكيات الانسان في مثل هذه الحالات ..
مشهد مؤلم حقيقة ..
تحية تقدير
حياكم الرحمن الاخوة المكرمين رافضي و جعفر
عاطفة و حنان عند الحيوانات لكن عند من يدعون أنهم بشر من التكفريين الارهابيين القتلة فلا يعرفون معنى الإحساس .