لا زال عرشه يختطف التأريخ ويشغل فحوى السير، منذ ذلك اليــوم الذي
أنذرَ البشير عشيرته الأقربين؛ في الفراش، قراءة سورة البراءة، قلع الباب
تحطيم الأصنام.. وسيل من المناقب لشاكر لله بطبعه؛ إلى الوقت الذي
كان فيه محبيه يخضعون بالحديد والنار يهوداً بجلباب نفاق وآخرين
غادروا قلاع خيبر في عصرنا النابض بالمتناقضين حب ٌ وبغض..