شبيــــــــــه ابراهيم الخليل يأكل الرمل بالماء - وتبيان شبهه اكل تربه الامام الحسين-ع-
وقال الذهبي في السير ج 7 - ص 390:
((أبو نعيم : سمعت سفيان يقول : كان إبراهيم بن أدهم يشبه إبراهيم الخليل ، ولو كان في الصحابة ، لكان رجلا فاضلا )).
للوثيقه اضغط على الرابط http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12551
ذكر الذهبي في تاريخه (10/55)الطبقه السابعه عشر(قال بشر الحافي، عن ابي معاوية الأسود قال:.
وقال محبوب بن موسى، عن أبي إسحاق الفزاري: أخبرني إبراهيم ابن أدهم أنه أصابته مجاعة بمكة، فمكث أياما يأكل الرمل بالماء.
وعن شعيب بن حرب قال: قدم ابن أدهم مكة، فإذا في جرابه طين فقيل له، فقال: أما إنه طعامي منذ شهر. )).
وقال ابن تيميه في كتابه الرد على الشاذلي لابن تيميه-ص73-يقول ((والمشايخ المستقيمون كالفضل بن عياض وابراهيم بن ادهم وابي سليمان الداراني ومعروف الكرخي وامثالهم المتبعون للكتاب والسنه والصوفيه المتبعون لهم هم صوفيه اهل السنه والحديث في اعتقادهم وفي عملهم فهم يؤمنون بمااخبر به الرسول ويمتثلون ماامر به يصدقونه في خبره ويطيعونه في امره ومن كان كذلك فهو من اولياء الله المتقين والذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون))
للوثيقه اضغط على الرابط http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12553 http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12554
قال ابن حزم في المحلى ج 7 - ص 430(1030 مسألة - وأكل الطين لمن لا يستضر به حلال ، وأما كل ما يستضر به من طين أو اكثار من الماء أو الخبز فحرام لأنه ليس مما فصل تحريمه لنا فهو حلال ، وأما كل ما أضر فهو حرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ان الله كتب الاحسان على ما كل شئ * روينا من طريق شعبة . وسفيان وهشيم . ومنصور بن المعتمر . وابن علية . وعبد الوهاب بن عبد المجيد كلهم عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس أنه حفظ عن رسول اله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ان الله كتب الاحسان على كل شئ ) وذكر باقي الحديث ، فمن أضر بنفسه أو بغيره فلم يحسن ومن لم يحسن فقد خالف كتاب الله تعالى الاحسان على كل شئ ، وقد روى في تحريم الطين آثار كاذبة *)).
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12558
ورد في (صحيح البخاري ) عن عائشة رضي الله عنها، صحيح البخاري الطِّبِّ (5745) ، صحيح مسلم السَّلاَمِ (2194) ، سنن أبي داود الطِّبِّ (3895) ، سنن ابن ماجه الطِّبِّ (3521) ، مسند أحمد (6/93). أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا
ولكن ابن عثمين يبين الحديث اكثر فقال في
مجموع فتاوى ابن عثيمين الجزءالسابع عشر
ص68يسأل عن حديث-ان النبي-ص- كان يقول في الرقيه -بسم الله تربه ارضنا بريقه بعضنا يشفي سقمنا باذن ربنا
فاجاب فضيلته بقوله-ذكر بعض العلماء ان هذا مخصوص برسول الله-ص- وبارض المدينه فقط وعلى هذا فلا اشكال ولكن رأي الجمهــــــــــــــــــــــور ان هذا ليس خاصـــــــــــــــــــــا برسول الله-ص- ولا بأرض المدينه بل هو عام في كل راق وفي كل ارض
وهنا نرى كلام ابن القيم
وهاهو ابن القيم الجوزي يُخبرنا عن كيفية وجود العلاج في التربة ،
في كتاب الطب النبوي ص 145 (أخرجا في الصحيحين عن عائشة ، قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا اشتكى الانسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال بإصبعه هكذا ( ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها ) ، وقال : باسم الله تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، ليشفى سقيمنا ، بإذن ربنا " . هذا من العلاج السهل الميسر النافع المركب ، وهى معالجة لطيفة يعالج بها القروح والجراحات الطرية ، لا سيما عند عدم غيرها من الأدوية . إذ كانت موجودة بكل أرض . وقد علم : أن طبيعة التراب الخالص باردة يابسة ، مجففة لرطوبات القروح والجراحات ، التي تمنع الطبيعة من جودة فعلها ، وسرعة اندمالها ، لا سيما في البلاد الحارة ، وأصحاب الأمزجة الحارة . فإن القروح والجراحات يتبعها - في أكثر الامر - سوء مزاج حار ، فيجتمع حرارة البلد والمزاج والجراح . وطبيعة التراب الخالص باردة يابسة أشد من برودة جميع الأدوية المفردة الباردة ، فتقابل . برودة التراب حرارة المرض ، لا سيما إن كان التراب قد غسل وجفف . ويتبعها أيضا كثرة الرطوبات الرديئة والسيلان ، والتراب مجفف لها ، مزيل : لشدة يبسه وتجفيفه . للرطوبة الرديئة المانعة من برئها . ويحصل به - مع ذلك - تعديل مزاج العضو العليل . ومتى اعتدل مزاج العضو : قويت قواه المدبرة ، ودفعت عنه الألم بإذن الله . ومعنى الحديث : أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ، ثم يضعها على التراب ، فيعلق بها منه شئ ، فيمسح به على الجرح ويقول هذا الكلام ، لما فيه : من بركة ( ذكر ) اسم الله ، وتفويض الامر إليه ، والتوكل عليه . فينضم أحد العلاجين إلى الآخر ، فيقوى التأثير . وهل المراد بقوله : " تربة أرضنا " ، جميع الأرض ؟ أو أرض المدينة خاصة ؟ فيه قولان . ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة ، ويشفى بها أسقاما رديئة . قال جالينوس : " رأيت بالإسكندرية مطحولين ومستسقين كثيرا ، يستعملون طين مصر ، ويطلون به على سوقهم وأفخاذهم وسواعدهم وظهورهم وأضلاعهم ، فينتفعون به منفعة بينة . قال : وعلى هذا النحو ، فقد يقع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة . قال : وإني لأعرف قوما - ترهلت أبدانهم كلها من كثرة استفراغ الدم من أسفل - انتفعوا بهذا الطين نفعا بينا ، وقوما آخرين شفوا به أوجاعا مزمنة ، كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكنا شديدا ، فبرأت وذهبت أصلا " .
ونحن نقول أيضاً كما قال ابن القيم :
((وإذا كان هذا في هذه التربات فما الظن في تربة خالطت دم ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟)).
وهنا نرى ان هناك خصائص لبعض الاتربه فقد ورد في كتاب
الذخائر القدسيه في زياره خير البريه-عبد الحميد الشافعي-المدرس في الحرم المكي
ص210-فمن ذلك الاستشفاء بتراب حمزه وتربه صعيب اما الاول-فهو مجرب للصداع
واما الثاني-فقد جربه العلماء للشفاء من الحمى شربا وغسلا قال لهم النبي-ص- اين انتم من تراب صعيب قالوا وما نصنع به قال تجعلونه في ماء ثم يتفل عليه احدكم ويقول باسم الله تراب ارضنا بريق بعضنا شفاء لمريضنا باذن ربنا ففعلوا ذلك فتركتهم الحمى....
ومن ذلك التشفي بغبار المدينه المنوره ففي الخلاصه -لما رجع -ص- من تبوك تلقاه رجال من المخالفين من المؤمنين فائاروا غبارا فغطى بعض من كان مع رسول الله -ص- انفه فازال رسول الله-ص- اللثام عن وجهه وقال -والذي نفسي بيده ان غبارها شفاء من كل داء واراه ذكر الجذام والبرص.
وللوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12556 http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12557
والخلاصة:
1_يجوز أكل التراب عند أهل السنة مالم يوجد ضرر على كراهة حسب فتوى ابن حنبل.
2_ثبت عند أهل السنة والجماعة أنّ التراب يُمكن أن يكون فيه الشفاء والدواء.
3_أنّ من ضمن الطين الذي فيه الدواء والشفاء هو الطين الارمني.[الارميني].
4_أنّ الشيعة أجمعوا على تحريم أكل الطين باستثناء تراب قبر الحسين عليه السلام وبعض الاتربة التي تستخدم للعلاج ولكن عند انحصار العلاج فيها.
5_أنّ الشيعة ثبت عندهم بالدليل الصحيح أنّ الله قد جعل في تراب قبر الحسين عليه السلام الشفاء والدواء .
اما الشيعه الامامية فقد أجمعوا بخلاف الوهابية على حرمة أكل الطين باستثناء تراب قبر الحسين عليه السلام بقصد الاستشفاء ولا يجوز لغير ذلك .
قال العلامة الحلي رضوان الله عليه في تحرير الاحكام ج 4 - ص 640رقم6256 :
((الرابع : الطين ، واكله حرام ، طاهرا كان أو نجسا ،....)).
وقال ابن ادريس الحلي في السرائر ج 1 - ص 318:
((ان أكل الطين على اختلاف ضروبه حرام بالإجماع ، إلا ما خرج بالدليل من أكل التربة الحسينية على متضمنها أفضل السلام للاستشفاء ، .))
وقال السيد السيستاني دام ظله في المسائل المنتخبة ص 469 - 470:
(( مسألة 1212 : يحرم أكل الطين والمدر وكذا التراب والرمل على الأحوط ، ويستثنى من ذلك اليسير من تربة سيد الشهداء ( ع ) للاستشفاء ، والأحوط الأولى حله في الماء وشربه ولا بأس بأكل الطين الأرمني والطين الداغستاني وغيرهما للتداوي عند انحصار العلاج فيها)).
وقال الامام الخميني قدس الله سره في تحرير الوسيلة ج 2 - ص 164:
((مسألة 7 - يحرم أكل الطين ، وهو التراب المختلط بالماء حال بلته ، وكذا المدر ، وهو الطين اليابس ، ويلحق بهما التراب على الأحوط .....الخ))
قال ابن حزم في المحلى ج 7 - ص 430(1030 مسألة - وأكل الطين لمن لا يستضر به حلال ، وأما كل ما يستضر به من طين أو اكثار من الماء أو الخبز فحرام لأنه ليس مما فصل تحريمه لنا فهو حلال
فانظر أيها القارئ متانة المذهب الشيعي الامامي وكيف أنّه حرّم اكل التراب سواء طاهرا كان نجسا مفيدا او مضراً، باستثناء تراب قبر الحسين بشرط أن يكون بقصد الاسشتفاء وأن يكون على قدر الحمصة ،وباستنثاء التراب الارميني وغيره عند انحصار العلاج فيه.
في الُمقابل نجد اختلاف الوهابية فمنهم من حرمه ومنهم من أجازه ومنهم من كرهه،فأيهما أولى بالضحك والاستهزاء يا وهابية .؟؟
فلانعرف لماذا يشنعون عليما وهم عندهم اكل الطين ونحن يحرم عندنا الا غبار تراب قبر الامام-ع- وهو يعتبر من الارض على اقل التقادير
والسلام