ابن عثيمين(انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا)تعني ولايه امر الناس واقامه الدين
بتاريخ : 12-09-2012 الساعة : 10:44 AM
القول المفيد
على كتاب التوحيد
لمحمد بن صالح العثيمين
الجزءالثاني
ص157
يقول-ويستفاد من اثر ابن عباس-رض-ان لله تعالى اولياء وهو ثابت بنص القران قال تعالى-الله ولي الذين امنوا-
وقال تعالى- انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا
فلله اولياء يتولون امره ويقيمون دينه وهو يتولاهم بالمعونه والتسديد والحفظ والتوفيق
والوثيقه
واقول هذا اعتراق من العثيمين ان المراد بايه انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا -الذين يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه وهم راكعون
يراد بها الولاه في الامر واقامه الدين
ومن المعروف ان الاحاديث متواتره على ان هذه الايه نزولها بسبب امير المؤمنين-ع-اذن الامر منتهي
انتهى الأمر ..صدق او لا تصدق.. من اكبر المشايخ السلفية يعترف هذا التفسير القرأن يدل على امامة والولاية امير المؤمنين علي (ع)
وصل طريقة الحوار الى النهاية...واذا كان هناك البداية يتفضل الوهابية يشرح لنا التفسير الأية
الامر منتهي طبعا
و خاصة ما يتفوه به اكابر الوهابية عبدة السلاطين
اذا كان اربابهم يعبدون الماسون و الامريكان و الصهاينة
و يلجون في جحورهم كما يلج الجمل في سم الخياط
فماذا ترتجي من هؤلاء الذين يتخذون من دين الله مطية
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم و من سيرة اتباعه هؤلاء
قال الشريف الجرجاني في كتابه شرح المواقف (ج8 / ص360) : وقد أجمع أئمة التفسير على أنّ المراد بـ ( الذين يقيمون الصلاة ) إلى قوله تعالى ( وهم راكعون * علي فإنه كان في الصلاة راكعاً فسأله سائل فأعطاه خاتمه فنزلت الآية
عضد الدّين الأيجي في كتابه المواقف في علم الكلام ص405 : وأجمع أئمة التفسير أنّ المراد علي
علاء الدين القوشجي في كتابه شرح تجريد الإعتقاد ص368: بيان ذلك : أنها نزلت باتفاق المفسرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته
الدكتور عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن (ج5 / ص1124) : قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه
التفسير المظهري (ج3 / ص132): وَهُمْ راكِعُونَ الواو للعطف على يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة والمعنى هم مصلون صلوة ذات ركوع بخلاف صلوة اليهود والنصارى فانها لا ركوع فيها او المعنى هم خاضعون متخشعون فى صلوتهم وزكوتهم قال الجوهري يستعمل الركوع تارة فى التواضع والتذلل وجاز ان يكون الواو للحال من فاعل يؤتون اى يؤتون الزكوة فى حال ركوعهم فى الصلاة مسارعة الى الإحسان اخرج الطبراني فى الأوسط بسند فيه مجاهيل عن عمار بن ياسر قال وقف على على بن ابى طالب سائل وهو راكع فى تطوع ونزع خاتمه وأعطاه السائل فنزلت انما وليكم الله ورسوله الاية وله شواهد قال عبد الرزاق بن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس فى قوله تعالى انما وليكم الله قال نزلت فى على ابن ابى طالب وروى ابن مردويه عن وجه اخر عن ابن عباس مثله واخرج ايضا عن على مثله واخرج ابن جرير عن مجاهد وابن ابى حاتم عن سلمة بن كهيل مثله وروى الثعلبي عن ابى ذر والحاكم فى علوم الحديث عن على رض فهذه شواهد يقوى بعضها بعضا وهذه القصة تدل على ان العمل القليل فى الصلاة لا يبطلها وعليه انعقد الإجماع وعلى ان صدقة التطوع تسمى زكوة ونزول هذه الاية فى على رض...
الامر منتهي طبعا
و خاصة ما يتفوه به اكابر الوهابية عبدة السلاطين
اذا كان اربابهم يعبدون الماسون و الامريكان و الصهاينة
و يلجون في جحورهم كما يلج الجمل في سم الخياط
فماذا ترتجي من هؤلاء الذين يتخذون من دين الله مطية
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم و من سيرة اتباعه هؤلاء
انتهى الأمر ..صدق او لا تصدق.. من اكبر المشايخ السلفية يعترف هذا التفسير القرأن يدل على امامة والولاية امير المؤمنين علي (ع)
وصل طريقة الحوار الى النهاية...واذا كان هناك البداية يتفضل الوهابية يشرح لنا التفسير الأية
قال الشريف الجرجاني في كتابه شرح المواقف (ج8 / ص360) : وقد أجمع أئمة التفسير على أنّ المراد بـ ( الذين يقيمون الصلاة ) إلى قوله تعالى ( وهم راكعون * علي فإنه كان في الصلاة راكعاً فسأله سائل فأعطاه خاتمه فنزلت الآية
عضد الدّين الأيجي في كتابه المواقف في علم الكلام ص405 : وأجمع أئمة التفسير أنّ المراد علي
علاء الدين القوشجي في كتابه شرح تجريد الإعتقاد ص368: بيان ذلك : أنها نزلت باتفاق المفسرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته
الدكتور عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن (ج5 / ص1124) : قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه
التفسير المظهري (ج3 / ص132): وَهُمْ راكِعُونَ الواو للعطف على يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة والمعنى هم مصلون صلوة ذات ركوع بخلاف صلوة اليهود والنصارى فانها لا ركوع فيها او المعنى هم خاضعون متخشعون فى صلوتهم وزكوتهم قال الجوهري يستعمل الركوع تارة فى التواضع والتذلل وجاز ان يكون الواو للحال من فاعل يؤتون اى يؤتون الزكوة فى حال ركوعهم فى الصلاة مسارعة الى الإحسان اخرج الطبراني فى الأوسط بسند فيه مجاهيل عن عمار بن ياسر قال وقف على على بن ابى طالب سائل وهو راكع فى تطوع ونزع خاتمه وأعطاه السائل فنزلت انما وليكم الله ورسوله الاية وله شواهد قال عبد الرزاق بن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس فى قوله تعالى انما وليكم الله قال نزلت فى على ابن ابى طالب وروى ابن مردويه عن وجه اخر عن ابن عباس مثله واخرج ايضا عن على مثله واخرج ابن جرير عن مجاهد وابن ابى حاتم عن سلمة بن كهيل مثله وروى الثعلبي عن ابى ذر والحاكم فى علوم الحديث عن على رض فهذه شواهد يقوى بعضها بعضا وهذه القصة تدل على ان العمل القليل فى الصلاة لا يبطلها وعليه انعقد الإجماع وعلى ان صدقة التطوع تسمى زكوة ونزول هذه الاية فى على رض...
حياك الله مولانا الحبيب
ليس حاذفني من قائمتك بالبالتوك