((وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً))
روى الحافظ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة باسناده قال : عن محمد الباقر (رضي الله عنه) في قوله تعالى : ((وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً))
قال : إن عيسى (ع) ينزل قبل يوم القيامة الى الدنيا ، فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره – إلا آمنوا به (أي : بالمهدي) قبل موتهم ويصلي عيسى خلف المهدي.
وأخرج ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة جزءاً من الحديث المتقدم.