لحظة الفرح:
ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمن، وما أروع لحظاته، إنها كالغيث تنزل على الصحراءفي أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا ،أنها تلوننا تغسلنا ترممنا، تبدلنا تحولنا إلى كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى قُره طال انتظارنا واشتياقنا لها.
لحظة الحزن:
الحزن ... ذلك الشعور المؤلم وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة . فلا نغادره ولا يغادرنا يأخذنا معه حيث لا نريد فنتجول في قرى أو مدن ذكرياتنا الحزينة . ونزور شؤاطئ انكساراتنا و نغفو نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا و من قلوبنا التي لا تنساه.
لحظة ذهول:
عندما نصاب بالذهول ندخل في حالة من الصمت ، ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة ، وربما لأن الكلمة عندها تذوب في طوفان الذهول. فنعجز عن الأستيعاب ونرفض التصديق ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع شتاتنا، ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة...
أما لحظة الغضب:
في حالات كثيرة ينتابنا الغضب فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير، ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب، وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياء حولنا فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا وكثيراُ ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا.
ولحظة إعتذار:
بيننا وبين أنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها ،أشياء أخطأنا في حقها أسأنا لها. ربما بقصد وربما بلا قصد ،لكن بقي في داخلنا إحساس بالذنب،ورغبةقوية في الأعتذار لهم وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم، وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم رسالة أو بطاقة إعتذار.
حنين لحظة حنين:
حنينانا إحساسنا الدافئ بالشوق إلى إنسان ما ،إلىمكان ما، إلى إحساس ما، حلم ما، إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها، أشياء تلاشت كالحلم، لكن ما زال طعمها عالقاً بأفواه قلوبنا، وما زال عطرها يملأ ذاكرتنا، أشياء نتمنى أن تعود إلينا و أن نعود إليها، أنها محاوله بائسة منا لإعادة لحظة جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم أو أي شيء رحل وكان هادئ.
فلحظة حب:
معظمنا يملك قدرة الحب لكن قلة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب. فالحب ككل الكائنات الأخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان، لكي ينمو نموه الطبيعي، فلكي يبقى الحب في داخلنا، فلا بد أن نتعامل مع الحب كما نتعامل مع كل شيء حولنا ،يشعر ويحس ويتنفس، فلا نظلم الحب لكيلا يظلمك الحب.
كثيراً ما نحس بالملل لحظة ملل:
ملل ملل ملل، عندما يأتي الملل تغيب رغبتنا في أشياء كثيرة . ولكن لابد لنا نبعد بأي طريقة هذا الملل الممل.
ولحظة الوداع:
أقبح شيء يفعلة الإنسان إن يودع ،أنها لحظة محزنه وخاصة ً إذا ودعنا من نحب.
وفي الختام:
لا يسعني إلا قول:
إذا كان العمر لحظات ... فبعض اللحظات عمر.
في أمان الله ولنا دائماً لقاء.
ودمتم سالمين[/align]
[align=center]اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف
لحظة الفرح:
ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمن، وما أروع لحظاته، إنها كالغيث تنزل على الصحراءفي أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا ،أنها تلوننا تغسلنا ترممنا، تبدلنا تحولنا إلى كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى قُره طال انتظارنا واشتياقنا لها.
فلحظة حب:
معظمنا يملك قدرة الحب لكن قلة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب. فالحب ككل الكائنات الأخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان، لكي ينمو نموه الطبيعي، فلكي يبقى الحب في داخلنا، فلا بد أن نتعامل مع الحب كما نتعامل مع كل شيء حولنا ،يشعر ويحس ويتنفس، فلا نظلم الحب لكيلا يظلمك الحب.
موضوع لطيف ومضمونه الطف فهو يسلط الاضواء على لحظات حياتنا
التي تمر بنا بأفراحنا واحزاننا
شكري وقديري لناشرة الموضوع الاكثر من رائع
ونتمنى ان نرى المزيد من الابداعت
حياكِ الله اختي الكريمة