لن أطيل عليكم أيها الأحبة فقد قال امامهم في الجرح والتعديل يحيى بن معين ما نصه: قال الدوري
سمعت يحيى وذكر له عبد الرحمن بن مهدي ووكيع فقال له رجل قوم يقدمون عبد الرحمن بن مهدي فقال يحيى من قدم عبد الرحمن على وكيع فدعا عليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
تاريخ ابن معين: ج 3 ص 548 رقم [ 2677 ].
قلت: وإليكم الآن تقديم أحمد بن حنبل لعبد الرحمن بن مهدي على وكيع !! حيث قال ما نصه:
إذا اختلف وكيع و عبد الرحمن بن مهدى ،
فعبد الرحمن أثبت لأنه أقرب عهدا بالكتاب .
و قال أحمد بن الحسن الترمذى : سمعت أحمد بن حنبل يقول : اختلف عبد الرحمن بن مهدى و وكيع فى نحو من خمسين حديثا من حديث الثورى، فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن .
و قال صالح بن أحمد بن حنبل : قلت لأبى : عبد الرحمن أثبت عندك أو وكيع ؟ قال :
عبد الرحمن أقل سقطا من وكيع فى سفيان، قد خالف وكيع فى ستين حديثا من حديث
الثورى ، و كان عبد الرحمن يجىء بها على ألفاظها، و هو أكثر عددا لشيوخ سفيانمن وكيع، و روى وكيع عن خمسين شيخا لم يرو عنهم عبد الرحمن، و كان لعبد الرحمن توق حسن.
تهذيب الكمال: ج 5 ص 34.
قلت: فبما أن أحمد بن حنبل قدم عبد الرحمن بن مهدي على وكيع فقد شمله لعن يحيى بن معين حينما قال عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين !!!
ونحن نقول: آمين
منقول