سيّد الشجعان
========
بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي
27 ربيع الأول 1446هـ :: 30 / 9 / 2024 م .
(لروح سيد المقاومة السيد حسن نصر الله)
لملم جراحك وانتصر كالقسورة
:::::::::::: جاهدْ عدوّاً غادراً ما أحقرَهْ
يا حزب دين الله رمح جهاده
::::::: يا خير جند في الورى بل أطهرهْ
يا سادة الاحرار أنتم أهلها
::::::::::::: أمّا العبيد كجيفة في مقبرةْ
واهدم حصون الكفر فوق رؤوسهم
:::::::: وأعِدْ الى الأذهان ضربة حيدرةْ
قد عاد وكر البغـي ينشر غدره
:::::::::::: في الأبرياء بمكرهم ما أقذرهْ
يا جند حزب الله ، هذا خيبر
:::::::: فخذ الفقار ، لبابهم كي تدحرهْ
أنتم رجال الله أهل كتابه
::::::::::: والخائنون كأغرُبٍ مستنفِرةْ
يا سيّد الشجعان عشت مجاهداً
:::: بطلا وغيرك في الحضيض وأغورَهْ
فإذا أتاك السهم من كفِّ العدى
::::::: فهي الشهادة أن نهجك أجدرَهْ
قتلوك غدراً تلك من عاداتهم
:::::: ولك الشهادة من جليل المأثرة
نم يا قرير العين في فردوسها
::::: فجحيم ثأرك في اليهود سنسجرَهٍ
ما اغتالك الصهيون لولا غدرهم
:::::::::: وتآمر الأعراب فيمن آزره
تباً لمن طعنوا بدين محمَّدٍ
:::: وَالُوا اليهود وأفرطوا في الآصرةْ
خزيٌّ يلاحقهم وعار للمدى
:::: خذلوا الهدى أهل النفاق ومصدره
والمؤمنون الى الجهاد تحمّسوا
::::::: والمرجفون كَبَوا قبيل الزمجرة
مليارُهم ولّى وبعضٌ شامت
::::: والمهتدون الى العُلى والمفخرةْ