عسى أن تكون تفجيرات اليوم قدأيقضتكم.وإلا فشاهدواأفلام جرائم البعث هذه.علي السراي
بتاريخ : 26-01-2010 الساعة : 08:50 AM
إلى الساسة العراقيين. عسى أن تكون تفجيرات اليوم قد أيقضتكم.وإلا فشاهدوا أفلام جرائم البعث هذه....علي السراي
البعث أو البعثي أو البعثية ...مفرادات ما أن تصل إلى مسامع أي عراقي حر وطني شريف حتى يتبادر إلى ذهنه زوار الليل الذين زرعوا الخوف والرعب مستخدمين سياسة القتل والتعذيب وشلالات الدماء وأحواض الأسيد وحفلات الإعدام ومقابر جماعية واسلحة كيمياوية أدواة ووسائل لقتل شعب بآسره وسحق إرادته... فما أن يصبح المرء بعثياً حتى يسقط في مستنقع الخسة والرذيلة متخلياً عن شرفه و رجولته وإنسانيته ليتحول الى ذئب كاسر دينه وديدنه سفك الدماء .
المشكلة أيها السادة ليست في حزب البعث وجلاوزته المجرمون وما جروه على بلادنا من ويلات ونكبات لا زلنا نئن تحت وطئتها إلى هذه اللحظة، بل المشكلة الحقيقية والخلل الرئيسي هو فينا نحن العراقيين، في عقول و ذاكرة الكثير منا التي نست أو تناست جرائم البعث، حتى وصلت الجرأة بإخوة صابرين كالعاني والمطلك وغيرهم من نكرات وأشباه الرجال أن يتحدوا مشاعر الملايين من ضحايا حزب العار ويمجدوا جرائمه ويعتزوا بالإنتساب والإنتماء إليه ، فبدل أن ُيقدموا إلى المحاكم والقضاء العادل كي ينالوا جزائهم جراء ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب العراقي وخاصة بعد أن شكلوا تحالفاً شيطانيا مع اخوتهم التكفيريين ، نراهم اليوم يدافعون وبقوة عن هذا الحزب الشوفيني.وإن تفجيرات الامس و اليوم وغداً ماهي إلا نتاج السياسة الخاطئة التي أُتُبعت مع هؤلاء القتلة المجرمين ومنذ اليوم لسقوط الصنم ، ولهذا نراهم اليوم يكملون المسيرة الاجرامية التي ابتدأوها منذ اكثر من 40 عاماً. فقد أولغ هؤلاء في عالم الجريمة والارهاب وشرأبت نفوسهم الخبيثة الحاقدة بمفردات القتل وسفك الدماء ومن المستحيل ان يتركوا دون عقاب أو رادع قانوني عادل.
إذاً العيب ليس فيهم، بل العيب في سياسيينا الذين نسمعهم اليوم وكانهم يرددون شعار عفا الله عما سلف، وهم بهذه الاصوات النشاز والسياسية العمياء الغير مسؤولة يمهدون لعودة حزب القتل مجدداً ليرتكب منكرات الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي المظلوم.
اقسم بالله لو وجد هؤلاء البعثيون رجالاً أشداء لا تأخذهم في الله لومة لائم، يقفون في وجوههم ويتصدون لمخططاتهم لما تجرأوا على البوح بما في داخل نفوسهم المريضة الخبيثة الحاقدة، وما تصريحات المطلك والعاني وغيرهم من إخوة صابرين إلا دليلا إلى ما أشرنا اليه. لا أريد الاطالة ولكني اضع هذه المجموعة من الافلام بين يدي من يعهينهم الامر، عسى أن تعيد لهم رشدهم وذاكرتهم التي نخرتها سطوة الملك ونشوة الكراسي الجوفاء التي أنستهم جرائم البعث الصدامي.
إلى الساسة العراقيين. عسى أن تكون تفجيرات اليوم قد أيقضتكم.وإلا فشاهدوا أفلام جرائم البعث هذه....علي السراي
البعث أو البعثي أو البعثية ...مفرادات ما أن تصل إلى مسامع أي عراقي حر وطني شريف حتى يتبادر إلى ذهنه زوار الليل الذين زرعوا الخوف والرعب مستخدمين سياسة القتل والتعذيب وشلالات الدماء وأحواض الأسيد وحفلات الإعدام ومقابر جماعية واسلحة كيمياوية أدواة ووسائل لقتل شعب بآسره وسحق إرادته... فما أن يصبح المرء بعثياً حتى يسقط في مستنقع الخسة والرذيلة متخلياً عن شرفه و رجولته وإنسانيته ليتحول الى ذئب كاسر دينه وديدنه سفك الدماء .
المشكلة أيها السادة ليست في حزب البعث وجلاوزته المجرمون وما جروه على بلادنا من ويلات ونكبات لا زلنا نئن تحت وطئتها إلى هذه اللحظة، بل المشكلة الحقيقية والخلل الرئيسي هو فينا نحن العراقيين، في عقول و ذاكرة الكثير منا التي نست أو تناست جرائم البعث، حتى وصلت الجرأة بإخوة صابرين كالعاني والمطلك وغيرهم من نكرات وأشباه الرجال أن يتحدوا مشاعر الملايين من ضحايا حزب العار ويمجدوا جرائمه ويعتزوا بالإنتساب والإنتماء إليه ، فبدل أن ُيقدموا إلى المحاكم والقضاء العادل كي ينالوا جزائهم جراء ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب العراقي وخاصة بعد أن شكلوا تحالفاً شيطانيا مع اخوتهم التكفيريين ، نراهم اليوم يدافعون وبقوة عن هذا الحزب الشوفيني.وإن تفجيرات الامس و اليوم وغداً ماهي إلا نتاج السياسة الخاطئة التي أُتُبعت مع هؤلاء القتلة المجرمين ومنذ اليوم لسقوط الصنم ، ولهذا نراهم اليوم يكملون المسيرة الاجرامية التي ابتدأوها منذ اكثر من 40 عاماً. فقد أولغ هؤلاء في عالم الجريمة والارهاب وشرأبت نفوسهم الخبيثة الحاقدة بمفردات القتل وسفك الدماء ومن المستحيل ان يتركوا دون عقاب أو رادع قانوني عادل.
إذاً العيب ليس فيهم، بل العيب في سياسيينا الذين نسمعهم اليوم وكانهم يرددون شعار عفا الله عما سلف، وهم بهذه الاصوات النشاز والسياسية العمياء الغير مسؤولة يمهدون لعودة حزب القتل مجدداً ليرتكب منكرات الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي المظلوم.
اقسم بالله لو وجد هؤلاء البعثيون رجالاً أشداء لا تأخذهم في الله لومة لائم، يقفون في وجوههم ويتصدون لمخططاتهم لما تجرأوا على البوح بما في داخل نفوسهم المريضة الخبيثة الحاقدة، وما تصريحات المطلك والعاني وغيرهم من إخوة صابرين إلا دليلا إلى ما أشرنا اليه. لا أريد الاطالة ولكني اضع هذه المجموعة من الافلام بين يدي من يعهينهم الامر، عسى أن تعيد لهم رشدهم وذاكرتهم التي نخرتها سطوة الملك ونشوة الكراسي الجوفاء التي أنستهم جرائم البعث الصدامي.