موضوع في قمة الاهمية لذلك نقلته لكم من شبكة هجر الثقافية ...
واليكم الموضوع :
جواب مكتب سماحة السيد السيستاني حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله
نرجو التفضل بالجواب على هذه الأسئلة حول شرعية وكيفية مشاركة المرأة في المنتديات الانترنيتية:
1- ماحكم مشاركة المرأة في المنتديات، وردها على الرجال ومناقشتها مواضيع معهم؟
الجواب: لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام
2- هل المزح مع الرجال في المنتديات يعتبر حراما؟ الجواب: لا يجوز
3- ما حكم استخدام الأيقونات التعبيرية مثل الابتسامات وغيرها ؟الجواب: كالأول
4- هل استخدام الرسائل الخاصة بين المرأة والرجل للاستفسار عن أمر أو طلب مساعدة يجوز؟ الجواب: كالأول
5- هل يجوز للمرأة أن تكتب كلمة (هههههه) تعبيراً عن الضحك؟
الجواب: كالأول
توضيح: الجواب على السؤال الثالث والرابع والخامس بقوله (كالأول) يعني أنه كجواب السؤال الاول وهو (لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام)
جواب مكتب السيد القائد علي الخامئني حفظه الله بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة المرجع القائد آية الله السيد علي الخامنئي حفظه الله
نرجو التفضل بالجواب على هذه الأسئلة حول شرعية وكيفية مشاركة المرأة في المنتديات الانترنيتية:
1- ماحكم مشاركة المرأة في المنتديات، وردها على الرجال ومناقشتها مواضيع معهم؟ 2- هل المزح مع الرجال في المنتديات يعتبر حراما؟
3- ما حكم استخدام الأيقونات التعبيرية مثل الابتسامات وغيرها ؟
4- هل استخدام الرسائل الخاصة بين المرأة والرجل للاستفسار عن أمر أو طلب مساعدة يجوز؟
5- هل يجوز للمرأة أن تكتب كلمة (هههههه) تعبيراً عن الضحك؟
نرجو أن تتفضلوا علينا بالإجابة للضرورة ، ونكون لكم من الشاكرين إذا تكتبون أيضاً نصيحة أبوية للنساء المشاركات في المنتديات، تبينون فيها طريقة وحدود مشاركتهن في عالم الانترنيت.
جواب مكتب سماحة السيد القائد علي الخامنئي حفظه الله
الرسالة بالايميل معنونة برقم الاستفتاء 113272
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باسمه تعالى
ج1-5 بشکل عام لا يصلح ولا يليق بشأن المرأة المسلمة ـ ولا سيما المتزوجة ـ التحدث مع رجل أجنبي لأنه في الغالب لا ينفك عن الحرام.
والله العالم
أسئلة وأجوبة بخصوص المشاركات في الانترنيت موجهة إلى مكتب سماحة المرجع السيد علي السيستاني حفظه الله، أضعها هنا لأنها تتعلق بالموضوع ونستطيع بعدها ان نستخلص راي الشرع الحنيف منها، لمن يريد الاستفادة:
- السؤال: ما حكم المشاركة بالمنتديات؟
الجواب: يجوز في حد ذاته وربما يعرض ما يوجب حرمته كما هو الحال في كل محادثة.
- السؤال: فتاة اكلمها في المسنجر (برنامج للمحادثة عن طريق الانترنت) هل يحّل لي الكلام معها مادام محترماض وبعيد عن كلمات الحب والغزل... هل يجوز لي التحدث معها؟
الجواب: الجواب: لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام.
- السؤال: ما هو الحكم الشرعي في المحادثة التي تتم عن طريق الانترنت بين الشاب والشابة فقط كتابياً وليس صوتياً؟الجواب: لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام.
- السؤال: ما حكم تبادل الرسائل الالكترونية بين الجنس الأخر بشكل مباشر؟
الجواب: لا يجوز لما فيه من خوف الوقوع في الحرام ولو بالأنجرار إليه شيئا ً فشيئا ً.
- السؤال: ما هو الحكم الشرعي في المحادثة التي تتم عن طرق الانترنت بين الشاب والشابة فقط كتابياً وليس صوتياً ؟الجواب: لا يجوز لما فيه من خوف الوقوع في الحرام.
- السؤال: ما الحكم اذا كنت اكلم فتاة في الچات (الدردشة) بحدود وضوابط؟
الجواب: لا يجوز ان لم تأمنا الوقوع في الحرام ولو بالانجرار اليه شيئاً فشيئاً.
- السؤال: هل يجوز المحادثة الكتابية عن طريق الانترنت (الدردشة) مع الولد او البنت في الامور الدينية او النصح الاجتماعي او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الثقة بعدم الوقوع في المحرم؟
الجواب: لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار اليه شيئاً فشيئاً قال تعالي: (بل الانسان علي نفسه بصيرة ولو القي معاذيره).
- السؤال: اود ان اسال عن حكم المراسلة بين البنت والولد عبر الانترنت هل هو حرام ام حلال مع العلم ان الذي يدور مجرد السؤال عن الصحة وعن موضوعات اجتماعية متفرقة؟الجواب: لا يجوز مع خوف الانجرار الي الوقوع في الحرام.
- السؤال: يوجد في الانترنت برنامج البالتوك الذي يضم مختلف الفئات التي تتناقش في مواضيع شتي، سؤالي لسماحتكم ما رأيكم بالتحدث بين الشباب (الفتيات والفتيان) في هذا البرنامج؟
الجواب: لا يجوز مع عدم الامن من الوقوع في الحرام ولو بالانجرار اليه شيئاً فشيئاً.
- السؤال: هل يجوز للشاب التحدث مع فتاة في مواقع المحادثة علي الانترنت وذلك للتسلية؟
الجواب: لايجوز مع خوف الوقوع في الحرام.
- السؤال: ما حكم تبادل الرسائل الالكترونية بين الجنس الاخر بشكل المباشر؟
الجواب: لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار اليه شيئاً فشيئاً.
المصدر
لاحظوا، أن أجوبة مكتب سماحة السيد تبتني على مناط واحد، وهو ( خوف الوقوع في الحرام)، فمع عدم الامن من الوقوع في الحرام لا يجوز
(بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره)
منذ مدة والحديث في هذا الموضوع بين موافق ومخالف، وبين ملتزم براي الشرع وبين مجتهد، وبين فاهم لفتوى المرجع وبين المستوضح.
ولكي لا يبقى الأمر غامضاً على الجميع، أحببت أن أفرد موضوعاً مستقلاً لهذه المسألة، نشرح فيه معنى كلمات المراجع العظام ليكون درساً للجميع في عملية فهم الفتوى التي تأتينا عبر مكاتب المراجع.
مع التأكيد، أن الأجوبة التي تصاغ في الأسئلة الموجهة إلى المراجع عادة لا تكون من صياغة المرجع نفسه، وإنما هي من صياغة لجنة فقهية قد اعتمدها المرجع لتجيب على الاستفتاءات، وهذه اللجنة تتألف من علماء مطلعين على مباني هذا المرجع لدرجة أنه يمكنهم الإجابة على الفتاوى وفق مبانيه وآرائه الفقهية التي تعلموها منه، فغالباً هذه اللجنة تكون من تلامذة المرجع الذي حضروا دروسه في البحث الخارج، وقد وصلوا إلى مرحلة متقدمة في العلم والاجتهاد.
لهذا قد نجد أحياناً عبارات واحدة لبعض الأسئلة لأنها تعتمد على قاعدة يتبناها المرجع بهذا الشأن، ومن هذه العبارات التي نقرأها كثيراً في أجوبة الاستفتاءات هي عبارة (لا يجوز إذا خاف الوقوع في الحرام) أو (لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام) ومعنى العبارتين واحد.
فماذا تعني هذه العبارات في كلام المراجع أو مكتب المرجع المستفتى؟؟
في اللغة العربية عندما تكون الجملة شرطية، فهذا معناه أنه عندنا في الجملة ثلاثة عناصر وهي
أداة الشرط، فعل الشرط (الشرط)، جواب الشرط
وجواب الشرط يكون متوقفاً على تحقق فعل الشرط (أو الشرط)، أي ما لم يكن الشرط متحققاً لا يتحقق جواب الشرط
مثلاً إذا قلنا
إذا طلعت الشمس ذهب الليل
ففعل الشرط هنا هو (طلوع الشمس) وجواب الشرط هو (ذهاب الليل)، فذهاب الليل متوقف على طلوع الشمس ، وهذا معناه أنه طالما أن الشمس غائبة ولم تطلع لا نستطيع أن نقول (ذهب الليل), لأن طلوع الشمس لم يصبح فعلياً ولم يتحقق بعد.
وبعد هذا الإيضاح
نعود إلى عبارة المراجع (لا يجوز إذا خاف الوقوع في الحرام)
هنا عندنا الشرط وجواب الشرط
الشرط هو (خوف الوقوع في الحرام)
جواب الشرط هو (عدم الجواز)
فـ (عدم الجواز) متوقف على (خوف الوقوع في الحرام) فإذا كان عند المكلف يتحقق فعل الشرط (خوف الوقوع في الحرام) فلازمه (عدم الجواز) لأن عدم الجواز متوقف على (خوف الوقوع في الحرام)
وهذا يعني أن الذي (يأمن عدم الوقوع في الحرام) ويتيقن بأنه لا يقع في الحرام، لا يشمله (عدم الجواز) لأن عدم الجواز كما قلنا متوقف على تحقق الشرط وهو (الخوف) هنا.
وبناء عليه معنى العبارة أن المرجع يحيل المسألة إلى المكلف، فالمكلف أعرف بنفسه، هل حالة (الخوف من الوقوع في الحرام) موجودة عنده أم لا، هل عنده اطمئنان ويقين بأنه لا يقع في الحرام أم لا. فإن الإنسان أعرف بنفسه وعلى المكلف أن يحدد موقفه من الجواز وعدم الجواز
وهذا الموضوع الذي استفتينا فيه المراجع، نلاحظ أن الأجوبة غالباً مناطها هو (خوف الوقوع في الحرام) كما هو واضح في كلام المراجع حفظهم الله، وبعضهم يحتاط في المسألة حفاظاً على سلامة المؤمن والمؤمنة من الوقوع في الحرام مستقبلاً، لكن يبقى الأمر في الجواز وعدمه مرهوناً بمعرفة المكلف بنفسه ، هل هو آمن من عدم الوقوع في الحرام أم يخشى الوقوع في الحرام؟.
وأعتقد أن جواب سماحة السيد فضل الله يوضح المسألة، لأن عبارته صريحة ومقيدة بقيود واضحة، يستطيع المكلف أن يفهمها ويفهم بقية الاستفتاءات التي نقلناها عن مكاتب المراجع حفظهم الله.
فقد ارسلت نفس الأسئلة أعلاه إلى سماحة السيد فضل الله وجاء الجواب حرفياً:
" بإسمه تعالى:
ج) ليس في ما ذكرتموه شيئاً حراماً ما دام لا يتضمن ما ينافي الشرع المطهر، كالغزل أو الألفاظ الجنسية ونحوهما، نعم ينبغي عدم التحادث إلا لضرورة، كما وأنه ينبغي الإحتشام حين المحادثة للضرورة، وذلك بترك المزاح ونحوه مما قد يؤدي إلى بعض عناصر الإثارة أو الوقوع المستقبلي في الحرام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى
السيد محمد حسين فضل الله
27 محرم 1429هـ"
من الطبيعي جداً عندما يستفتى العالم بأن يجيب الجواب الذي يبرئ ذمته أمام الله تعالى، ومن هنا يشخص أهل الخبرة العالم الأورع من الورع، والعالم الأدق بالفتاوى من غيره، وغير ذلك من الامور الدقيقة التي لا يلاحظها إلا أهل الخبرة من أهل الفقه والعلم
فالأمور المباحة في الكثير منها مجالات كبيرة للاستعمال غير الشرعي كالتلفزيون والفيديو والسطلايت والهاتف النقال والماسنجر والانترنيت والسيارة وكاميرا التصوير وغيرها من الأجهزة والأمور المباحة
ويمكن للانسان أن يستفيد منها في الحلال، ويمكنه أن يستخدمها في الحرام ، وبعض هذه الامور يكون الحرام فيها سهل الحصول كالانترنيت والسطلايت ، لهذا تعتبر سلاحاً ذو حدين أحدهما خطير جداً وهو الحد الحرام ، وأغلب الناس لم تصل عندهم الحالة لمستوى الورع عن المحارم ومحاربة الشهوات واوامر النفس ، لهذا تجد الكثير منهم يغرق في بحر المحرمات وبالتالي ينحرف عن جادة الحق وعن الصراط المستقيم
ومهمة المراجع قبل أن تكون مهمة تصدير الفتوى، هي مهمة القيادة للأمة وتوجيهها إلى الطريق المستقيم والتمسك بحبل الله المتين، فهي مهمة أبوية تربوية تعليمية
فنصح المؤمنين واجب يتحتم على جميع أهل العلم أن يحافظوا عليه ويتمسكوا به ، لانه جزء كبير من واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والعالم أولى من كل الناس للقيام بهذه المهمة ، وهذا لا يعني أن تقف هذه المهمة عند العلماء، بل يجب أن يتولاها كل من عنده مسؤولية في المجتمع، كالمعلم والأب والأم والأخ والأخت الراشدين والمثقفين في المجتمع
عندما يأتي الاستفتاء للمرجع، وخصوصا بما يتعلق بالمباحات، يجد المرجع أن من واجبه أن يضيف إلى الجواب جنبة أخلاقية بحيث تنبه المكلف إلى أن هذا الامر المباح فيه استعمالات محرمة، لهذا يذكرها في الجواب لكي ينبه المكلف على هذا الجانب الخطير للأمر المباح، فليس كل مكلف يستطيع أن يقرأ كلمة ( يجوز ) ويفهمها بكل قيودها، فلو احتمل المرجع أن شخصاً واحداً من المكلفين لا يفهمها بهذا الشكل ، يجد انه من الواجب عليه أن يكتب القيود التوضيحية لكي تبرأ ذمته أمام الله سبحانه ويلقي الحجة على المكلف أيضاً
ففي مثل ( لا يجوز إذا خاف الوقوع بالحرام) يريد الفقيه أن ينبه على الحد الخطير لهذا المباح، وهو الجانب المحرم وما أكثر وقوع المكلفين بهذا الجانب المحرم
فعندما يقرأ المكلف ( لا يجوز ..) يلتفت مباشرة لهذا الحد، وعندما يقرأ ( إذا خاف الوقوع بالحرام) يفهم المكلف أنه مع الاطمئنان واليقين بعدم استعمال الامر المباح بالحرام يجوز لي أن استعمله ،وذلك حتى لا يصير كالذي قيل له هل تحفظ شيئاً من القرآن فأجاب نعم ، أحفظ ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ) وسكت !!
فلو شاهد المكلف كلمة يجوز في البداية ربما لا يكلف نفسه قراءة القيود التي ترتبط بهذا الجواز ، لهذا ربما يستعمله في كل المجالات محتجاً بقول المرجع ( يجوز )
وهنا تأتي مسؤولية المكلفين ومدى التزامهم بدينهم أو عدمه، فكل مكلف يعرف تماماً كيف يستعمل هذا الأمر المباح، ويعلم اذا كان يستخدمه بالحلال فقط أم يتعداه إلى جانب الحرمة ولو أحياناً، فإذا عرف المكلف بأنه يمكن أن يقع في الحرام، أو أنه حتماً يقع في الحرام، ولو قليلاً، فهنا تصل المسألة عنده إلى (عدم الجواز) بل (الحرمة)، لأنه عندما تعلم بأنك تفعل الحرام بسبب استعمالك لهذا المباح، فلا بد لك من تركه
في المنتديات
عالم المنتديات عالم واسع جداً، ويمكن للمكلف أن يشارك في مئات المنتديات العربية والأجنبية، وأغلب هذه المنتديات لا يوجد فيها رقابة دينية ولا أخلاقية ، بل بعضها يشجع على الكفر والفساد الأخلاقي
والانسان ربما يسجل في الكثير من هذه المنتديات (وخصوصا المراهقين ) من دون علم أهلهم مستغلاً جهل أهله بالانترنيت والحاسوب أو مستغلاً ثقة أهله به وعدم مراقبتهم له بهذا الشأن ، لهذا هنا تقع مسؤولية المكلف بينه وبين الله، أنه عندما يعلم بأن هذا المنتدى فيه محرمات سيشارك هو فيها ، عليه أن يبتعد عنها ولا يدخلها ولا يسجل فيها ، وليس من الضروري أن يتيقن الوقوع بالحرام، بل حتى لو شك أو احتمل الوقوع بالحرام ولو بالتدريج فعليه أن يترك المنتدى لأنه ( لا يجوز مع خوف الوقوع بالحرام)
أما مع الاطمئنان واليقين بعدم الوقوع بالحرام ولا الانجرار إلى الحرام فيجوز حينئذ أن يشارك لانه يضمن عدم الوقوع بالحرام
أقول
في نظري ، أن هذه الفتاوى وهذا الكلام يخص الرجل قبل المرأة ، لأن اعتياد الرجل على الحرية وعدم القيود في استعمال الامور المباحة تجعل نسبة ارتكابه للمحرمات أكثر من المرأة، بل تعطيه الخبرة في عملية استدراج الاخرين للمحرم، لهذا على الرجل أن يحتشم في كلامه وتصرفاته أكثر مما تحتشم المراة ، لأن الكثير من الحركات تبدأ بحسن نية لكن تنتهي بسوء النية عندما لا يجد رادعاً دينياً يردعه
لهذا مسؤولية الرجل في هذه الاستعمالات أكبر من مسؤولية المرأة، وحرمتها عليه (فيما اذا استخدمها بالمحرم) أشد من حرمة المرأةلكن المشكلة في مجتمعاتنا أن الناس يراقبون المرأة ويطلقون عنان الحرية للرجل ، وكأن الرجل لا حساب عليه وعلى المرأة كل الحساب والعقاب، فإذا أخطأ الرجل يسكتون عنه وإذا أخطأت المرأة أقاموا عليها الدنيا وأقعدوها
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبعدنا جميعاً عن الحرام وأن يقوينا لنردع هوانا عن تجاوز الحدود الشرعية