[كتاب بلا عنوان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

دائما و أبداً الوهابية يستدلون بالأحاديث المتهالكة و الضعيفة
فنحن نستطيع أن نتعامل معهم بنفس الأسلوب و نأتيهم بأحاديث متهالكة و طاعنة
لكن الوهابية يحتاجون إلى مئة سنة ليصلوا إلى مستوى عقل الحمار في الأحتجاج


حيث قال الوهابي مفوز المبارك الجاهل بعلوم الحديث :



في الدين الشيعي أحد الملائكة أسمه (حيوان) مهمته الوحيدة التعامل مع الأئمة فقط!!!
لماذا جعل الشيعة من (الحيوان) يتعامل مع كلام الله تعالى؟!!!
لا شك بأنه الإستهزاء بكلام الله تعالى!!!
فكما هو معلوم بأنهم لا يؤمنون بكتاب الله تعالى!!!

في البداية وقبل الدخول إلى الموضوع
أنوه وأذكر بما عرفتموه عن الشيعة
بأنهم يعتبرون دينهم الشيعي مختلف عن دين المسلمين
وليس هناك تلاقي بينهم في كل شيء
فالرب الذي هو نبيه .. خليفته أبو بكر.. هو ليس ربهم
ولا هذا النبي نبيهم!!!
إذاً فالألفاظ القادمة تختص بالدين الشيعي وحده
ولا علاقة للإسلام به
ولا بثوابته
ولا بمقدساته
لا من بعيد
ولا من قريب
فلنا ديننا
وهم لهم دينهم..

***(حيوان)***
السؤال لماذا أسمه (حيوان)؟!!!
ولماذا جعلوا يتعامل مع كلام الله تعالى
أهذا لأن إيمانهم بكتاب الله تعالى وكتابه معدوم!!!
ولماذا جعلوا هذا الــ (حيوان) يتعامل مع أئمتهم؟!!!
أهذا هو الحب والتمجيد لأئمتهم؟!!!
لقد جعلوا (حيوان) يتعامل مع أئمتهم منذ أن يكونوا نطفة
في بطون أمهاتهم!!!
فهل هذا هو التقدير والإحترام والحب المزعوم لأئمتهم
لماذا لم لا يكون أسمه اسم (رجل) على الأقل؟!!!
أو أي شيء لا يكون فيه إمتهان وتحقير!!!
فهل ضاقت الأسماء في الدين الشيعي
ولم يبق فيه إلا أسماء الحيوان؟!
ربما لو تم تفتيش كتبهم
لوجد بأن الأئمة في طفولتهم
لهم مرضع من ملائكة الشيعة في طفولته (ثور)
وملك (قرد) مهمته تلهيتهم وإضحاكهم في غياب الوالدين
أو إذا قا بالبكاء
و(خنزير) مهمته تنظيفهم من أوساخهم
وفي شبابهم ربما نجد أنه خصص لهم من ملائكة الشيعة (كلب) حراسة
وهلم جرا
فمدام عند الشيعة أحد ملائكتهم (حيوان)
فأكيد بأن بقية أسماء الحيوانات كثيرة في ملائكتهم!!!
والملاحظ في ذلك
هو تشبهم بالهندوس
الذين يقدسون الحيوان
لدرجة أن أحد فروع الهندوسية
وهو (جانيني) على ما أعتقد أن الأسم هكذا!!!
يحرّم عليه أكل كل شيء فيه روح
وصاروا الجانيني نباتي رغم أنوفه
ولا ننسى بأن الهندوس يقدسون ويعبدون
الكثير من الحيونات
كالبقر
والقردة
الأفاعي (الكوبرا)
وغير ذلك..
لهذا ليس بالمستغرب أن نجد بأن الدين الشيعي
يتشابه مع الديانات الوضعية
في القارة الهندية
ولا يتاشبه بشيء مع دين الإسلام لا من قريبل ولا من بعيد!!!
ولولا إدعائهم بهذا ظاهرياً فقط وتقية
لما اختلفوا عن الهندوس
والسيخ
الذين يعلنون عدم إنتمائهم للإسلام بعكس الشيعة!!!
كما بقية ديانات القارة الهندية القديمة
فكيف للشيعي العاقل يدعي بأنه مسلم
وهو يدين بكثير من عقائد ديانات القارة الهندية الوضعية
بالإضافة للدياتة المجوسية
والزرادشتية
وبعقائد يهودية من التأثير الكبير والتأثر بإبن سبأ اليهودي
وبعقائد نصرانية ظاهرة لا تخفى
بسبب البيئة القريبة
من الفرس
والتي أثرت فيهم بلا شك ولا ريب!!!
وأضرب على تأثرهم بالنصارى مثلاً عابراً وعلى عجالة
كقولهم بأن الحسين قدم نفسه للقتل قرباناً
ليفدي بنفسه الشيعة من عذاب الله تعالى
وهي نفس (الفداء) في الديانة النصرانية!!!
أي فداء المخلص (يسوع) للنصارى !!!


وهذا السند من كتب القوم:
(حدثنا عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان الديلمى عن ابيه عن ابى عبد الله عليه السلام إذا استقرت نطفة الامام في الرحم اربعين ليلة نصب الله له عمودا من نور في بطن امه فإذا تم له اربعة اشهر في بطن امه اتاه ملك يقال له حيوان فيكتب على عضده الايمن وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم) أ. هـ.
المصدر:
بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار صفحة (459).





الرد :

نحن نتعب و نربيهم على أصول الحديث و الأحتجاج
الحديث سنده متهالك و ضعيف جداً بسبب وجود :
محمد بن سليمان الديلمي
و سليمان الديلمي كذاب غال
و عباد بن سليمان لم يوثق


ترجمة سليمان الديلمي :
جاء في الخلاصة للعلامة حسن بن يوسف الحلي رضي الله عنه :
سليمان الديلمي قال الشيخ رضى الله عنه عن محمد بن مسعود قال على بن محمد بن ( عن - أنا قلت كتاب بلا عنوان : اضفتها من عندي بسبب التصحيف ) سليمان الديلمي من الغلاة الكبار .
وقال النجاشي سليمان بن عبدالله الديلمى ابومحمد قيل ان اصله من بجيلة الكوفة وكان يتجر إلى خراسان ويكثر شراء سبى الديلم فقل الديلمي غمز عليه وقيل كان غاليا كذابا وكذلك ابنه محمد لايعمل بما انفردا به من الرواية
وقال ابن الغضايري سليمان ابن زكريا الديلمي روى عن ابي عبدالله (ع) كذاب غالل ويحتمل ان يكون اشارة الكشي إلى احد هذين الرجلين.







ثم أتى الوهابي يريد ان يدعم الحديث بالتواتر و يا ليته لم يأتي بهذه الأحاديث لأنه وضع أصبعه في عينه :
(حدثنا احمد بن محمد عن على بن الحكم عن محمد بن مروان قال قال أبو جعفر عليه السلام إذا دخل احدكم على الامام فلينظر ما يتكلم به فان الامام يسمع الكلام في بطن امه فإذا هي وضعته سطع لها نور ساطع إلى السماء وسقط وفى عضده الايمن مكتوب وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فإذا هو تكلم رفع الله له عمودا ويشرف به على الارض يعلم به اعمالهم).
المصدر السابق في صفحة 451
والآخر:
(حدثنا الهيثم بن ابى المسروق عن محمد بن فضيله عن محمد بن مروان قال سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول ان الامام منا يسمع الكلام في بطن امه فإذا وقع على الارض بعث الله ملكا فكتب على عضده وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكماته و هو السميع العليم ثم يرفع له عمودا من نور يرى به اعمال العباد).
المصدر السابق في صفحة 452




الرد :


الحديثين المذكورين لا يوجد فيهما ملك أسمه حيوان
فعلاً الوهابي إذا قرأ لا يفهم
و المتن مختلف عن الحديث السابق



و أما بقية كلامه في بداية موضوعه من سب و شتم لن نرد عليه لأن كل إناء بما فيه ... ( أكملوا الجملة ) :p