|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 3649
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 35
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سميري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-04-2007 الساعة : 05:05 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الشوق
[ مشاهدة المشاركة ]
|
استغفر الله الى هذي الدرجة يقوموا يحرفوا في القران سبحان الله .....
والآية تقول (( قل لا اسئلكم عليه الا المودة في القربة)) صدق الله العظيم
لكن ويش نقول بعد اذا هم وهابية ونواصب ؟؟؟؟؟؟؟
لاإلــــــه الا الله
محمد رسول الله
علي ولي الله
|
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
مين اللى بيحرف القران؟
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. والصلاة والسلام على عبده ونبيه محمد.. وعلى آله أصحابه وأتباعه حملة كتابه وسنة نبيه أجمعين.
وبعد.. فإن أخطر سهم رُمي به الإسلام، ذلك السهم الذي وجهه أعداؤه إلى القرآن، فادّعوا تعرضه للتحريف من قبل الجيل الذي ائتمنهم الله عليه، بعد أن طعنوا في ذلك الجيل المؤتمن واتهموهم بشتى التهم حتى يسهل عليهم -من بعد- توجيه سهامهم إلى القرآن ثم السنة.
إن التشكيك في هذه الجهات الثلاثة: (الصحابة، والقرآن، والسنة) يصدر من مشكاة واحدة. ولا يمكن تجزئته، أو الفصل بين عناصره بأية حال من الأحوال.
إنها أمور ثلاثة مترابطة يؤدي أولها -تلقائياً- إلى آخرها: فالطعن في الصحابة يقود إلى الشك في القرآن؛ لأنهم حملته ونقلته. ويقود - من باب أولى - إلى التشكيك في السنة.
لكن الطاعنين في الصحابة يصرحون بعدم موثوقية السنة المنقولة عن طريقهم، محتجين لذلك بعدم موثوقية من نقلت عن طريقهم تلك السنة، وهم الصحابة..
حتى إذا وصل الحديث إلى القرآن صار أحدهم يناور ويداور، مع أن القرآن قد نقل -ووصل إلينا- عن الطريق نفسه!
ألا يعلم هؤلاء أن الذين طعنوا في الأصحاب إنما قصدوا -أول ما قصدوا بطعنهم- كتاب الله؟ وأما السنة فبالتبع. ولذلك لازمت هذه التهمة كل من طعن بالأصحاب. وتلازمهم إلى يوم القيامة.
من هؤلاء الطاعنين الشيعة الإثني عشرية. لكنهم حين يواجهون بها يحاول أكثرهم مدافعتها، وإن كان بعضهم - وهذا ما لمسته بنفسي - لا يتردد من التصريح بها!
فهل ما يوصم به الشيعة من القول بالتحريف تهمة جائرة؟ أم هي حقيقة واقعة؟
هذا ما ستسفر عنه هذه الرسالة. إضافة إلى ذكر الآثار الخطيرة المترتبة على هذه العقيـدة. مع إبطالها وفق المنهج القرآني.
وبين هذا وذاك سيجد القارئ معلومات وأسلوباً أو منهجاً استدلالياً قد لا يجده فيما قرأ من قبل عن هذا الموضوع الذي يطرق باستمرار. ولولا قناعتي بذلك لما أقدمت على الكتابة فيه؛ إذ ما الفائدة من أن يكون الإنسان في أفكاره أو كتابه نسخة مكررة عن الآخرين؟ إن الأجدر به في هذه الحالة أن يسعى لنشر ما يراه نافعاً من تلك الأفكار، طبقاً للحكمة القائلة: إن لم تكن مبدعاً، فكن ناقلاً إلى غيرك إبداع الآخرين.
والحمد لله رب العالمين([1]).
|
|
|
|
|