|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 33438
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 95
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
عائشة تعترف أن طلاقها بيد الإمام علي (ع) لو خالفت - رواية مهمة وخطيرة
بتاريخ : 13-04-2009 الساعة : 04:18 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النبي (ص) يجيز للإمام علي بطلاق عائشة بأي وقت
من كتاب الفتوح لابن أعثم ننقل لكم رواية مهمة وكما أسلفت سابقا أن هذا الكتاب سنده صحيح موثق وكان يأخذ من جلة التابعين ناقلا عن الصحابة :
كالزهري ، ومجاهد وغيرهم .
وتحت باب ذكر دخول علي (ع) على عائشة :
قال : فدعا الإمام علي (ع) ببغلة رسول الله (ص) فاستوى عليها وأقبل إلى منزل عائشة ، ثم استأذن ودخل ، فإذا عائشة جالسة وحولها نسوة من نساء أهل البصرة وهي تبكي ، وهن يبكين معها ، قال : ونظرت صفية بنت الحارث الثقفية امرأة عبد الله بن خلف الخزاعي إلى علي (ع) فصاحت هي ومن كان معها من النسوة ، وقلن بأجمعهن : يا قاتل الأحبة ، يا مفرق بين الجميع أيتم الله منك بنيك كما أيتمت ولد عبد الله بن خلف ، فنظر إليها علي (ع) فعرفها ،
فقال : أما إني لا ألومك أن تبغضيني ، وقد قتلت جدك في يوم بدر وقتلت عمك يوم أحد ، وقتلت زوجك الآن ، ولو كنت قاتل الأحبة كما تقولين لقتلت من في هذا البيت ، ومن في هذه الدار .
قال : فأقبل علي على عائشة ، فقال : ألا تنحين كلابك هؤلاء عني ، أما إنني هممت أن أفتح باب هذا البيت ، فأقتل من فيه ، ولولا حبي للعافية لأخرجتهم الساعة وضربت أعناقهم صبرا ، قال : فسكتت عائشة ،وسكتت النسوة ، فلم تنطق واحدة منهن ، قال : ثم أقبل على عائشة فجعل يوبخها ويقول : أمرك الله أن تقري في بيتك وتحتجبي بسترك ، ولا تبرحي فعصيته ، وخضت الدماء تقاتليني ظالمة وتحرضين علي الناس وبنا شرفك الله وشرف أباك من قبلك وضرب عليك الحجاب ، قومي الآن فارحلي ، وأختفي في الموضع الذي خلفك فيه رسول الله (ص) إلى أن يأتيك فيه أجلك ثم قام علي فخرج من عندها .
قال : فلما كان من الغد بعث إليها بابنه الحسن ، فقال لها : يقول لك أمير المؤمنين ، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لئن لم ترحلي الساعة لأبعثن عليك بما تعلمين
قال : وعائشة وقت ذاك قد ضفرت قرنها الأيمن ، وهي تريد أن تضفر الأيسر ، فلما قال لها الحسن ما قال ، وثبت من ساعتها وقالت رحلوني ، فقالت لها امرأة من المهالبة : يا أم المؤمنين ، جاءك عبد الله بن عباس فسمعناك وأنت تجاوبينه وحتى علا صوتك ، ثم خرج من عندك ، وهو مغضب ثم جاءك الآن هذا الشاب برسالة ابيه فأقلقك ، وقد كان أبوه جاءك فلم نرى منك هذا القلق والجذع ؟ فقالت عائشة : إنما أقلقني لأنه ابن بنت رسول الله (ص) فمن أحب أن ينظر إلى رسول الله (ص) فلينظر لهذا الفتى ، وبعد فقد بعث إلي أبوه بما قد علمت ، ولابد من الرحيل ، فقالت لها المرأة : سألتك بالله وبمحمد رسول الله (ص) إلا أخبرتيني بما بعث إليك علي بن أبي طالب (ع) فقالت عائشة : ويحك إن رسول الله (ص) أصاب من مغازيه نفلا فجعل يقسم ذلك في أصحابه ، فسألناه أن يعطينا منه شيئا ، وألححنا عليه في ذلك ، فلامنا علي (ع) ، وقال حسبكن قد أضجرتن رسول الله (ص) فتهجمناه وأغلظنا له في القول ، فقال [ وعسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ] سورة التحريم ، فأغلظنا له في القول مرة أخرى وتهجمناه ، فغضب مني رسول الله (ص) من ذلك وما استقبلنا به عليا ، فأقبل عليه ثم قال : ياعلي إني قد جعلت طلاقهن إليك ، فمن طلقتها منهن فهي بائنة ، ولم يوقت النبي (ص) في ذلك وقتاً في حياة ولا موت فهي تلك الكلمة .
هذه المقالة التي ننقلها لكم فيها الكثير من بيان فضل أمير المؤمنين علي (ع)
وأهمها أن رسول الله (ص) قد جعل طلاق عائشة وكافة نساء النبي (ص)
بيد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فيما لو خالفت إحداهن إمام زمانها
وقد خالفت عائشة إمام زمانها فيا ترى ؟؟؟؟؟؟؟
أظن الإجابة عندكم ....
كتاب الفتوح لابن الأعثم ج 1 ص 931 بتحقيق سهيل زكار طبعة دار الفكر بيروت
الحمدلله أولا وآخرا والعاقبة للمتقين
أخوكم غدير خم
|
|
|
|
|