[الطالب313]

نبين حال السيده حكيمه -رضوان الله عليها في اثني عشر مورد
......
المورد الاول- المسلك في أصول الدين - المحقق الحلي (648 هـ - 726 هـ).- الصفحة ٣١١
ويدل على وجوده من حيث النقل اتفاق طائفة كثيرة من الشيعة على مشاهدته، وطائفة على مكاتبته ومراسلته، اتفاقا يحصل من مجموعه اليقين بجوده.
فمن المشاهدين له من النساء حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى - عليهم السلام - ونسيم ومارية وجارية الخيزراني.
المورد الثاني-السيدة الجليلة العالمة الفاضلة حكيمة بنت الامام الجواد عليهما السلام ذكرها الاعاظم من علمائنا كالشيخ الصدوق في كمال الدين والمسعودي في إثبات الوصية والطبرسي وابن شهر آشوب والطوسي في الغيبة وغيرهم. راجع (قاموس الرجال للتستري: 12/ 239)

المورد الثالث -قال المجلسي في بحار الأنوار : إنّ في القبّة الشريفة ( قبّة العسكريين عليهما السلام) قبراً منسوباً إلى الكريمة النجيبة ، العالمة الفاضلة ، التقيّة الرضيّة ، حكيمة بنت أبي جعفر الجواد عليه السلام. (بحار الأنوار 99 : 79).
وقال «ثمّ إعلم أنّ في القبة الشريفة قبراً منسوباً إلى النجيبة الكريمة العالمة الفاضلة التقية الرضية، حكيمة بنت أبي جعفر الجواد عليه السلام، ولا أدري لِم لَم يتعرّضوا لزيارتها مع ظهور فضلها وجلالتها» الجزء : 102،صفحة : 79.

المورد الرابع- المفيد -هـ 351 - 413 هـ-جاء في الارشاد 2/ باب ذكر من رأى الامام الثاني عشر (عليه السلام) وطرف من دلائله وبيانه اخبرني ابو القاسم جعفر بن محمد ...... حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي – وهي عمة الحسن (عليه السلام) انها رأت القائم (عليه السلام) ليلة مولده وبعد ذلك . فأن العبارة الاعتراضية في الرواية (وهي عمة الحسن (عليه السلام) ربما هي من قول واعتقاد الشيخ المفيد فيكون مثبتا لوجود حكيمة

المورد الخامس-كلام السيد نعمة الله الجزائري (1050 هـ - 1112 هـ)في الانوار النعمانية حيث قال : ان الامام محمد بن الجواد خلف حليمة وخديجة وام كلثوم ولم يخلف غيرهما.
والجواب : ان السيد الجزائري رحمه الله كان اخباريا قائلا بصحة كتب اخبارنا خصوصا الكافي فهو يرى ان كل ما فيه صحيح ومن المعلوم ان السيد حكيمة واردة في الكافي ج 1 ص 331 3 - محمد بن يحيى ، عن الحسين بن رزق الله أبو عبد الله قال : حدثني موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر قال : حدثتني حكيمة ابنة محمد بن علي - وهي عمة أبيه - أنها رأته ليلة مولده وبعد ذلك .
فاذا وردت في الكافي لم يسع السيد الجزائري رحمه الله انكار وجودها ولذا يظهر تصحيف حكيمة بحليمة فكان في الاصل حكيمة ولذا لم يذكر احد اسم حليمة اصلا .
هذا ما سنبينه في المورد الخامس

المورد السادس -النجم الثاقب في اثبات الحجه الغائب-للطبرسي-الجزءالاول-ص157
كلام العلامة الطباطبائي في تعدّد حكيمة: قال العلامة الطباطبائي بحر العلوم في رجاله:
حكيمة بنت الامام أبي جعفر الثاني عليه السلام على اسم عمة ابيها حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وهي التي حضرت ولادة القائم الحجة (صلوات الله عليه)، كما حضرت حكيمة عمتها ولادة أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليهما السلام،
وحكيمة بالكاف في الموضعين، أما (حليمة باللام) فمن تصحيف العوام. قال السروى [ أي ابن شهر آشوب ]في (المناقب): " حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قالت: لما حضرت ولادة (الخيزران) أم أبي جعفر عليه السلام دعاني الرضا عليه السلام فقال لي: يا حكيمة احضري ولادتها وادخلي واياها والقابلة بيتاً، ووضع لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا، فلما أخذها الطلق طفئ المصباح، وبين يديها طست فاغتممت بطفء المصباح فبينما نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر عليه السلام في الطست، واذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت فابصرناه فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء فجاء الرضا عليه السلام ففتح الباب وقد فرغنا من أمره فأخذه، فوضعه في المهد، وقال لي: يا حكيمة الزمي مهده، قالت: فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: أشهد أن لا إله الّا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فقمت ذعرة فزعة، فأتيت أبا الحسن عليه السلام، فقلت له سمعت عجباً من هذا الصبي، فقال: وما ذاك؟ فأخبرته الخبر، فقال: يا حكيمة ما ترون من عجائبه اكثر

فالامر واضح يقول انها تصحيف وهو نقلها من كتاب من كتاب رجال السيد بحر العلوم المعروف بالفوائد الرجاليه-المجلد الثاني-ص325

المورد السابع-ان ابن شهر اشوب رحمه الله -ولد ابن شهر آشوب سنة 488 هجرية- توفي في حلب سنة 588 -قد نقل عن السيدة حكيمة بنت الامام الجواد عليه السلام في نفس مناقبه فكيف يكون منكرا لاصل وجودها او مشككا فيه فقد روى عن صفوان بن يحيى قال : حدثني أبو نصر الهمداني وإسماعيل بن مهران وحبران الأسباطي عن حكيمة بنت أبي الحسن القرشي عن حكيمة بنت موسى بن عبد الله عن حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى التقي ( ع ) قال : دخلت على أم الفضل بنت المأمون يوم السابع من وفاة التقي...

المورد الثامن-قاموس الرجال -للتستري(1320 هـ - 1415 هـ)-حكيمه بنت ابي جعفر الثاني-ع- قال قال ف يمزار البحار ان في قبه العسكري-ع- قبرا منسوبا اليها وما ادري لم يتعرضوا لزيارتها مع كونها مخصوصه بهم-ع- وكانت ام القائم-ع- عندهم وكانت حاضره عند ولادتها وكانت تراه حينا بعد حين في حياه العسكري-ع-ص239وروى الكافي تسميه من راه-ع- عن موسى بن محمد بن القاسم بن حمزه بن الكاظم-ع-عن حكيمه ابنه التقي عمه ابيه انها راته ليله مولده وبعده.
وقال في كتابه- رسالة في تواريخ النبيّ والآل عليهم السلام المؤلف : الشيخ محمّد تقي التستري الجزء : 1 صفحة : 102-وحكيمة ، روى المناقب تولّيها ولادة الجواد –ع- بأمر الرضا –ع- كما تولّت حكيمة بنت الجواد-ع-ولادة الحجّة –ع- بأمر العسكري –ع-

الموردالتاسع -معجم رجال الحديث-للخوئي-الجزءالرابع والعشرين-15662-حكيمه أبنه محمد بن علي عليهما السلام
روى محمد بن يعقوب بسنده عم موسى بن محمد بن القاسم بن حمزه بن موسى بن جعفر عليه السلام قال حدثتني حكيمه ابنه محمد بن علي عليهما السلام وهي عمه ابيه (صاحب الزمان)سلام الله عليه انها راته ليله مولده وبعد ذلك الكافي الجزء1-باب تسميه من راه عليه السلام77,الحديث3.وذكر الشيخ الصدوق-قدس سره-قصه ولاده الحجه سلام الله عليه وان حكيمه هي التي تولت امر نرجس والده الامام عليه السلام كمال الدين الجزء-2-الباب-42-فيما روي في ميلاد القائم عليه السلام الحديث-1-.
فهذا الكلام واضح جدا في ايراد السيد الخوئي.

وهنا سنبين نقطتين مهمتين حول من راى الامام وماهي خاصيته
النقطه الاولى-ورد في تنقيح المقال للمامقاني-الجزءالثاني-ص289 التالي
ومنها تشرف الرجل برؤيه الحجه المنتظر -عجل الله فرجه وجعلنا من كل مكروه فداه-بعد غيبته فانا نستشهد بذلك على كونه في مرتبه اعلى من رتبه العداله ضروره انه لاتحصل تلك القابليه الا بتصفيه النفس وتخليه القلب من كل رذيله وعراء الفكر من كل قبيح والى هذا المعنى اشار مولانا العسكري عليه السلام بقوله لم اراه الحجه روحي فداه-لولا كرامتك على الله لما أريتك ولدي هذا.

وتم التبيان انها رات الامام-عليه السلام فاذن هذا كاشف فوق العداله

النقطه الثانيه-انها من اصحاب السر الخلص حيث ورد في معنى كلام للسيد الخوئي ان اهل البيت يكشفون اسماء الائمه اللذين بعدهم للخلص من اصحابهم ويسمون باصحاب السر وهذا قول السيد الخوئي.
الروايات المتواترة الواصلة إلينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الأئمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الإمام اللاحق بعد رحلة الإمام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفاءه والتستر عليه لدى الناس بل لدى أصحابهم عليهم السلام إلا أصحاب
السر لهم، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد، والله العالم.*7*
اذن اصحاب السر هم من يعرفون وهي منهم فكيف لاتوثق

المورد العاشر-قال السيّد محسن الأمين(قدس سره) ولد سنة 1284توفى 1369هجريه: «كانت من الصالحات العابدات الفاتنات»
المورد الحادي عشر -قال الشيخ باقر شريف القرشي(قدس سره) (1344 هـ - 1433 هـ).: «وهي من العلويات العابدات التي تضارع جدّتها سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام) في عفّتها وطهارتها»
المورد الثاني عشر -قال الشيخ عباس القمي (1294 هـ - 1359 هـ)في كتابه مفاتيح الجنان : «إنّ كُتب الزيارة لم تخصّها بزيارة خاصّة مع مالها من رفيع المنزلة، فينبغي أن تُزار بالزيارة العامّة لأولاد الأئمّة عليه السلام، أو تُزار بما ورد لزيارة عمّتها الكريمة فاطمة بنت موسى عليها السلام.
*وايضا ورد في كتاب منتهى الامال في تواريخ النبي والال –للشيخ عباس القمي-الجزءالثاني-883 التالي
كيفيه الحمل بأمام العصر وولادته-ع- روى الشيخ الكليني وابن بابويه والشيخ الطوسي والسيد المرتضى وغيرهم من المحدثين باسانيد معتبره عن حكيمه بن ابي جعفر الجواد عليه السلام انها قالت كان لي جاريه يقال لها نرجس فزارني ابن اخي الحسن العسكري-ع-......

[الطالب313]

المورد الثالث عشر-ذكرها العلامه اغا بزرك الطهراني في كتابه الذريعه الى تصانيف الشيعه في الجزءالثالث-ص326-حيث اشار الى التالي
1192-تبصره الولي فيمن راى المهدي عليه السلام في زمان ابيه او غيبته الصغرى او الكبرى للعلامه التوبلي البحراني السيد هاشم ابن سليمان بن اسماعيل بن جواد الكتكاني المتوفى سنه 1107 ,اوله –الحمد لله الذي لايخلي الارض من حجه-فذكر اول من تشرف بزيارته عمة ابيه السيده حكيمه بنت الجواد عليه السلام ثم ذكر سائر من فاز بلقائه حتى انتهى إلى ستة وسبعين رجلا من خلص الشيعة المؤمنين والثالث والسبعون منهم هو الرجل الجليل الصالح اسماعيل بن الحسين بن علي الهرقلي المعاصر للسيد رضي الدين بن طاوس الذي توفي سنة 664 وصاحب الجرح في رجله الذي برأ ببركة يد الحجة عليه السلام وهو والد العالم الجليل الشيخ محمد بن اسماعيل المجاز من العلامة الحلي والموجود بخطه عدة كتب فقهية ، فرغ من تأليف التبصرة سنة 1099 نسخة مصححة منقوله عن نسخة خط المصنف في بقايا كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني ، وقد طبع مع غاية المرام سنة 1272 ، وأدرج كثيرا منهم العلامة النوري في الجنة المأوى فيمن فاز بلقائه عليه السلام في الغيبة الكبرى ، وكتب في من رأى المهدي عليه السلام مستقلا عدة كتب منها بدايع الكلام و بهجة الاولياء.