سؤال من ناصبي-لماذا فاطمه طالبت بالامرالدنيوي وتركت المطالبه بالامر الديني؟
بتاريخ : 09-07-2016 الساعة : 07:51 PM
سؤال __ لماذا فاطمه طالبت بالامر الدنيوي فدك ؟ وتركت المطالبه بالامر الديني ؟
اصل الموضوع كتبته من قبل بهذا الاسم والعنوان من قبل اكثر من سنه
الحركه الفاطميه النورانيه للانقلاب على المؤامرات البكريه السقيفيه--رأي سني
طبعا لانحتاج الى توضيح كثيرا نجيب من نقطتين
النقطه الاولى- الله يقول وات ذا القربى حقه -- وفسرها المفسرين بالتالي
تفسير الطبري
حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ( وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ) قال : هو أن تصل ذا القرابة والمسكين وتحسن إلى ابن السبيل .
وقال آخرون : بل عنى به قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
تفسير القرآن
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
وأخرج البزار ، وأبو يعلى ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة فأعطاها فدك .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة فدك .
التفسير الكبير
الإمام فخر الدين الرازي أبو عبد الله محمد بن عمر بن حسين
القول الأول : أنه خطاب للرسول - صلى الله عليه وسلم - فأمره الله أن يؤتي أقاربه الحقوق التي وجبت لهم في الفيء والغنيمة ، وأوجب عليه أيضا إخراج حق المساكين وأبناء السبيل أيضا من هذين المثالين .
تفسير البغوي
الحسين بن مسعود البغوي
عن علي بن الحسين : أراد به قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم .
تفسير القرطبي
محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
وآت ذا القربى حقه : هم قرابة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أمر - صلى الله عليه وسلم - بإعطائهم حقوقهم من بيت المال ، أي من سهم ذوي القربى من الغزو والغنيمة ، ويكون خطابا للولاة أو من قام مقامهم . والحق في هذه الآية ما يتعين من صلة الرحم ، وسد الخلة ، والمواساة عند الحاجة بالمال ، والمعونة بكل وجه .
فهي حقهم وخرجت تطالب بحقها وهذا لايعني طلب الدنيا بما يميل الانسان اليها فالامر من الله
النقطه الثانيه - هي اليد الخفيه لسيده نساء العالمين في تبيان ونقض مشروعيه ابوبكر حيث بينت ان هذا الانسان لايستحق اي شي لانه يخالف القران ويضرب باعز الناس على النبي-ص- يضرب كلامهم عرض الجدار وهذا ما بينه الكتاب العلايلي تفضلوا
الامام الحسين-ع- للكاتب -عبد الله العلايلي-ص16
يتكلم عن اليد الخفيه التي ادت الى الانقلاب الكبير على الخلفاء فيقول التالي في اول مسأله
1-الاختلاف على البيعه يوم السقيفه وامتناع فاطمة-ع- منها وأل هاشم عموما كان له صدى عكسي ولد عند البعيدين شيئا من الشعور بالاستهانه وجرأهم على الانتقاص والخروج والتمرد وربما شهد له ان ارتداد العرب كان بعد يوم السقيفه بعشرة ايام
اقول انا الطالب313 هذه الحركه المباركه بينت للناس ان هذه الحركه السقيفيه هي حركه انقلاب على الشريعيه باعتبار ان هذه بنت محمد-ص- مهد الرساله بضعه النبي-ص- الحوراء الانسيه لم ولن تقبل بهذا الرجل ولم تبايعه فاستنتاج هذا الرجل صحيح مئه بالمئه
سؤال من ناصبي-لماذا فاطمه طالبت بالامرالدنيوي وتركت المطالبه بالامر الديني؟
العرض العادي
