[الطالب313]

سلسلة - تبيان الخفاء فيما دلسه النواصب اللعناء في برنامجهم كلمه سواء-1

في هذه السلسلة لن اسهب بل ساقتصر على الردود المبسطه التي تفيد الموالي وتضرب المخالف لاني ساشرح الامور واضحه في التسيجلات عند تسجيله

عمده ما قالوه في برنامجهم والامر المهم جدا هو انه كيف نثبت ولاده الامام المهدي-ع-

يجب ان نعرف المنهج الذي نرد فيه فان قلنا اننا نتكلم في المنهج الشيعي فاقول ولاده الشخص تثبت بثلاث امور وهي قاعده وهناك لكل قاعده شواذ

1-شهاده الاب ان له ولد مولود
2-شهاده القابله
3-شهاده عدلين رأو المولود بعد ولادته

المنهج السني

1-اعتراف علماء الانساب المختصين الثقات بهذه الولاده
2- اعتراف علماء التواريخ المعتمدين
3-اعتراف بعض علمائهم النواصب اللذين ليس لهم مصلحه مع اهل البيت-ع

والان سنبدا بحل كل نقطه بدليل واحد فقط وفقط وانتظروا كل شي في كتابي باسهاب يوفق مقدره الوهابي وانا ملتزم بهذا

الجانب الشيعي
1- شهاده الاب بروايه صحيحه متصله وبماانهم يحبون الهابيه اصف محسني تابعوا


روايه صحيحه السند
معجم الاحاديث المعتبره ج2 ص327-لاصف محسني
وصحيح الكافي -الجزء الاول ص33- للبهبودي

ووردت في كمال الدين للصدق-ص376-حديث9
حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق(مشايخ الصدوق) قال حدثني ابو علي بن همام(قال عنه النجاشي شيخ اصحابنا) قال سمعت محمد بن سعيد العمري(من السفراء الاربعه)-قدس-يقول سمعت ابي يقول سئل ابو محمد الحسن بن علي عليه السلام وانا عنده عن الخبر الذي روي عن ابائه-ع- ان الارض لاتخلو من حجه لله على خلقه الى يونم القيامه وان من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميته جاهليه فقال -ع- ان هذا حق كما ان النهار حق فقيل له يابن رسول الله فمن الحجه والامام بعدك؟ فقال ابني محمد هو الامام والحجه بعدي من مات ولم يعرفه مات ميته جاهليه اما ان له غيبه يحار فيها الجاهلون ويهلك فيها المبطلون ويكذب فيها الوقاتون ثم يخرج فكاني انظر الى الاعلام البيض تخفق فوق راسه بنجف الكوفه.


2- جاء في كتاب النجم الثاقب : وروى الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي بعدة اسانيد صحيحة عن السيدة حكيمة انها قالت: بعث اليّ ابو محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين في النصف من شعبان... إلى آخر الخبر.


وايضا وردفي كتاب النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب - (ج 1) (لـ حسين الطبرسي النوري)
الصفحة 135
ولكن أقوى الأقوال هو الأول وذلك للرواية الصحيحة التي رواها الشيخ الثقة الجليل ابو محمد الفضل بن شاذان ـ الذي كان موجوداً بعد ولادة الحجة عليه السلام وتوفي قبل وفاة الامام العسكري عليه السلام ـ في كتابه (الغيبة)، قال:
حدثنا محمد بن حمزة بن الحسن بن عبد الله بن العباس بن عليّ بن ابي طالب صلوات الله عليه ; قال: سمعت ابا محمد عليه السلام يقول:
قد ولد وليّ الله، وحجته على عباده، وخليفتي من بعدي، مختوناً ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند طلوع الفجر.
وكان اوّل مَنْ غسله رضوان خازن الجنان مع جمع من الملائكة المقربين بماء الكوثر والسلسبيل، ثمّ غسلته عمتي حكيمة بنت محمد بن عليّ الرضا عليه السلام.
(ثم سأله الراوي عن امّ صاحب الأمر عليه السلام)، قال: امّه مليكة التي يقال لها بعض الأيام سوسن، وفي بعضها ريحانة، وكان صقيل ونرجس ايضاً من اسمائها.
ومن هذا الخبر يتبين وجه الاختلاف في اسمها سلام الله عليها فهي تسمى بجميع هذه الأسماء الخمسة.

من الوهابيه من طعن بالسيده حكيمه فقال وهو لايعرف ولايعي مايقول تاره انها ليست موجوده وتاره انها ليست موثقه على ضوء قول اصف محسني
فنحيب اما وجودها قلت لن اسهب انتظروا الكتاب ولكن نستشهد بعالم شيعي واحد وعالم سني واحد
اما العالم الشيعي --ان ابن شهر اشوب رحمه الله قد نقل عن السيدة حكيمة بنت الامام الجواد عليه السلام في نفس مناقبه فكيف يكون منكرا لاصل وجودها او مشككا فيه فقد روى عن صفوان بن يحيى قال : حدثني أبو نصر الهمداني وإسماعيل بن مهران وحبران الأسباطي عن حكيمة بنت أبي الحسن القرشي عن حكيمة بنت موسى بن عبد الله عن حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى التقي ( ع ) قال : دخلت على أم الفضل بنت المأمون يوم السابع من وفاة التقي...


اما العالم السني -- النسّابة عليّ بن محمّد العمريّ فيقول: فوَلَد الإمام التقيّ أبو جعفر محمّد بن عليّ بن موسى الكاظم: محمّداً وعليّاً وموسى والحسن وحكيمة وبريهة وأُمامة وفاطمة
كتاب المجدي في الانساب الطالبية- العمري النسابة من أعلام القرن الخامس الهجري-ص323

اما وثاقتها فنكتفي بعالم واحد ايضا من لاشيعه

- السيدة الجليلة العالمة الفاضلة حكيمة بنت الامام الجواد عليهما السلام ذكرها الاعاظم من علمائنا كالشيخ الصدوق في كمال الدين والمسعودي في إثبات الوصية والطبرسي وابن شهر آشوب والطوسي في الغيبة وغيرهم. راجع (قاموس الرجال للتستري: 12/ 239)


النقطه الثالثه-شهادة عدلين من الشيعه
يكفي الثقات السفراء

اما من الجانب السني كيف نثبت ولاده الامام المهدي-ع-

1-علماء الثاريخ تاريخ ميافارقين

العلامه الشهير صاحب كتاب تاريخ ميافارقين ابن الازرق الفارقي ( 577هـ)
ذكر كلامه ابن خلكان في كتابه وفيات الاعيان-ص176 في ترجمه الامام حيث قال-ابو لاقاسم المنتظر.
وذكر ابن الازرق في تاريخ ميافارقين ان الحجه المذكور ولد تاسع شهر ربيه الاول سنه ثمان وخمسين ومائتين وقبل في ثامن شعبان سنه سته وخمسين وهو الاصح وانه لما دخل السرداب كان عمره اربع سنني وقيل خمس سنين وقيل انه دخل السرداب سنه خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشر سنه والله اعلم اي ذلك كان رحمه الله تعالى.

وايضا يذكر محقق كتاب تاريخ الفارقي الدكتور بدوي عبد اللطيف عوض-القاهره-1959م-ص26 بعد ان ينقل نبذه من اللذي نقولا عن ابن الازرق ينقل قول ابن خلكان ويذكر قول ابن الازرق .
وايضا نقل هذا الكلام الصفدي في كتابه الوافي بالوفيات-الجزءالثاني-موسسه الريان- في ترجمه رقم-786-الحجه المنتظر-يقول,وذكر ابن الازرق في تاريخ ميافارقين انه ولد تاسع شهر ربيه الاخر سنه ثمان وخمسين ومائتين وقيل ثامن شعبان سنه سته وخمسين وهو الاصح وانه لما دخل السرداب كان عمره اربع سنني وقيل خمس سنين وقيل انه دخل السرداب سنه خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشر سنه والله اعلم اي ذلك كان رحمه الله تعالى.
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=13334

وهذه المخطوطه موجوده في متحف في بريطانيه وان شاء الله سنضع نسخه من كلامه في نهايه الكتاب ان وفقت للحصول على المخطوطه فهذا اعتراف كبير من عالم في الانساب والتراجم عندهم وهو قريب على الحادثه

2- عالم واحد من علماء الانساب-
ذكر النسابة المغربي المريني العياشي في كتابه :"الفهرس في عمود نسب الأدارسة" ما ننقله هنا حرفياً عند ترجمة محمد بن الحسن العسكري :" محمد بن الحسن بن علي إختفى سنة 265 هجرية ولا زال انصاره ينتظرونه إلى الآن وأنه سيظهر ويملأ الأرض عدلاً ولذا سمي الإمام المنتظر،كما يعتقدون "1 . وقول النسابة كما يعتقدون هنا انما هو في تفاصيل الغيبة وليس في حقيقة ولادة الإمام الثاني عشر عج. ودليلنا على هذا كون النسابة لم ينفي ولم يشكك في ولادته لا قبل ولا بعد فصل ترجمته، وكأنه يرسلها إرسال المسلمات ولم يذكر حتى الأقوال الشاذة النافية لذلك.

3-عالم معاصر يكيفينا واحد-عالم وهابي معاصر ناصبي
الشيعه نضال ام ضلال- للدكتور راغب السرجاني-ص11-ولكن عند وفاه الحسن العسكري سنه 260 وقع هولاء الثوريون في حيره كبيره فمن هذا الذي يتولى امرهم وقد ترك الحسن العسكري طفلا صغيرا ثم زاد هذا الامر اضطرابا عندما توفى هذا الطفل الصغير فجاءه.


الى الان وهذا فقط للتنويه كل هذه الادله وعشرات مثلها قاطعه ستجدونها في الكتاب قبل طبعه وعند الطبع ساوزعه في المحافظات