|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تلميذ المنبر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 10-11-2013 الساعة : 02:55 PM
أتعجب من حلم الجمهورية الإسلامية على أمثال هؤلاء الصغار الذين لا يزالون يرتضعون من خيراتها و يعتلفون من زادها و يأمنون بأمنها و يستظلون هم و أعراضهم بظلها و هم ينهشون لحم قياداتها في كل مناسبة .. و لا أدري لم لا تنقلهم و أهليهم بالشاحنات فتقلبهم على الحدود العراقية الإيرانية ،، أليس بلدهم العراق أولى بهم فليأتوا إلى العراق و ليفتحوا مكاتب لهم في النجف الأشرف أو في كربلاء المقدسة أو في سامراء أو الكاظمية ،، أم تراهم يخافون أن يفشلوا فيقضوا سحقاً تحت أقدام الكبار و أعداء الدين على حد سواء ،، أو يخسروا امتيازات الأمن و الأمان و العيش الرغيد الذي تغدق به الجمهورية الإسلامية عليهم ..
أتعجب كذلك كيف يصل الإنسان إلى هذا المستوى من التسافل فيتعمد الكذب على الملايين من الناس و لا يكترث ،، هل من باب التغابي تصفون الجمهورية الإسلامية وقياداتها الرسالية بأنهم يحاربون الشعائر ،، متى عرف قادتكم الشعائر قبل أن تأتيهم الثورة الإسلامية فتخرجهم من عبودية صدام المجرم و عفالقته الأنجاس و تستنقذ دماءهم و أعراضهم من مخالب الصداميين المجرمين فتنقلهم من أقبية الذل و الهوان و حفر العهر البعثي العفلقي الصدامي في مديريات أمن النجف و بغداد إلى رياض إيران و حدائقها الطيبة و هوائها المفعم بالحب لآل محمد صلوات الله عليهم ..
ثم ما هذا النفاق البغيض في رفع شعارات الشعائر ،، لم لا يرسل هؤلاء المتراقصون على منابر الروزخونيات قطعانهم من المطبرين ليطبروا رؤوس التكفيريين حول ضريح السيدة زينب لماذا يتحمل من يسمونهم هؤلاء الهمج الرعاع ملالي الأساطير و الروزخونيات بالبترية مسئولية الدفاع المسلح عن مقام السيدة زينب صلوات الله عليها ،، لم لا يهب المتبجحون بتقليدها و اتباعها في ضرب رأسها المقدس للدفاع عنها ،، أم تراهم اعتادوا أن يُضربوا على رؤوسهم و أظهرهم كالحمير فأدمنوا و لا عهد لهم إطلاقاً بضرب العدو .. ربما
|
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 10-11-2013 الساعة 02:58 PM.
|
|
|
|
|