|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 68829
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 9
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
ام النواصب عائشة بنت ابي بكر (3)
بتاريخ : 21-01-2013 الساعة : 09:48 AM
ام النواصب عائشة بنت ابي بكر (3)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين وبعد ، ستقف لوهلة !! متفاجئا !! قائلا ، هل من الممكن ان توصف زوج النبي ص بهذا الوصف ؟!! وقد يقول اخر ما الجدوى ان تثير من مثل هذه العناوين في هذه المرحلة الحرجة التي يعيشها المسلمون !! ؟ وقد يقول اخر ذاك زمان اكل عليه الدهر عليه وشرب وتلى على اسماعي تلك امة ..........الاية . قلت : لهذا السائل وهذا المتحير وهذا المستشكل لماذا ياترى ان الله عزوجل اطرق اسماعنا بمخازي الامم الماضية ؟ لا بل وكشف فضائح الامم والاقوام الماضية ؟ وبعشرات الموارد ؟؟ ولماذا لم يحترم نوح ولوط وهما من عباده الصالحين حينما كشف وفضح امر زوجتيهما حيث كانتا من الغابرين ناهيك ان زوجة لوط كانت قوادة اجل الله السامعين بالمعنى الاخص !! قلت كل ذلك كي نستخلص اروع العبر والدروس من الماضي كي نحرر انفسنا في الحاضر وكي نكون سائرين على اتم وجه من الحكمة والمعرفة المستفادة من مصائب الازمن الفائتة ، وام النواصب عائشة عليها لعائن الله نموذج !!! هذه المراة التي لم اجد اسفه منها ومن ابيها مؤسسة النصب لال محمد كافرة كفر نفاق لا محال ، واتحدى كل التحدي لشخص كان عالما او جاهلا ان يثبت خلاف الذي اقوله !! ولاجل ذلك ترى اولادها اليوم يذبحون شيعة ال محمد في كل بقاع الارض ان وجدوا ثارا لامهم عائشة لانهم وجدوا ظالتهم التي من خلالها يبررون بغضهم لال محمد ولاتباعهم تحت عنوان ام المؤمنين عائشة !! لذلك ميزوها من دون نساء النبي كل الميزة ، ورفعوا عنها الاحاديث حدث ولا حرج لا لشئ بل لانها تشترك معهم واسست لهم ذلك البغض الذي يبررونه لانفسهم من خلال امهم عائشة وناهيك بها من مشاهد ومواقف متعددة متكررة كثيرة ، وانا ساقتصر على بعض الشئ الذي اسست له ام النواصب عائشة في بغضها لا مير المؤمنين علي بن ابي طالب ع . قلت : إن الحقد وصل بأم النواصب عائشة إنها لا تستطيع أن تنطق بكلمة واحدة فيها إشارة إلى فضيلة من فضائل الإمام علي بن أبي طالب ع ! وهذه سابقة خطيرة في تأسيس بذور الفرقة بين المسلمين ، فقد جاء عن عبيد الله ابن عبد الله ، قال : سألت عائشة فقلت : أي أمه ! أخبريني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : اشتكى فعلق ينفث . فجعلنا نشبه نفثه بنفثة آكل الزبيب . وكان يدور على نسائه . فلما ثقل استأذنهن أن يكون في بيت عائشة وأن يدرن عليه . قالت : فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين رجلين . ورجلاه تخطان بالأرض . أحدهما العباس . فحدثت به ابن عباس فقال : أتدري من الرجل الذي لم تسمه عائشة ؟ هو على ابن أبي طالب . سنن ابن ماجة - محمد بن يزيد القزويني - ج 1 - ص 517 تحقيق وترقيم وتعليق: محمد فؤاد عبد الباقي ط دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع .
وعن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمدا على العباس وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض وقال عبيد الله فقال ابن عباس أتدري من ذلك الرجل ؟ هو علي بن أبي طالب ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا . مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 6 - ص 34ط دار صادر - بيروت – لبنان .
وفي سنن ابن ماجة - محمد بن يزيد القزويني - ج 1 - ص 517 تحقيق وترقيم وتعليق: محمد فؤاد عبد الباقي ط دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع .
عن عبيد الله ابن عبد الله ، قال : سألت عائشة فقلت : أي أمه ! أخبريني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : اشتكى فعلق ينفث . فجعلنا نشبه نفثه بنفثة آكل الزبيب . وكان يدور على نسائه . فلما ثقل استأذنهن أن يكون في بيت عائشة وأن يدرن عليه . قالت : فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين رجلين . ورجلاه تخطان بالأرض . أحدهما العباس . فحدثت به ابن عباس فقال : أتدري من الرجل الذي لم تسمه عائشة ؟ هو على ابن أبي طالب .
قال الكرماني فإن قلت لم قالت رجل آخر وما سمعته قلت لأن العباس كان دائما يلازم أحد جانبيه وأما الجانب الآخر فتارة كان علي فيه وتارة أسامة فلعدم ملازمته لذلك لم تذكره لا لعداوة ولا لنحوها حاشاها من ذلك انتهى قلت فيه نظر لأن عليا كان ألزم لرسول الله في كل حاله من غيره . عمدة القاري - العيني - ج 18 - ص 67 – 68ط بيروت - دار إحياء التراث العربي .
قلت : إن محاولة تعليل البعض حول عدم ذكر عائشة لعلي ع هو تعليل عليل ضعيف ذليل بقولهم " لأن العباس كان دائما يلازم أحد جانبيه وأما الجانب الآخر فتارة كان علي فيه وتارة أسامة فلعدم ملازمته لذلك لم تذكره " قلت : وهذا باطل ببطلان واضح وباعتراف الروايات نفسها حيث تقول : ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا ، وهذا واضح في بيان السبب في عدم ذكر علي بن أبي طالب ع ، وقول الكرماني واضح بعبارته حيث قال : قلت فيه نظر لأن عليا كان ألزم لرسول الله في كل حاله من غيره . ارجع للمصدر أعلاه
وفي صحيح ابن حبان - ابن حبان - ج 14 - ص 553 - 554 ط1993 م ط مؤسسة الرسالة . وعن عبيد الله بن عبد الله قال سألت عائشة قلت أخبريني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت اشتكى فعلق ينفث فجعلنا نشبه نفثه بنفث آكل الزبيب قالت وكان يدور على نسائه فلما ثقل استأذنهن أن يكون عندي ويدرن عليه قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين رجلين تخطان رجلاه الأرض أحدهما عباس قال فحدثت به بن عباس فقال لي ما أخبرتك بالآخر قلت لا قال هو علي . وعن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبر عنها بعبارة شنيعة . فتح الباري - ابن حجر - ج 2 - ص 131ط الثانية ط دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت – لبنان .
وفي إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني - ج 1 - ص 178 ط الثانية ط - 1985 م ط المكتب الإسلامي - بيروت – لبنان . وزاد في آخره : " ولكن عائشة لا تطيب له نفسا " . وسنده صحيح . !!!
قلت : إذا كانت لا تطيب له نفسا بخير ، ولا تطيق ذكره في مشية مشاها مع النبي صلى الله عليه وآله ، فكيف تطيب لها نفسا بذكر الوصية ، ولعمري هي لم تخفي ذلك ببغضها الفاضح لعلي ع متناسية أقوال النبي ص بحقه فقد جاء في مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 6 - ص 113ط دار صادر - بيروت – لبنان .
عن عطاء بن يسار قال جاء رجل فوقع في علي وفى عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت : أمّا علي فلست قائلة لك فيه شيئا !! وأما عمار فأنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما .
أقول : لماذا ياترى لا تقولين شيئا في من يقع في علي ع ؟!! وبماذا يعلل القوم هذه العبارة ؟! والظاهر عندي أنهم سيلجئون إلى انه اجتهاد ولها أجرها في اجتهادها فرضي الله عنهم أجمعين !!!
قلت : إن إخفاء عائشة اسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام رواه جماعة من أعلامهم في كتبهم : فمنهم العلامة الأمير علاء الدين بن بلبان الفارسي المتوفى سنة 739 في " الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان " ( ج 8 ص 198 ط بيروت ) قال : أخبرنا ابن خزيمة ، حدثنا عبد الجبار بن العلاء ، حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن عبد الله بن عبد الله قال : سألت عائشة قلت : أخبريني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : اشتكى فعلق ينفث فجعلنا نشبه نفثه نفث آكل الزبيب . قالت : وكان يدور على نسائه فلما ثقل استأذنتهن أن يكون عندي ويدرن عليه . قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين رجلين تخطان رجلاه الأرض أحدهما عباس قال : فحدثت به ابن عباس فقال لي : ما أخبرتك بالآخر ؟ قلت : لا ، قال : هو علي . ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه " تاريخ الأحمدي " ( ص 110 ط بيروت سنة 1408 ) قال : قال أبو الفداء : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع أقام بالمدينة حتى خرجت عشرة المحرم سنة إحدى عشرة وابتدأ برسول الله مرضه في أواخر صفر وهو في بيت ميمونة فجمع نساءه واستأذنهن أن يمرض في بيت إحداهن فأذن له أن يمرض في بيت عائشة . وروى ابن جرير في تاريخه الكبير عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة قالت : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين من أهله أحدهما الفضل بن العباس ورجل آخر تخط قدماه الأرض عاصبا رأسه حتى دخل بيتي . قال عبيد الله : فحدثت هذا الحديث عنها عبد الله بن عباس فقال : هل تدري من هذا الرجل ؟ قلت : لا ، قال : علي بن أبي طالب ولكنها كانت لا تقدر على أن تذكره بخير . شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 32 - ص 414 – 419 منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي - قم – إيران .
إذاً لماذا نستغرب من عائشة إذا ما تلاعبت بالدين كيف ما تشاء تحت عنوان هي زوج النبي ص ؟! في محاربتها لإمام زمانها ؟! وأي كذب هذا وأي فضيحة من اختلاق الرواة من أنها كانت لا تعلم بخروجها لمحاربة علي ع ؟! ولنتنزل إلى حماقة القوم ولنفترض أن هذه الكذبة صحيحة ! أما كانت تستطيع أن توقف القتال عندما وصلت إلى ساحة المعركة ؟! وهل يعلم القوم لولا ضرب ناقتها في المعركة لأُبيدوا عن بكرة أبيهم ؟ إن التي تضع نفسها مقام الفتايا وتفعل ما لم يفعله احد ، قادرة على أن تخرج على إمام زمانها !! هل سمعتم بفتوى عائشة ؟! اسمعوا هذه الفتوة ، عن مالك عن نافع أن سالم بن عبد الله أخبره أن عائشة أرسلت به وهو يرضع إلى أختها أم كلثوم فأرضعته ثلاث رضعات ثم مرضع فلم ترضعه غير ثلاث رضعا فلم أكن أدخل على عائشة من أجل أنى لم يتم لي عشر رضعات ( قال الشافعي ) أمرت به عائشة أن يرضع عشر لأنها أكثر الرضاع ولم يتم له خمس فلم يدخل عليها . كتاب الأم - الإمام الشافعي - ج 5 - ص 28 - 29 ط الثانية ط - 1983 م ط دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. الطبعة الأولى سنة - 1980 م .
فأخذت عائشة بذلك فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال فكانت تأمر أختها أم كلثوم وبنات أخيها يرضعن لها من أحبت أن يدخل عليها من الرجال والنساء وأبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس . كتاب الأم - الإمام الشافعي - ج 5 - ص 30 ط الثانية ط - 1983 م ط دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. الطبعة الأولى سنة - 1980 م .
نعم ان مسالة فتوى ارضاع الكبير اشهر من ان اذكره وباسانيد صحيحة وهذا ليس من موضوعنا الان انما ذكرت هاتين الروايتين من باب الشاهد ليس الا والا للكلام تتمة في هذا الموضوع . قلت : فهلا اخبرني القوم بماذا يفسرون هذه الفتوة ؟ ومن أين أتت وكيف حصلت ؟ ولماذا اعترضن زوجات النبي ص على هذه الفتوة ؟ وماذا سنقول لبقيت الأديان إذا ما سألونا عن هذه الفتوة ؟ وأيهما يجب أن يكون مخزيا في الواقع هل أمثال هذه الفتوة المخزية هي التي تشوه الإسلام ، أم زواج المتعة الذي يدعوا إلى كل معنى التعفف والامتثال لأوامر الله تعالى ، ثم أي مهزلة هذه من تحويل الرضعات من الصغير إلى الكبير ؟! حيث لا مورد في الرضعات التي تنشر الحرمة لأنها فاقدة لخصائص الحرمة وعلى رأسها كون الطفل لم يبلغ الحولين .
واخيرا ان عدم ذكر عائشة لا مير المؤمنين علي ع هو لا نها لا تستطيع ذكره بخير ومبغضة له والكل خبير ان من شروط النصب هو البغض وها هنا رجل يشتم امير المؤمنين ع امام ام النواصب عائشة وهي تصرح بانها لا تقول فيه شيئا !! ففي مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 6 - ص 113 ط دار صادر - بيروت – لبنان
عن عطاء بن يسار قال جاء رجل فوقع في علي وفى عمار رضى الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت اما على فلست قائلة لك فيه شيئا واما عمار فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخير بين أمرين الا اختار أرشدهما
وفي تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 43 - ص 407 ط |دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان
يب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار قال جاء رجل فوقع في علي وفي عمار عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا وأما عمار فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول لا يخير بين أمرين إلا ركب أرشدهما . حديث [ 9295 ]
وفي مورد اخر غير هذين الموردين تسعى عائشة لطمس ذكر علي ع لان في ذكره فضيله له انظروا الى الخبر !! فقد جاء في صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - ص 164 – 165ط 1981ط دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بقل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال سلوه لأي شئ يصنع ذلك فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن وانا أحب ان اقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه ان الله يجبه ترى من هو هذا الرجل لم تذكره وفتشت في ذلك واذا بي اجده في كتبنا .
في التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 94 تصحيح وتعليق : السيد هاشم الحسيني الطهراني .
عن عمران بن حصين ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث سرية واستعمل عليها عليا عليه السلام ، فلما رجعوا سألهم فقالوا : كل خير غير أنه قرأ بنا في كل صلاة بقل هو الله أحد ، فقال : يا علي لم فعلت هذا ؟ فقال : لحبي لقل هو الله أحد ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما أحببتها حتى أحبك الله عز وجل .
وهذا مما يؤكد الخبر من حيث نفس الموقف الذي فعلته صحيح البخاري - البخاري - ج 1 - ص 162 ط 1981 م ط دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، طبعة بالأوفست عن طبعة دار الطباعة العامرة بإستانبول
أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال قالت عائشة لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه ان يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين العباس ورجل آخر قال عبيد الله بن عبد الله فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة فقال لي وهل تدرى من الرجل الذي لم تسم عائشة قلت لا قال هو علي بن أبي طالب .
وفي فتح الباري - ابن حجر - ج 2 - ص 131 ط دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت – لبنان ط2
( قوله قال هو علي بن أبي طالب ) زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير
عمدة القاري - العيني - ج 5 - ص 192ط بيروت - دار إحياء التراث العربي
( لم تسم ) ، قال الكرماني : لم ما سمته ثم قال : ما سمته تحقيرا أو عداوة ، حاشاها من ذلك . وقال النووي : ثبت أيضا أنه ، صلى الله عليه وسلم ، جاء بين رجلين أحدهما أسامة وأيضا أن الفضل بن عباس كان آخذا بيده الكريمة فوجهه أن يقال : إن الثلاثة كانوا يتناوبون في الأخذ بيده الكريمة ، وكان العباس يلازم الأخذ باليد الأخرى ، وأكرموا العباس باختصاصه بيده واستمرارها له لما له من السن والعمومة وغيرهما ، فلذلك ذكرته عائشة مسمى صريحا وأبهمت الرجل الآخر ، إذ لم يكن أحدهم ملازما في جميع الطريق ولا معظمه ، بخلاف العباس . انتهى .
قلت : وفي رواية الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر : ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ، وفي رواية ابن إسحاق في ( المغازي ) : عن الزهري : ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ، وقال بعضهم : وفي هذا رد على من زعم أنها أبهمت الثاني لكونه لم يتعين في جميع المسافة ولا معظمها .
قلت : أشار بهذا إلى الرد على النووي ، ولكنه ما صرح باسمه لاعتنائه به ومحاماته له .اي احتراما للنووي لم يرد عليه بذكر اسمه .
وفي إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني - ج 1 - ص 177 – 178 ط2 ط 1985 ط المكتب الإسلامي - بيروت – لبنان
وقال عبيد الله : فدخلت على عبد الله بن عباس فقالت له : ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ قال : هات " فعرضت عليه حديثها فما أنكر فيه شيئا ، غير أنه قال : أسمت لك الرجل الذي ‹ صفحة 178 › كان مع العباس ؟ قلت : لا ، قال : هو علي بن أبي طالب . رواه البخاري ( 1 / 79 1 ) ومسلم ( 2 / 20 - 21 ) وكذا أبو عوانة ( 2 / 112 - 113 ) ، ورواه أحمد ( 6 / 228 ) مختصرا وزاد في آخره : " ولكن عائشة لا تطيب له نفسا " . وسنده صحيح .
وفي الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 2 - ص 232 ط دار صادر – بيروت
أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين بن عباس تعني الفضل ورجل آخر قال عبيد الله فأخبرت بن عباس بما قالت قال فهل ندري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال بن عباس هو علي إن عائشة لا تطيب له نفسا .
وفي خبر مقتل امير المؤمنين علي ع بدلا من ان تلطم على وجهها وراسها انظروا ماذا فعلت ام النواصب عندما سمعت بخبر موته سلام الله عليه فقد جاء في مقاتل الطالبيين - أبو الفرج الأصفهانى - ص 27 ط2 ط 1965
حدثنا عاصم بن عامر وعثمان بن أبي شيبة ، قالا : حدثنا جرير عن الأعمش عن عمرو ابن مرة عن أبي البختري قال : لما أن جاء عائشة قتل علي " ع " سجدت
وقد ذكرت مصادر سجودها عندما سمعت بخبر مقتله سلام الله عليه في عدة موارد اغنانا عن ذكرها في هذا المقام ، وقد وصفها امير المؤمنين علي ع بانها عاصية لله عزوجل ناصبة العداء لاهل بيته ع .
فقد جاء في كتاب الفتوح - أحمد بن أعثم الكوفي - ج 2 - ص 465 ط دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع وفي روائع نهج البلاغة - جورج جرداق - ص 101 ط2
ذكر كتاب علي إلى عائشة . قال : ثم كتب إلى عائشة : أما بعد فإنك قد خرجت من بيتك عاصية لله تعالى ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم تطلبين أمرا كان عنك موضوعا ، ثم تزعمين أنك تريدين الاصلاح بين المسلمين ، فأخبريني ما للنساء وقود العساكر والاصلاح بين الناس فطلبت ! زعمت بدم عثمان وعثمان رجل من بني أمية وأنت امرأة من بني تيم بن مرة ، ولعمري أن الذي عرضك للبلاء وحملك على المعصية لأعظم إليك ذنبا من قتلة عثمان ! وما غضبت حتى أغضبت ولا هجت حتى هيجت ، فاتقي الله يا عائشة وارجعي إلى منزلك واسبلي عليك بسترك - والسلام - .
فماذا يقول اولاد عائشة حول فضائح امهم هل لا زالت ام المؤمنين ام ام للنواصب فتاملوا ، وللكلام تتمة اذا بقيت الحياة . والحمد لله رب العالمين .
|
|
|
|
|