الاتفاقية الامنية التي اعلن مقتدى عن رفضها تمثل مزايدة منه على قضية ليست من اختصاصه ولم يدعوه احد فيها لابداء رايه فيها ,فكلنا يعلم ماذا ادت سياساته الناتجة عن عقليته التخريبية ونهجه المدمر والتي عرضت امن العراق واستقراره الى الخطر وانتجت العديد من الازمات في البلاد .
وبالتالي فان اي احد من العراقيين لم يسال مقتدى عن رايه في الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة لتنظيم اسس علااقات جديدة بين العراق والولايات المتحدة والتي يحتاج اليها العراق بشدة شريطة الا تتضمن مساسا بامنه وسيادته الوطنية كما تشكل ايضا فرصة كبيرة من اجل اخراج العراق من احكام وقبود البند السابع والتي ظل العراق مكبلا بها منذ اكثر من سبعة عشر عاما نتيجة لاقدام النظام الصدامي البائد على غزو دولة الكويت مما جعل العراق خاضعا للوصاية الدولية والتي تعاملت مع العراق في وقتها باعتباره دولة مارقة على النظام الدولي والمخاطر التي يشكلها وجوده على الامن والاستقرار في المنطقة .ومنذ ذلك الحين والعراق خاضع لقرار المنظمة الدولية والتي تعني من الناحية الفعلية بان العراق خاضع للانتداب الدولي وان عملية اخراج العراق من احكام البند السابع من ميثاق الامم المنحدة و كذلك اخراج جميع القوات الاجنبية من البلاد تحتاج الى في الوقت الحاضر الى ابرام معاهدة امنية مع الولايات المتحدة شريطة ان لا يكون فيها اي مساس بسيادة العراق واستقلاله الوطني وابرام هذه المعاهدة انما ياتي من خلال مفاوضات شاقة وطويلة تجريها الحكومة العراقية مع الجانب الامريكي من اجل مناقشة التفاصيل والبنود الواردة فيها ومن ثم ضمان موافقة مجلس النواب عليها لاحقا وهذه الاتفاقية ليست بنودها سرية بل ستكون معلنة وواضحة امام الجمهور للتصويت عليها ربما في استفتاء شعبي وبالتالي فان المزايدات عليها وتعليق قميص عثمان عليها والتباكي على مصلحة العراق وشعبه من قبل مقتدى لفرض نفسه وصيا على الشعب العراقي ودعوته لاتباعه بالاحتجاج عليها والتطاهر من اجل رفضها والتي تكشف اساليبه الملتوية , فهل قرا مقتدى نصوص الاتفاقية او اطلع على مادار منها من مفاوضات .
انا على يقين بان مقتدى لم يفعل ذلك ,بل اراد ومن خلال تسرب الانباء عن وجود بعض البنود المخلة بالسيادة العراقية تجعل من الموافقة على الاتفاقية وبعض البنود الواردة فيها امرا مرفوضا المزايدة عليها وتقديم نفسه على انه الاحرص على الشعب العراقي ,في وقت اعلنت فيه الحكومة انها ستعمل على مراجعة هذه البنود واخضاعها للنقاش مجددا من اجل حلحلة جميع النقاط الواردة فيها والتي نتشكل نقطة الخلاف بين الجانبين العراقي والامريكي .
ان مقتدى الذي عهدناه جاهلا بالسياسة وكل اجادته فيها من خلال اثارة الازمات واشعال الحروب وقتل المواطنبن الابرياء بواسطة العبوات الناسفة التي تزرعها ميليشياته في الشارع دون ان تفكر في العواقب من جراء انفجارها على المواطنين او صواريخ الكاتيوشاالتي تساقطت بالالاف على رؤوس المواطنين وادت الى قتل المئات منهم .وبدلا من ان يعمل مقتدى على استقرار الاوضاع في العراق وترك تقييم اهمية الاتفاقية الى الجهات المسؤولة عن ذلك كالبرلمان والمجلس السياسي للامن الوطني الذي تمثل فيه كافة الاطياف السياسية في البلاد ومناقشة بنودها مناقشة مستفيضة بعيدا عن المزايدات والتشنجات والخطابات الحادة والتي تعمل على تعقيد الموقف وتأزيمه وليس تهدئته وافساح المجال امام قوى الشعب وفاعلياته والحكومة للقيام بواجباتها تجاه هذا الموصوع بعيدا عن المزايدات والشعارات الفارغة التي يحاول مقتدى العودة اليها بعد ان فشلت سياساته ومغامراته السابقة باقناع اي احد بجدواها
الحمد لله ان المرجع السيستاني كان اول من رفض اتفاقيتك التي تتكلم عنها والسيد الحائري اصدر بيانا شديد اللهجه ضدها كما اشار اليها السيد حسن نصر الله وقال انها مذله للعراقين وتثبت المحتل اذا كان هؤلاء كلهم لايفهمون بالسياسه فقط انت الفاهم الوحيد فاذهب واشرح لهم اتفاقيه ترسيخ الاحتلال لكي يفهموها فهم كلهم بعيدون عن السياسه وانت ابو السياسه !!!!
كان الاجدر بك ان تناقش الاتفاقيه ومكرمه الامريكان لكل واحد برلماني 3 مليون دولار بعد التوقيع هاي لسواد عيونهم ؟؟؟!! مو تتهجم على السيد مقتدى الصدر وبالنسبه للراي فهو رئيس تيار كبير ومامحتاجك ولا محتاج حكومتك ,,,
هذا اقتباس من كلام السيد حسن نصر الله حول الاتفاقيه الامنيه حول العراق ام هو ايضا طائش بافكاره وزعطوط و ..... و الخ يا من تدافعون عن الشياطين بكل ما اوتيتم من قوه ...
حول العراق
في الانتقال الى العراق وباختصار شديد ايضا: في العراق احتلال اميركي واضح وسيطرة اميركية على الارض والخيرات، لعب الاميركي في السنوات الاخيرة لعبة الاحتلال والديمقراطية واليوم بدأت تنكشف أهداف الديمقراطية الأميركية في العراق, كيف؟ بالعودة الى ما بعد الاحتلال الاميركي انقسم الشعب العراقي ككل الشعوب التي تحدثت عنها قبل قليل، ولكن كجمعين كبيرين بين مؤمن بالعملية السياسية، وبين مؤمن بالمقاومة وخصوصا المقاومة المسلحة. نحن في حزب الله من الطبيعي ان ننحاز الى تيار المقاومة في العراق من موقع إيماني وعقائدي وفكري وسياسي وواقعي وتجربي ايضا ومع ذلك فقد اخذ مؤيدو العملية السياسية وقتهم والآن وصلوا الى الامتحان العسير والصعب والفيصل وهو الموقف من المعاهدات والاتفاقيات التي تريد أميركا ان تفرضها على العراق وشعبه وتطلب من الحكومة ومن المجلس النيابي ان يوقعا عليها.
هنا ينكشف هدف الأميركيين الحقيقي من لعبة الديمقراطية, جاءوا وفتحوا المجال امام الجميع إسلاميين ووطنيين وقوميين ويعرفون هؤلاء أصدقاء من, وهؤلاء حلفاء من, أي فتحوا اللعبة الديمقراطية امام الجميع ليتكون مجلس نيابي منتخب وتنبثق منه حكومة منتخبة وبالتالي كل العالم يقول مجلس وحكومة منتخبة ليأتي اليوم الذي يطلب فيه من هذه الحكومة ومن هذا المجلس ان يشرعنا الاحتلال. ان يوقع على اتفاقية تعطي للامريكي سيطرة سيادية على العراق تجعل الأمن والقرار السياسي والنفط وخيرات العراق في تصرف الاميركيين, هنا ينكشف الامريكي وهنا يصبح المؤيدون والمؤمنون بالعملية السياسية في العراق سواء كانوا إسلاميين شيعة او إسلاميين سنة ام وطنيين ام قوميين امام الامتحان الصعب, انتم تقولون شاركتم في العملية السياسية للحد من الخسائر, وتقولون شاركتم بالعملية السياسية كوسيلة لردع الاحتلال. اليوم انتم امام الامتحان, هل تسلمون العراق للاميركي ابد الآبدين؟ ام تتخذون الموقف الذي يمليه عليكم دينكم واسلامكم وعروبتكم ووطنيتكم واخلاقكم وانسانيتكم؟
نداء للعراقيين
انني اليوم باسم جميع المحتشدين هنا وباسم احرار العالمين العربي والاسلامي اناشد الشعب العراقي وجميع قياداته الدينية والسياسية ان يتخذوا الموقف التاريخي العزيز الذي يمنع سقوط العراق نهائيا في يد المحتل, وكما استطاعت المقاومة في لبنان وفلسطين كذلك استطاعت المقاومة في العراق بفصائلها المختلفة ان تلحق الهزيمة تلو الهزيمة بالجيش الامريكي, هنا أيضا العراق مدعو لاعتماد استراتيجية التحرير لدى المقاومة التي اعتمدها لبنان واعتمدتها فلسطين, هذه الاستراتيجية هي السبيل الوحيد لإعادة العراق الجريح الغني القوي لشعبه ولأمّته.
ايها الاخوة والاخوات قبل ان اختم بحث المقاومة وانتقل الى الوضع اللبناني الداخلي اريد ان اقول لكم نحن ايضا قدمنا نموذجا في استراتيجية الدفاع كما في استراتيجية التحرير وكانت حرب تموز – آب 2006 هي النموذج, كيف يمكن لمقاومة شعبية؟ كيف يمكن كما قال القاضي فينوغراد لعدة الاف ان يقفوا لاسابيع امام الجيش الأقوى في منطقة الشرق الاوسط؟ اذن نحن لا نتحدث عن استراتيجية دفاعية مكتوبة في الكتب او في الجامعات وانما نتحدث عن استراتيجية دفاعية تم تطبيقها وألحقت هزيمة بالمعتدي والغازي باعتراف مجتمعه كله, وهذه الحرب في تموز غيرت الكثير من المعادلات, وأضعفت خيارات الحرب في المنطقة نعم, نعم ايها الأخوة والأخوات ان صمودكم في لبنان, ان دماء شهدائكم, ان شهامتكم وشجاعتكم, ان مقاومتكم التي افشلت حرب "إسرائيل" على لبنان واعتدائها على لبنان خففت احتمالات الحرب في المنطقة. بالنسبة لحرب امريكا على إيران تراجع احتمالها بعد درس لبنان, حرب اسرائيلية على سوريا اصبح احتمالها بعيدا جدا جدا جدا بعد تجربة الحرب على لبنان, اما الحرب على لبنان من قبل الاسرائيلي او من قبل الامريكي او من قبل من يراهن على الاسرائيلي والامريكي فنحن في لبنان اشرف الناس الذين قاتلنا في حرب تموز سنقاتل في أي حرب مقبلة.
انتقد المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) بشدة عزم الحكومة العراقية توقيع اتفاقية أمنية استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
أعلن ذلك مصدر مقرب من المرجع السيستاني في النجف الأشرف وقال أن سماحته أكّد علی عدم سماحه بعقد الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا.
ونقل المصدر عن سماحة المرجع السيستاني قوله "لا أسمح بعقد الاتفاقية الأمنيّة مع أمريكا ما دمت حيّاً".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن "السيستاني كان قد أعرب عن اعتراضه عقد الصفقة خلال لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي في مدينة النجف الأشرف الخميس".
لكن المصدر نفسه أفاد بأن "السيد السيستاني أعلن عن دعمه لحكومة المالكي وأكد علی ضرورة أن يعم الأمن والاستقرار ربوع العراق" مبيناً أن "السيستاني يدعم الجهود التي تبذلها حكومة المالكي لإقرار الأمن في البلاد".
وكان المرجع الديني آية الله العظمی السيد كاظم الحائري(دام ظله) قد أصدر في وقت سابق فتوی يحرّم فيها العمل بنصّ هذا الاتفاقية واصفا إياها بـ"الجائرة".
ودعا الحائري الحكومة العراقية إلى عدم التوقيع على الاتفاقية، وقال إن الحوزة لن تعترف بشرعية هذه الاتفاقية، وأنها لن تكون ملزمة لأحد، معتبرا أن الاحتلال يهدف إلى تقنين وجوده غير المشروع، والعبث في أمن البلاد ومواطنيه والاستمرار في نهب ثروات العراق.
إلى ذلك اعتبر عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد عبد الكريم العنزي في تصريح لقناة العالم الأخبارية ، السبت ، أن الاتفاقية ما زالت مورد بحث وجدل في دوائر القرار العراقية، وإلى الآن لم يتم الاتفاق على عقد هذه الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة.
وأضاف العنزي "إن الضغوط الأميركية على المسؤولين العراقيين من أجل الإسراع في توقيع الاتفاقية الأمنية" مؤكدا "أن البرلمان العراقي لن يوافق على أي اتفاقية من شأنها أن تخدش مصالح العراق، وتعرض أمنه وسيادته واستقلاله إلى الخطر".
يذكر أن مسودة الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة تم إعدادها من قبل الأمريكان في يناير2008 ووقعه الجانبان في 17 مارس 2008 ومن المقرر أن يتم الاتفاق النهائي عليها في أوائل يوليو 2008.
ويشار إلى أن أمريكا جربت مثل هذه الاتفاقية في دول أخری مثل كوريا الجنوبية واليابان. ويسعی البيت الأبيض حاليا لتمرير الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا حيث بدأ العد العكسي لانتهاء قرار الأمم المتحدة الذي يمنح الأمريكان حرية التحرك الأمني في العراق. الأمر الذي ترفضه قطاعات واسعة من أبناء الشعب العراقي وشخصياته الوطنية والإسلامية.
عفوا اخ الرشيد الجماعه مايفيد وياهم لان ان لم تستحي فاصنع ماشئت وقل ماشئت والاخ البدري يقول مايشاءوعجبا يقول ان المسأله ليست من اختصاص السيد مقتدى فاقول له ان المساله ليست اختصاصات وانا اريد ان اسأل هل هي من اختصاص ايه الخامنئي لان المالكي ذهب ليناقشها مع الطرف الايراني ام من اختصاص سيدحسن نصر الله بل ان السيدمقتدى الصدر عراقي وهؤلاء ليسوا بعراقيين بل دفعهم دينهم لان يتكلموا بينما السيد اولى منهم بالدفاع عن وطنه لانه عراقي كما اسلفنا اما انت يابدري فنقول لك أتق الله في كلامك وافعالك فانك لميت وانهم لميتون وسيحاسبنا الله عن افعالنا واقوالنا فابتعد عن نصره الاحتلال حتى لو خالفت اسيادك .