الملاحظ في كل سنة من المحرم تزداد وتيرة العنف ضد الشيعة في باكستان كما حدث في السنين السابقة فقد نقل موقع الجزائر نيوز :
غالبا ما يشهد شهر محرم أعمال عنف دامية بين السنة والشيعة وتزداد المخاطر هذه السنة بعدما جعل المقاتلون الإسلاميون القريبون من القاعدة والناشطون في المناطق القبلية شمال غرب باكستان من العام 2007 السنة الأكثر دموية في تاريخ باكستان· وشهد عام 2007 موجة اعتداءات غير مسبوقة نفذ معظمها انتحاريون وتجاوزت حصيلتها 800 قتيل، ما جعل من العام المنصرم أعنف سنة في تاريخ باكستان· ويساهم المناخ السياسي في هذا البلد في احتمال وقوع حمام دم، على ما تخشى الأجهزة الأمنية، حيث تسبب اغتيال بوتو في عملية انتحارية في 27 ديسمبر قرب إسلام أباد، في إحياء الكراهيات بين الإثنيات والجماعات، بالإضافة إلى ان شهر محرم سيسير على وتيرة الانتخابات التشريعية والمحلية المرتقبة في 18 فيفري، والتي ستجري تحت إجراءات أمنية مشددة· وقتل حوالي 60 شخصا في حصيلة رسمية لأعمال شغب اندلعت في الأيام الثلاثة أو الأربعة التي تلت الاغتيال· وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، جاود شيما، لوكالة فرانس برس ''نظرا إلى الجو العام، أمرنا قوى الأمن بأن تكون في حالة الاستنفار القصوى لإفشال مخططات المتطرفين الدنيئة''·
وتم نشر تعزيزات من القوات الأمنية شبه العسكرية، بما فيها ''الرينجرز''، وكذلك من الشرطة، في بعض المناطق، لا سيما في الشمال الغربي· ويبدأ شهر محرم يوم الخميس على الأرجح أو الجمعة على أبعد حد، بحسب ظهور القمر، وهو الشهر الأول في الرزنامة الإسلامية ويعتبره غالبية المؤمنين الأكثر قداسة من الأشهر الحرم الأربعة المذكورة في القرآن· كما يشهد محرم أحد أهم المناسبات الدينية الشيعية، وهو ذكرى تستمر عشرة أيام لمقتل الإمام الحسين بن علي في كربلاء· وفي يوم عاشوراء، تختتم المناسبة التي تحيي ذكرى مقتل الإمام الشيعي الثالث، وحفيد النبي محمد، عام 61 هجرية (680)·
ويحيي الشيعة يوم عاشوراء، في باكستان وغيرها، بتنظيم مسيرات تضم جموعا غفيرة ومتراصة، ما يشكل أهدافا سهلة للاعتداءات·
ويشكل الشيعة أكثر من 15% بقليل من حوالي 160 مليون نسمة في باكستان، حيث المسلمون يشكلون حوالي 100%· وتتركز مقار سكناتهم في أكثر الأحوال في عدة مدن أو قرى في الشمال الغربي، كمحيط براشينار التي تقع على بعد 150 كلم الى غرب بيشاور· وشهدت تلك المنطقة قبل ثلاثة أسابيع مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين قبائل سنية وشيعية، أسفرت عن مقتل 100 شخص على الأقل، قبل انتشار كثيف للجيش و''الرينجرز''، حيث سيبقون طوال شهر محرم· وأوقعت المواجهات بين متطرفي الطائفتين المسلمتين الأساسيتين أكثر من أربعة آلاف قتيل في السنوات العشر المنصرمة· ورأى باسم الله خان (34 عاما) وهو تاجر في كويتا في الجنوب الغربي أن ''هذا العام على الأخص ينبغي تشديد الأمن''· وشهدت المدينة مقتل حوالي 50 شخصا في هجوم انتحاري استهدف مسيرة عاشوراء عام .2004 الوضع مشابه في كراتشي، المدينة الكبرى التي تضم 12 مليون نسمة في جنوب البلاد، ومعقل بوتو، حيث وضعت قوى الأمن في استنفار· وشهدت المدينة أعمال الشغب الأكثر دموية بعد مقتل رئيسة الوزراء السابقة· وستحصل قوة ''الرينجرز'' فيها على دعم من عشرة آلاف عنصر في شهر محرم، بحسب ما أعلن الناطق باسم هذه القوة شبه العسكرية النقيب محمد فضل لوكالة فرانس برس·
إن الذي بذر بذرة العداء للتشيع في پاكستان هو المجرم اللعين (ضياء الحق بل عفوا هو ضياع الحق) خلال الفترة التي طغى فيها وتجبر عندما قتل الشهيدين السعيدين (سيد عارف حسيني) و(سيد محسن موسوي) وبعد هلاكه ونفوقه قرر بعض أنصاره تشكيل فرق ما يعرف بـ (جيش الصحابة) بزعامة أكبر معاوني ضياع الحق وهو المدعو (أعظم طارق) لكن الأخير لقي حتفه بعملية قامت بها المخابرات الحكومية الپاكستانية حيث خرج وهابية پاكستان يلطمون وجوههم ويشقون ثيابهم غيظا وحزنا على مقتل زعيمهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على خير خلق الله النبي محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
هدا الأمر يحزننا بل ما يزيد في حزننا أن العالم ساكت على جرائم الكيان الصهيوني من جهة والقاعدة من جهة أخرى.
وأقصد كل ما يهدف إلى تشتيت العالم الإسلامي ويزيد في تقوية أهداف أعد ا ء يعمدون لإخفاء ما يدين المتواطئون مع أعداء الإسلام..
أخي الفاظل
بارك الله في هدا النقل الحافل بمعلومات دو أهمية كبيرة
نتمنى الموفقية لك في مواضيع أخرى موصول بالإستمرارية
لكم كل ودي وكامل تحياتي