- روى الشيخ الكليني (رضي الله عنه) في الكافي الشريف بسنده عن سعد الخفّاف، عن أبي جعفر عليه السلام – في حديث طويل- قلت:
جُعلت فداك يا أبا جعفر وهل يتكلم القرآن؟
فتبسم، ثمّ قال: رحم الله الضعفاء من شيعتنا إنّهم أهل تسليم، ثمّ قال: نعم يا سعد والصلاة تتكلم ولها صورة وخلق تأمُر وتنهى.
قال سعد: فتغيّر لذلك لوني، وقلت: هذا شيء لا أستطيع أنا أتكلم به في الناس. فقال أبو جعفر عليه السلام: هل النّاس إلّا شيعتنا؛ فمن لم يعرف الصلاة فقد أنكر حقّنا. ثم قال: يا سعد أُسمعك كلام القرآن؟
قال سعد: فقلت بلى صلى الله عليك؛ فقال: (إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) فالنّهي كلام والفحشاء والمنكر رجال ونحن ذكر الله ونحن أكبر (1).
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
- قال علي بن إبراهيم القمي (رضي الله عنه) في تفسيره:
"العدل شهادة أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله والإحسان: أمير المؤمنين عليه السلام، والفحشاء والمنكر والبغي: فلان [أبو بكر] وفلان [عمر] وفلان [عثمان]"