ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة
والخليفة يدعى باسمه عبد الملك وسليمان لا يعرفون عضد الدولة ولا عز الدين وبهاء الدين وفلان الدين وكان أحدهم هو الذي يصلي بالناس الصلوات الخمس وفي المسجد يعقد الرايات ويؤمر الأمراء وإنما يسكن داره لا يسكنون الحصون ولا يحتجبون عن الرعية
وكان من أسباب ذلك أنهم كانوا في صدر الإسلام في القرون المفضلة قرن الصحابة والتابعين وتابعيهم وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان أحدهما تكلمهم في علي والثاني تأخير الصلاة عن وقتها
ولهذا روى عمر بن مرة الجملي بعد موته فقيل له ما فعل الله بك قال غفر لي بمحافظتي على الصلوات في مواقيتها وحبي علي بن أبي طالب فهذا حافظ على هاتين السنتين حين ظهر خلافهما فغفر الله له بذلك وهكذا شأن من تمسك بالسنة إذا ظهرت بدعة مثل من تمسك بحب الخلفاء الثلاثة حيث يظهر خلاف ذلك وما أشبهه (8/125)
وهذا تصديق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال
لا يزال هذا الدين عزيزا ما تولى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما (8/126)
ومن طن أن هؤلاء الاثنى عشر هم الذين تعتقد الرافضة إمامتهم فهو في غاية الجهل فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب ومع هذا فلم يتمكن في خلافته من غزو الكفار ولا فتح مدينة ولا قتل كافرا بل كان المسلمون قد اشتغل بعضهم بقتال بعض حتى طمع فيهم الكفار بالشرق والشام من المشركين وأهل الكتاب حتى يقال إنهم أخذوا بعض بلادالمسلمين وإن بعض الكفار كان يحمل إليه كلام حتى يكف عن المسلمين فأي عز للإسلام في هذا والسيف يعمل في المسلمين وعدوهم قد طمع فيهم ونال منهم
احسنتم اختي المباركة ...
وتاييدا لكلامكم او قد تنتفعون من هذه الكلمات في بحثكم الموقر ...
تفضلي يامباركة ....
خلافة معاوية – رضي الله عنه- وأن شابها شئ من الملك فإن ذلك ليس قادح في خلافته
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - : " وهذا الوجه ذكره القاضي أبويعلى في (( المعتمد )) لما تكلم في تثبيت خلافة معاوية ، وبنى ذلك على ظهور إسلامه وعدالته وحسن سيرته ، أنه تثبت إمامته !!!بعد موت علي لما عقدها الحسن له وسمي عام (( الجماعة )) وذكر حديث عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – " تدور رحا الإسلام على رأس خمس وثلاثين " ( 1 )
- أخرجه أبوداود في الفتن (4254) وأحمد 1/ 390 قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى صحيح انظر السلسلة الصحيحة رقم الحديث 976
و أيضاً مقال آخر على عقيدة شيخ الناصبة في إنكاره ان يكون الإمام علي عليه السلام منهم
فيزيد في ولايته هو واحد من هؤلاء الملوك ملوك المسلمين المتسخلفين في الأرض ولكنه مات وابن الزبير ومن بايعه بمكة خارجون عن طاعته لم يتول على جميع بلاد المسلمين كما أن ولد العباس لم يتولوا على جميع بلاد المسلمين بخلاف عبد الملك وأولاده فإنهم تولوا على جميع بلاد المسلمين وكذلك الخلفاءالثلاثة ومعاوية تولوا على جميع بلاد المسلمين وعلي رضي الله عنه لم يتول على جميع بلاد المسلمين
فكون الواحد من هؤلاء إماما بمعنى أنه كان له سلطان ومعه السيف يولي ويعزل ويعطى ويحرم ويحكم وينفذ ويقيم الحدود ويجاهد الكفار ويقسم الأموال أمر مشهور متواتر لا يمكن جحده وهذا معنى كونه إماما وخليفة وسلطانا كما أن إمام الصلاة هو الذي يصلي بالناس فإذا رأينا رجلا يصلي بالناس كان القول بأنه إمام أمرا مشهودا محسوسا لا يمكن المكابرة فيه وأما كونه برا أو فاجرا أو مطيعا أو عاصيا فذاك أمر اخر
و هذا يعطي دلالة على ان ابن تيمية يجعل يزيد و حكمه في ميزان واحد و كفة واحدة مع ملك الشيخين
و لأنه دائماً ما يأتي على انتقاص خلافة آمير المؤمنين علي عليه السلام حيث يراها دون إجماع و لا وصية و لا دليل من السنة و لا من القرآن و ان الآمة كلها او اغلبها قاتلته و خرجت عن أمره
فهذا يعد من أوضح الواضحات التي تكشف عقيدة ابن تيمية في انكاره صحة خلافة خليفة المسلمين الرابع و ينكر إمامته !!!
و لا يعترف بآنه إمام و خليفة لأنه يجده بطلان ذلك من حيث نظريته عن الخلافة آعلاه
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 26-02-2013 الساعة 02:32 PM.
احسنتم اختي المباركة ...
وتاييدا لكلامكم او قد تنتفعون من هذه الكلمات في بحثكم الموقر ...
تفضلي يامباركة ....
خلافة معاوية – رضي الله عنه- وأن شابها شئ من الملك فإن ذلك ليس قادح في خلافته
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - : " وهذا الوجه ذكره القاضي أبويعلى في (( المعتمد )) لما تكلم في تثبيت خلافة معاوية ، وبنى ذلك على ظهور إسلامه وعدالته وحسن سيرته ، أنه تثبت إمامته !!!بعد موت علي لما عقدها الحسن له وسمي عام (( الجماعة )) وذكر حديث عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – " تدور رحا الإسلام على رأس خمس وثلاثين " ( 1 )
- أخرجه أبوداود في الفتن (4254) وأحمد 1/ 390 قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى صحيح انظر السلسلة الصحيحة رقم الحديث 976
ممنون ياطيبة
حياكم الله آخي الفاضل أبو آسد
آشكر إضافتكم القيمة
و على كل حال ابن تيمية يرى ملك بني آمية فضيلة و مفخرة و لهذا هو يصر على إظهار آفضل ما يمكنه في مدحهم و تمجيدهم
في إصراره على صحة ذلك و نسبة الخلافة اليهم و بوجه خاص الى الزنديق يزيد لعنة الله عليهما
كهذا القول
والجماعة وغيرهما إلا خلف الفاجر والمبتدع صليت خلفه ولم تعد وإن أمكن الصلاة خلف غيره وكان في ترك الصلاة خلفه هجر له ليرتدع هو وأمثاله به عن البدعة والفجور فعل ذلك وإن لم يكن في ترك الصلاة خلفه مصلحة دينية صلى خلفه وليس على أحد أن يصلي الصلاة مرتين
ففي الجملة أهل السنة يجتهدون في طاعة الله ورسوله بحسب الإمكان كما قال تعالى * فاتقوا الله ما استطعتم وقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ويعلمون أن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بصلاح العباد في المعاش والمعاد وأنه أمر بالصلاح ونهى عن الفساد فإذا كان الفعل فيه صلاح وفساد رجحوا الراجح منهما فإذا كان صلاحه أكثر من فساده رجحوا فعله وإن كان فساده أكثر من صلاحه رجحوا تركه
فإن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها
فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم فإما أن يقال يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف فهذا رأى فاسد فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته وقل من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان
ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرد عليهم بخراسان أيضا وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة وأمثال هؤلاء
وغاية هؤلاء إما أن يغلبوا وإما أن يغلبوا ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة فإن عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقا كثيرا وكلاهما قتله أبو دعفر المنصور وأما أهل الحرة وابن الأشعث واب المهلب وغيرهم فهزموا وهزم أصحابهم فلا أقاموا دينا ولا أبقوا دنيا والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم ومع هذا لم يحمدوا ما فعلوه من القتال وهم أعظم قدرا عند الله وأحسن نية من غيرهم
وكذلك أهل الحرة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق وكذلك
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم اختي المباركة
فابالاضافة الى مشاكل هذا المخبول ابن تيمية العقلية والنقلية ( من كتبهم حصرا !!! دون ايراد كتب مخالفيه !!!)
فان مشكلته الاساسية اطلاق الكلام بدون دليل ؟
فهويوم القارئ ومتبعيه الحمير بانه يستدل بالايات والروايات ! بعد ان ينقل جميع ماتهوى له نفسه !
وبالنسة لكلامه في المصلحة والمفسدة الى الان لم يقدم دليل على زعمه ..
والدليل لماذا لم يورد الاية المباركة ((تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ))
فليت شعري اينصب المصلحة وتحصيل جزئيات الفساد في الدار الدنيا دون الاخرة ؟
ام ان ابن تيمية تفكيره دنيوي ولاينظر الى الاخرة وهذا هوحاله فكيف يسمونه شيخ اللاسلام ؟
اوليس كان حريا به ان يدافع عن امير المؤمنين عليه السلام وعترة نبيه الذين اذهب الله عنهم الرجس
كما دافع عن ملك وخلافة ابن آكلة الاكباد الدعي يزيد وابيه الطليق النجس...!!!
وانظري الى هذه المقالة المخبولة له لعنه الله ...
وهكذا كانت خلافة الخلفاء الأربعة ، ومعاوية قد شابها الملك ، وليس هذا قدحا في خلافته ؛ كما أن ملك سليمان لم يقدح في نبوته ، وإن كان غيره من الأنبياء فقيرا . " ( 2 )
- مجموع الفتاوى ج 26 ص35
وبالمناسبة اختي الطيبة
فانه صحيح ماذهبتم اليه انه لشدة حبه لبني امية ذهب الى تليط كل شؤنات ملهم العقيم
على تسلط( وليس حكم ) ابي بكر وعمر
وواكد ان انبي بكر وعمر كانا يملكون لانهم مسلطين باقهر والغلبة
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم اختي المباركة
فابالاضافة الى مشاكل هذا المخبول ابن تيمية العقلية والنقلية ( من كتبهم حصرا !!! دون ايراد كتب مخالفيه !!!)
فان مشكلته الاساسية اطلاق الكلام بدون دليل ؟
فهويوم القارئ ومتبعيه الحمير بانه يستدل بالايات والروايات ! بعد ان ينقل جميع ماتهوى له نفسه !
وبالنسة لكلامه في المصلحة والمفسدة الى الان لم يقدم دليل على زعمه ..
والدليل لماذا لم يورد الاية المباركة ((تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ))
فليت شعري اينصب المصلحة وتحصيل جزئيات الفساد في الدار الدنيا دون الاخرة ؟
ام ان ابن تيمية تفكيره دنيوي ولاينظر الى الاخرة وهذا هوحاله فكيف يسمونه شيخ اللاسلام ؟
اوليس كان حريا به ان يدافع عن امير المؤمنين عليه السلام وعترة نبيه الذين اذهب الله عنهم الرجس
كما دافع عن ملك وخلافة ابن آكلة الاكباد الدعي يزيد وابيه الطليق النجس...!!!
وانظري الى هذه المقالة المخبولة له لعنه الله ...
وهكذا كانت خلافة الخلفاء الأربعة ، ومعاوية قد شابها الملك ، وليس هذا قدحا في خلافته ؛ كما أن ملك سليمان لم يقدح في نبوته ، وإن كان غيره من الأنبياء فقيرا . " ( 2 )
- مجموع الفتاوى ج 26 ص35
وبالمناسبة اختي الطيبة
فانه صحيح ماذهبتم اليه انه لشدة حبه لبني امية ذهب الى تليط كل شؤنات ملهم العقيم
على تسلط( وليس حكم ) ابي بكر وعمر
وواكد ان انبي بكر وعمر كانا يملكون لانهم مسلطين باقهر والغلبة
ممنون ياطيبة
أحسنتم بارك الله بكم
و تفكير ابن تيمية الدنيوي جاء من منطلق مفهوم معاوية و نظرته الى الحكم من منظار دنيوي لا ديني
و اقصى انشغاله الدنيوي هو ان يملأ بطنه كما يملأ خزائنه