[رضا البطاوى]

قام الجيش المصرى والشرطة المصرية بفض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية والنهضة مما أدى حسب كلام التحالف لمقتل2600 إنسان و10 آلاف مصاب والحقيقة هى :
أن العدد الاجمالى للقتلى سيصل لأكثر من عشرة آلاف قتيل وثلاثين ألف مصاب وآلاف المعتقلين
العدد المتواجد فى الاعتصامين كان فى تلك اللحظات حوالى مليون شخص ومن ثم فاحتمالات القتل والاصابة مع وجود طائرات وقناصة على أسطح المبانى وجنود على الأرض والكل يطلق الرصاص والغاز المسيل للدموع تصل على الأقل إلى3 %
حصيلة تجازوت قتلى وجرحى حرب العاشر من رمضان1393 هـ أكتوبر1973 م
بالقطع هى جريمة بكل المقاييس جريمة إبادة جماعية والأدهى وجود جريمة لم يرتكبها الوثنيين وهى حرق جثث القتلى بدلا من دفنها للتغطية على الجريمة
الجريمة التى دارت حولها مسرحية انتيجونى وانتهت بخراب فى عائلة من ارتكب الجريمة وكأن سوفو كليس كان يقرأ جرائم كل القادة الخونة فى التاريخ
السؤال الذى يطرح نفسه :
هل سيواصل التحالف الوطنى وغيره السلمية حتى زوال الانقلاب ؟
إذا كان التحالف يظن أن الانقلابيين بعد كل هؤلاء القتلى سيسلمون السلطة لهم فهعم واهمون فمن يقتل ألفا يقتل مليون بل يقتل التسعين مليونا ليبقى هو وحده
بحار الدم لن يشبع منها السيسى وابراهيم وزمرتهم
ما حدث ليلة أمس واليوم سيكتب تاريخ الحرب الأهلية فهناك حوالى ثلاثين ألف عائلة أو يزيد لها ثأر مع الشرطة والجيش وستثبت الأيام القادمة أن المجموعات المسلحة ستتكون فى كل مكان من مصر وسوف تستهدف كل مقار الجيش والشرطة
الجماعة الاسلامية التى أعلنت توبتها عن الكفاح بالسلاح السؤال لها :
ماذا ثبت لكم مما يحدث ؟
لن يرضى العلمانيون والنصارى وغيرهم عنكم حتى ولو سلمتم لهم
إذا لم يتم رفع السلاح فى وجه هؤلاء فلن يسلم الشعب المصرى فى أى مكان من أرض مصر
السلاح لا يرده إلا السلاح

[الباحث الطائي]

لن يرضى العلمانيون والنصارى وغيرهم عنكم حتى ولو سلمتم لهم
إذا لم يتم رفع السلاح فى وجه هؤلاء فلن يسلم الشعب المصرى فى أى مكان من أرض مصر
السلاح لا يرده إلا السلاح [/SIZE][/QUOTE]

* السلام عليكم ، تعليق على الاقتباس اعلاه ، وهو اضن انه الذي حصل وبعد ان صعد الاخوان الى الحكم بعد ثورة الشعب المصري ، حصل ان شعر الشعب او بعض قاعدته العريضة ، الى ان هذا الحزب الاخواني الديني السياسي تحول الى ان يكون دكتاتور ديني سياسي على الشعب عامتا ( كما ينضر اليه الطرف المقابل ) ،ناسيا انه في ضل الضروف والواقع المصري الذي اتاح لهم الصعود للحكم على اساس ديمقراطي كان ينتضر حكم ديمقراطي يعترف بالجميع ويراعي الجميع ، ولكن الايدلوجية الاخوانية ذات المنبع الديني الذي تنطلق منه لم تستطيع ان تماشي هذه الديمقراطية والتعددية فظنت انها تستطيع ان تحقق حلمها الايدلوجي الديني بأن تجعل من مصر دولة اسلامية وعلى الطريقة الاخوانية ، وبالمقابل ما يسمى بالعلمانيين من بقية الشعب المصري هم مسلمين ايضا وهم من صنع الثورة ، والقضية هي سياسية وثورة على حكم سياسي فاسد ، وبالتالي كان ينتضر من الثورة ان تنتج حكم سياسي تشاركي لا ان ينتج دكتاتورية جديدة بأسم الدين على حساب الكل كما استشعرتها بقية قواعد الشعب المصري ،
نعم هناك كان سبيل للاخوان لو انهم صنعوا الثورة بأيديهم وتضحياتهم ( لا مجرد مشارك بدرجة ما في الهدف ) ومن ثم استطاعوا ان يكسبوا ود الشعب ممن خالفهم للالتحاق بهم وانشاء حلمهم المنشود لعل في ذالك مبرر منطقي والحال غير ذالك وهذا الصراع الان اشبه بالتصحيحي
ولنا مثال تاريخي ليس بالبعيد ، وهو ثورة ايران بقيادة السيد الخميني على شاه ايران ، فقد كان احد اسباب نجاحها وبقائها هو اولا انها نجحت كثورة ضد الديكتاتور ، والثاني ان قاعدة شمولها الذي غيرته غطى كتوصيف الجزء الاعضم من قواعد الشعب الذي دخل تحت غطاء الثورة ، وهذا لم يستطيع الاخوان ان يفعلوا مثله لا كثورة وقت صناعتها ولا كحكم بعد صعودهم ،واحد اسباب الفشل هو تنوع القواعد الشعبية في ايدلوجياتها وبالاخص في المثال المصري عندنا قاعدة شعبية كبيرة ومنضمة هي ذات توجه ديني ، وقاعدة لعلها اكبر ذات توجه علماني / ديمقراطي ، وهنا لا يمكن في ضل الواقع المشهود فرض ارادة احدهم على الاخر ، بل يمكن ان يتفوق احدهم على الاخر ويبقى الخاسر معترف به وفي خانة المعارضة الحقيقية ، وهذا بالاجمال شيئ جديد على السياسة العربية وفكرها والمجتمع العربي ، حيث انها تعودت على انه من يصعد لسدة الحكم يستطيع التحكم بكل شيئ ولو بعد حين ، هذا اذا اضفنا لها الضغوط الخارجية التي لها استحقاقات مهمة على الحكومة الرابحة مهما تكن ،

ولكن لا اجزم بانه كل الحق والقضية بكل تفاصيلها لانه سوف يكون اختصار كبير لها ولكن نضرة عامة لما يحصل ، والله اعلم

[ثأر الحسين]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا البطاوى [ مشاهدة المشاركة ]

قام الجيش المصرى والشرطة المصرية بفض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية والنهضة مما أدى حسب كلام التحالف لمقتل2600 إنسان و10 آلاف مصاب والحقيقة هى : أن العدد الاجمالى للقتلى سيصل لأكثر من عشرة آلاف قتيل وثلاثين ألف مصاب وآلاف المعتقلين العدد المتواجد فى الاعتصامين كان فى تلك اللحظات حوالى مليون شخص ومن ثم فاحتمالات القتل والاصابة مع وجود طائرات وقناصة على أسطح المبانى وجنود على الأرض والكل يطلق الرصاص والغاز المسيل للدموع تصل على الأقل إلى3 % حصيلة تجازوت قتلى وجرحى حرب العاشر من رمضان1393 هـ أكتوبر1973 م بالقطع هى جريمة بكل المقاييس جريمة إبادة جماعية والأدهى وجود جريمة لم يرتكبها الوثنيين وهى حرق جثث القتلى بدلا من دفنها للتغطية على الجريمة الجريمة التى دارت حولها مسرحية انتيجونى وانتهت بخراب فى عائلة من ارتكب الجريمة وكأن سوفو كليس كان يقرأ جرائم كل القادة الخونة فى التاريخ السؤال الذى يطرح نفسه : هل سيواصل التحالف الوطنى وغيره السلمية حتى زوال الانقلاب ؟ إذا كان التحالف يظن أن الانقلابيين بعد كل هؤلاء القتلى سيسلمون السلطة لهم فهعم واهمون فمن يقتل ألفا يقتل مليون بل يقتل التسعين مليونا ليبقى هو وحده بحار الدم لن يشبع منها السيسى وابراهيم وزمرتهم ما حدث ليلة أمس واليوم سيكتب تاريخ الحرب الأهلية فهناك حوالى ثلاثين ألف عائلة أو يزيد لها ثأر مع الشرطة والجيش وستثبت الأيام القادمة أن المجموعات المسلحة ستتكون فى كل مكان من مصر وسوف تستهدف كل مقار الجيش والشرطة الجماعة الاسلامية التى أعلنت توبتها عن الكفاح بالسلاح السؤال لها : ماذا ثبت لكم مما يحدث ؟ لن يرضى العلمانيون والنصارى وغيرهم عنكم حتى ولو سلمتم لهم إذا لم يتم رفع السلاح فى وجه هؤلاء فلن يسلم الشعب المصرى فى أى مكان من أرض مصر السلاح لا يرده إلا السلاح

أية الفلم الهندى دة؟
الواقع الأفتراضى الذى توهم نفسك به لن يغير الواقع على الأرض

[أبو يوسف التميمي ...]

مُجرد رأي ....
للأسف الشديد مصر وقعت بحبائل اليهود والأمريكان !!
أسأل الله لها الحفظ والعناية شعباً وحكومةً ومُقدرات ...

حينما خرج رمزا العسكر بعد تنحي محمد حسني مبارك عن حكم مصر ( طنطاوي ومعه سامي عنان ) بطريقة دراماتيكية غير مُتوقعه ..
على أثرتسليم الحكم لمحمد مرسي وأخوانه !!
لم يكن ذاك بلا إيعاز أو تخطيط أمريكي !!!
نعم أمريكا أرادت أن تخلق للفتنة وللحرب الأهلية في مصر أسبابها .. ونجحت !!
من خلال تسليم السلطة لمحمد مرسي والأخوان المسلمين بإنتخابات هزيلة مُشكك بها لأن الواقع كان يقول بأن أحمد شفيق هو من فاز فيها ..!!!
وهكذا جعلت الأخوان المسلمين أصحاب حق وشرعية في الحُكم ..
بحيث أخذت منهم خلف الستار ما لم تأخذهُ من حسني مبارك !! نعم من خلال حكومة الأخوان سيطرت أمريكا وإسرائيل على حماس وقلمت اظافرها ونزعت انيابها ومسختها نهائياً بعدما سحبتها من محور المُقاومة الذي كان يحتظنها طوال عُقود ويُوفّر لها أسباب المُمانعه والقوة !! ومن خلال حكومة الأخوان تمت إتفاقات سرية بيعت سيناء ومن يدري لعل قناة السويس لحقت بها هي الأُخرى !!!
وبعد هذا كُلّه عمدت أمريكا الى تحريك أدواتها في الداخل المصري من اعلام وحركات علمانية وتحررية ورموز سياسية قاومت حكومة مرسي وأُخوانه الى أن أتت ساعه الصفر وقام عبدالفتاح السيسي بإنقلابه الأخير وأودع مرسي السجن وعيّن من عيّن إبتداءًا من رئاسة الدولة الى رئيس الوزراء ونوابهما وختم بالوزراء !!
بحيث إنقلب الوضع بمصر رأساً على عقب فمن كان حاكماً أصبح مُعارضة وسيطر على ساحات الاحتجاج والمُظاهرات ...
ومن كان مُعارضة أصبح حاكما بطريقة مُباشرة وغير مباشرة !!
وهذا يقود مصر شئنا أم أبينا الى حرب أهلية مُتوقعه قريباً وللأسف الشديد !!
نعم أمريكا نجحت في دق أسفين الفُرقة بين شعب مصر المسلم المُتماسك على مر العصور ..
وغداً ستُحرك الأقباط المسيحيين المصريين الذين وصل تعدادهم الى 12 مليون نسمة للمُطالبة بكيانهم الخاص ..!!!
ولعل فض الجيش لإعتصمات الأخوان المسلمين بالقوة المُفرطة كما بدى بالأمس وراح ضحيته المئات من القتلى والمُصابين سيجر مصر الى بحر من الدماء ومزيداً من التفكك وعدم الاستقرار !!!
المؤامرة كبيرة أيها الأخوة
لقد دمروا العراق وسوريا من قبل ولم يتبقى لهم سوى مصر لتتمكن إسرائيل من تحقيق حلمها التاريخي التي كانت ولا زالت تسعى اليه
" دولة إسرائيل من الفرات الى النيل "

[أبو يوسف التميمي ...]

نسخة مُكررة لما يقوم بها التكفيريون والقاعدة في العراق
عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي يذبحون جميع ضباط قسم شرطة كرداسة

تابعو المقاطع في الروابط التالية
http://www.vetogate.com/518155
http://al-mashhad.com/Articles/322953.aspx

استمرارًا لنهجهم الإرهابي في قمع معارضيهم وتهديد أمن البلاد، قام الإخوان بذبح كل من ﻣأﻣﻮﺭ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﻛﺮﺩﺍسة العميد محمد جبر ﻭنائب المأمور العقيد عامر عبدالمقصود و2 معاونيه، و2 من الأمناء و5 عساكر آخرين وجدوا بالقسم بعد تبادل إطلاق النار مع شبيحة الرئيس المعزول والأمن، وقاموا بالتمثيل بجثثهم وتوجيه السباب والشتم لهم.
وكان المئات من إرهابيي جماعة الإخوان قد ًتجمعوا أمام قسم شرطة كرداسة مند صباح اليوم الأربعاء في تمام الساعة الثامنة صباحا، وقاموا برشق القسم بالحجارة واقتحامه، ثم قاموا بالتعدي على الملازم أول هشام شتا، معاون مباحث القسم، وأصابوه إصابات جسيمة ثم قاموا بذبحه من رقبته.

[س البغدادي]

مصر مقبلة على احداث جسام ،دموية في غالبها ،
الاخوان ،صحيح انهم اخطئوا في قيادة الدولة في مصر لسنة ونيف وهي مما تحسب عليهم ،،
لكن لايمنع ذلك من اغفال التاييد الجماهيري للاخوان في مصر ومن ورائه الدولار القطري واللوجستي التركي ،،والتاييد للاخوان في مصر محسوس لكل مراقب وسياسي ،،
وما جرى في رابعة العدوية والنهضة ،،
هو شلال دم من الطرفين ،،،
ونتائجه محسوبة على كل المصريين ،،وخاصة المسيحيين الاقباط ،،
وهم الحلقة الاضعف في مصر ،،وهو مما يمكن ان يتحمل وزر فض الاعتصامات في رابعة العدوية والنهضة ،،
الله يكون في عون المصريين ،،

[صفاء العامري]

ان شاء الله ماصير حرب اهليه