صحة وقوع النجم اثبات لمن انكر ذلك ودمغا لمن نسب الكفر للنبي الله ص
بتاريخ : 06-11-2013 الساعة : 09:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمدوال محمد
((والنجم اذا هوى)))
لو اطلعت على تفاسير الاية المذكور اعلاه لوليت منهم فرارا ولو جدت الكذب المفرط والتحريف الواضح في دفع الناس عن طريق الحق ووالوقوف حجر عثر في طريق المسلمين
اولا لنرى التفسير الاية الكريمة من كتبهم ومن ثم نبدء بالطرح نسئل الله لنا ولكل باحث عن الحق الهدى والهداية
( والنجم إذا هوى ) قال ابن عباس في رواية الوالبي والعوفي : يعني الثريا إذا سقطت وغابت ، وهويه مغيبه والعرب تسمي الثريا نجما .
وجاء في الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعا : " ما طلع النجم قط وفي الأرض من العاهة شيء إلا رفع " وأراد بالنجم الثريا .
وقال مجاهد : هي نجوم السماء كلها حين تغرب لفظه واحد ومعناه الجمع ، سمي الكوكب نجما لطلوعه ، وكل طالع نجم ، يقال : نجم السن والقرن والنبت : إذا طلع .
وروى عكرمة عن ابن عباس : أنه الرجوم من النجوم يعني ما ترمى به الشياطين عند استراقهم السمع . [ ص: 400 ]
وقال أبو حمزة الثمالي : هي النجوم إذا انتثرت يوم القيامة . وقيل : المراد بالنجم القرآن سمي نجما لأنه نزل نجوما متفرقة في عشرين سنة ، وسمي التفريق : تنجيما ، والمفرق : منجما ، هذا قول ابن عباس في رواية عطاء ، وهو قول الكلبي .
" الهوي " : النزول من أعلى إلى أسفل . وقال الأخفش : " النجم " هو النبت الذي لا ساق له ، ومنه قوله - عز وجل - : " والنجم والشجر يسجدان " ( الرحمن - 6 ) ، وهويه سقوطه على الأرض . وقال جعفر الصادق : يعني محمدا - صلى الله عليه وسلم - إذ نزل من السماء ليلة المعراج ، و " الهوي " : النزول ، يقال : هوى يهوي هويا [ إذا نزل ] مثل مضى يمضي مضيا .
قال البخاري : حدثنا نصر بن علي ، أخبرني أبو أحمد ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود بن يزيد ، عن عبد الله قال : أول سورة أنزلت فيها سجدة : ( والنجم ) ، قال : فسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسجد من خلفه ، إلا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه ، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا ، وهو أمية بن خلف .
وقد رواه البخاري أيضا في مواضع ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، من طرق ، عن أبي إسحاق ، به . وقوله في الممتنع : إنه أمية بن خلف في هذه الرواية مشكل ، فإنه قد جاء من غير هذه الطريق أنه عتبة بن ربيعة .
قال الشعبي وغيره : الخالق يقسم بما شاء من خلقه ، والمخلوق لا ينبغي له أن يقسم إلا بالخالق . رواه ابن أبي حاتم .
واختلف المفسرون في معنى قوله تعالى : ( والنجم إذا هوى ) فقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : يعني بالنجم : الثريا إذا سقطت مع الفجر . وكذا روي عن ابن عباس ، وسفيان الثوري . واختاره ابن جرير . وزعم السدي أنها الزهرة .
وقال الضحاك : ( والنجم إذا هوى ) إذا رمي به الشياطين . وهذا القول له اتجاه .
فلاحظ ان القران الكريم يسمى الاجرام التي تتابع الشيطان شهبا ولم يطلق عليها نجم !!فلاحظ
2-لاحظ في كتب الشيعة والسنة فيما ورد في معنى الطارق انه
وفي الخصال عن الصادق عليه السلام إنه قال لرجل من أهل اليمن ما زحل عندكم في النجوم قال اليماني نجم نحس فقال عليه السلام لا تقولن هذا فإنه نجم أمير المؤمنين عليه السلام وهو نجم الاوصياء وهو النجم الثاقب الذي قال الله في كتابه فقال له اليماني فما يعني بالثاقب قال لان مطلعه في السماء السابعة وأنه ثقب بضوئه حتى أضاء في السماء الدنيا فمن ثم سماه الله النجم الثاقب .....تفسير الصافي ص 313
قوله تعالى : والسماء والطارق قسمان : ( السماء ) قسم ، و ( الطارق ) قسم . والطارق : النجم . وقد بينه الله تعالى بقوله : وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب . واختلف فيه فقيل : هو زحل : الكوكب الذي في السماء السابعة ذكره محمد بن الحسن في تفسيره ، وذكر له أخبارا ، الله أعلم بصحتها . وقال ابن زيد : إنه الثريا . وعنه أيضا أنه زحل وقاله الفراء . ابن عباس : هو الجدي . وعنه أيضا وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - والفراء : النجم الثاقب : نجم في السماء السابعة ، لا يسكنها غيره من النجوم فإذا أخذت النجوم أمكنتها من السماء ، هبط فكان معها . ثم يرجع إلى مكانه من السماء السابعة ، وهو زحل ، فهو طارق حين ينزل ، وطارق حين يصعد . وحكى الفراء : ثقب الطائر : إذا ارتفع وعلا . وروى أبو صالح عن ابن عباس قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدا مع أبي طالب ، فانحط نجم ، فامتلأت الأرض نورا ، ففزع أبو طالب ، وقال : أي شيء هذا ؟ فقال : " هذا نجم رمي به ، وهو آية من آيات الله " فعجب أبو طالب ، ونزل : والسماء والطارق . وروي عن ابن عباس أيضا والسماء والطارق قال : السماء وما يطرق فيها . وعن ابن عباس وعطاء : [ ص: 4 ] الثاقب : الذي ترمى به الشياطين . قتادة : هو عام في سائر النجوم ; لأن طلوعها بليل ، وكل من أتاك ليلا فهو طارق . قال [ امرؤ القيس ] :
فالنجم ليس الشهاب كما ورد في الفقرتين اعلاه فالنجم حاله متحرك في السماء والشهاب جرم سماوي تجرم به الشياطين
ففي سورة النجم اضافة ((ال)) التعريف الى النجم كي يبن ان المقصد بانه نجم واحد هوى الى الارض بامر الهي
بقي ان نعرف هل سقط نجم وهوى ام انه افتراء الشيعة كما يدعي النواصب على الشيعة ام ان النواصب حرفوا وفسروا النجم كما تهوى انفسهم لكن الحق ابلج يدمغ كل باطل
ونرى ان الحديث قدورد باربع طرق فهومتواتر لايقبل التضعيف والاباطل ومن قال بضعف رمى التواتر عند علماء السنة فليجد لهم مخرجا مما ادعوه
الأول ما رواه ابن عباس
رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في (ينابيع المودة) (ص 339 ط اسلامبول). روى عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كنا جلوسا بمكة مع طائفة من شبان قريش وفينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا انقض نجم فقال عليه السلام: من انقض هذا النجم في منزله فهو وصيي من بعدي فقاموا ونظروا وقد انقض في منزل علي فقالوا قد ضللت بعلي فنزلت (والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى). ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (ص 113 نسخة مكتبة صنعاء يمن) قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن أحمد بن عثمان، أنبأ أبو عمر محمد بن العباس بن حمويه الحران إذنا، ثنا أبو عبد الله الحسين بن علي الدهان المعروف بأخي حماد ثنا علي بن محمد بن الخليل بن هارون البصري، نا محمد بن الخليل الجهني، ثنا هشيم عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كنت جالسا مع فتية من بني هاشم عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا انقض كوكب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من انقض هذا النجم في منزله فهو الوصي من بعدي فقام فتية من بني هاشم فنضروا فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي عليه السلام قالوا: يا رسول الله قد غويت في حب علي فأنزل الله (والنجم إذا هوى - إلى قوله - وهو بالأفق الأعلى). ومنهم العلامة ابن عساكر في (تاريخ دمشق) (ج 3 ص 10 ط دار المعارف في بيروت). روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 72 ط لاهور). روى الحديث من طريق ابن المغازلي وصاحب الينابيع وذخائر العقبى عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة). ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 203 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد الشروطي من أصل سماعه، أخبرنا أبو عمر بن السائب العباس (ل) بن حبوبة الحزان ببغداد، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحكم الأسدي الدهان، أخبرنا علي بن محمد بن الخليل بن هارون البصري، أخبرنا محمد ابن الخليل الجهني أخبرنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كنت جالسا مع فتية من بني هاشم عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا انقض كوكب فقال رسول الله: من انقض هذا النجم في منزله فهو الوصي من بعدي. فقام فتية من بني هاشم فنضروا فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي قالوا: يا رسول الله قد غويت في حب علي. فأنزل الله تعالى (والنجم إذا هوى - إلى قوله - وهو بالأفق الأعلى). ورواه عن ابن عباس العابدين والضحاك، وربيعة السعدي كما في أمالي ابن بابويه. وفي (ص 204، الطبع المذكور). حدثنا الفضل بن محمد الكاتب، حدثنا الدهني حدثنا علي بن إبراهيم الجرجاني، حدثنا محمد بن الفضل بن حاتم، حدثنا الحسين بن علي، عن عمه وابن عون، عن زرارة بن أوفى قال: قال عبد الله بن عباس: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وآله في مسجده بعد العشاء الآخرة، وعنده جماعة من أصحابه إذا انقض نجم فقال: من انقض هذا النجم في حجرته فهو الوصي من بعدي. فوثبت الجماعة، فإذا النجم قد انقض في حجرة علي فقالوا: لقد ضل محمد في حب علي. فأنزل الله (والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى). حدثنا محمد بن عثمان النسوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا آدم بن أبي أناس، حدثنا سفيان، السدي، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس في قول الله: (والنجم إذا هوى) قال: لما جمعت الأنصار لرسول الله سبعمائة دينار وأتوا بها إليه فقالوا: قد جمعنا لك هذه فاقبلها منا. فأنزل الله (قل: لا أسألكم عليه) على تبليغ الرسالة والقرآن (أجرا) أي جعلا (إلا المودة في القربى) يعني إلا حب أهل بيتي. فقال المنافقون: إنه يريد منا أن نحب أهل بيته، فأنزل الله (والنجم إذا هوى) يعني والقرآن إذا نزل نجما على محمد (ما ضل صاحبكم) ما كذب محمد (وما غوى) إنما فضل أهل بيته من قولي (وما ينطق عن الهوى) يعني فيما قاله رسول الله في فضل أهل بيته (إن هو) يعني القرآن (إلا وحي) من الله في فضل أهل بيته، ومحمد بوحي من الله يقول، الآية.
الثاني ما رواه جابر رواه القوم: منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 119 مخطوط). روى حديثا مسندا إلى جابر بن عبد الله الأنصاري (
احقاق الحق ي (ج 4 ص 86) وفيه ذكر نزول نجم من السماء إلى الأرض ووقوفه على حجرة علي وذكر نزول آية (والنجم إذا هوى) فيه. ومنهم العلامة محمد بن أبي الفوارس في (الأربعين) (ص 26 مخطوط). روى الحديث بعين ما في (در بحر المناقب) بتلخيص في الجملة.
الثالث ما رواه أنس
رواه القوم: منهم الحافظ أبو الحسن علي بن محمد الخطيب الشهير بابن المغازلي الشافعي المتوفي سنة 483 في كتابه (المناقب) (مخطوط) قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن خلف الحماري السقطي قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد قال: حدثنا أبو الفتح أحمد بن الحسن بن سهل المالكي البصري الواعظ بواسط في القراطسين قال: حدثنا سليمان بن أحمد المالكي قال: حدثنا أبو قضاعة ربيعة بن محمد الطائي، حدثنا ثوبان، عن داود، حدثنا مالك بن غسان النهشلي، حدثنا ثابت، عن أنس قال: انقض كوكب على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انظروا إلى هذا الكوكب فمن انقض في داره فهو الخليفة من بعدي فنظروا فإذا هو قد انقض في منزل علي فأنزل الله تعالى (والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى). ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 201 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمان بن محمد القرشي بقراءتي عليه في الجامع، وأبو بكر أحمد بن علي الحافظ قراءة، أن أبا الفضل نصر بن محمد بن أحمد العطاء كذا بطوس، أخبرهم وقال حدثنا سليمان بن أحمد بن يحيى المصري، أخبرنا أبو قضاعة ربيعة بن محمد الطائي، أخبرنا ذو النون بن إبراهيم، أخبرنا مالك بن غسان النهشلي، عن ثابت، عن أنس قال، انقض كوكب على عهد رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وآله: انظروا إلى هذا الكوكب فمن انقض في داره فهو الخليفة من بعدي فنظرنا فإذا هو انقض في منزل علي بن أبي طالب، فقال جماعة من الناس: قد غوى محمد في حب علي فأنزل الله: (والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى). وساقا الحديث لفظا واحدا، زاد أحمد من الناس. أخبرنا أحمد بن علي بن أحمد بن عبد الفقيه بقراءتي عليه من خط شيخه أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير الحافظ المفيد ببغداد، قال: أخبرنا أبو عبد الله وكتبه لي بخطه، قال: حدثني القاضي أبو الفرج عبد الأعلى بن زكريا ابن يحيي الدقاق، أخبرنا محمد بن مزيد بن أبي الأزهر البوشنجي، أخبرنا محمد بن أبي يوسف القاضي، عن أبي عبيدة الحذاء، عن المحتسب بن عبد الرحمان، عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: هوى نجم ذات ليلة في دار علي بن أبي طالب فقال المنافقون: ضل محمد في حب ابن أبي طالب وغوى فأنزل الله (والنجم إذا هوى - إلى قوله - وحي يوحي).
الرابع ما رواه علي عليه السلام
رواه القوم: منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 204 ط بيروت) قال: حدثني أبو الحسن المصباحي أبو جعفر محمد بن علي الفقيه، حدثنا أحمد بن الحسين القطان، حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا، حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب، حدثنا الحسن بن زياد الكوفي، حدثنا علي بن الحكم، حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عن أبيه: عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا هبط نجم من السماء في دار رجل من أصحابي فانظروا من هو فهو خليفتي عليكم بعدي والقائم فيكم بأمري. فلما كان من الغد انقض نجم من السماء قد غلب ضوؤه على ضوء الدنيا حتى وقع في حجرة علي بن وبي طالب، فهاج القوم وقالوا: والله لقد ضل هذا الرجل وغوى. فأنزل الله (والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى).
-----------------------
فبعد ان ادركوا التواتر فيه منعتهم اهوائهم من اتباع الحق فرموا الرسول صلوات الله عليه واله بقصة الغرانيق وسجوده والعياذ بالله لهم حتى يقطعوا سبيل الباحثين عن اتباع الحق وبعادهم عن جوهر سورة النجم وبيت قصيدها الا وهي ولاية امير المؤمنين عليا