|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الامام علي ليس خليفة راشداً عن الصحابي ابن عمر والزهري ومالك و...
بتاريخ : 28-06-2010 الساعة : 04:52 PM
الإمام علي ليس خليفة راشداً عند الصحابي ابن عمر والزهري ومالك و...
ما ينبغي الالتفات إليه ، هو أنّ دين أهل السنّة في مرحلة التأسيس العقائدي مبني ، إمّا على بغض أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وإمّا على نكران فضله السماوي ، وإمّا على تفضيل غيره عليه ..
لكن الأخطر من هذا وذاك أنّه مبني –عند أكبر رجالات أهل السنّة - على اتّهام سيّد الأولياء على أنّه سفّاك للدماء ، وإنّه –أي أمير المؤمنين علي - إنّما سفك الدماء من أجل الطمع بالخلافة..
وهذا هو ما طفح من عقيدة الصحابي ابن عمر ، وتلميذه الزهري ، ومالك ابن أنس ، مؤسس المذهب المالكي والذي هو تلميذ الزهري ، وهو أيضاً ما طفح عن الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز ، وإليك النصوص الصحيحة الصريحة في ذلك ...
روى ابن عساكر (في تاريخه39 : 505 )عن عبد الرزاق عن معمر قال: سألت الزهري: علي بن أبي طالب أحب إليك أم عثمان؟؟؟ قال فسكت ساعة ثم قال: عثمان؛ الدماء الدماء!!!
وروى ابن عساكر أيضاً (في تاريخه39 : 506 )عن عبد الرزاق عن معمر قال: سألت الزهري عن عثمان وعلي أيهما أفضل؟ فقال: الدم الدم؛ عثمان أفضلهما، قال معمر: وكان يقول: أبو بكر وعمر وعثمان ثم يسكت.
أمّا عقيدة عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي ، فقد أفصح عنها ابن حجر (في تهذيب التهذيب 10 : 349 ) بقوله: قال سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل ابن عبد الله، قال: ميمون بن مهران: كنت أفضّل علياً على عثمان فقال لي عمر بن عبد العزيز: أيهما أحب إليك رجل أسرع في المال، أو رجل أسرع في كذا يعني في الدماء؟!. قال فرجعت وقلت لا أعود.
وأمّا مالك ابن أنس مؤسس المذهب المالكي ؛ فقد ثبت عنه ذلك في نصوص كثيرة (ففي مناقب الشافعي 1 : 520) : أنّ أبا بكر البيهقي قال: إنّ مالكاً سئل عن عثمان وعلي، فقال: لست أجعل من خاض في الدماء كمن لم يخضها.
وفي (مناقب الشافعي أيضاً 1 : 520) سئل مالك عن عثمان وعلي فقال: لست أجعل من خاض في الدماء كمن لم يخضها.
وثبت عنه ( في كتاب ترتيب المدارك 1 : 175)أنّه سئل عن أفضل الناس بعد رسول الله فقال: أبو بكر وعمر وعثمان ثم استوى الناس.
وعن مالك (في كتاب ترتيب المدارك 1 : 175 أيضاً ) قال: خيرة أصحاب رسول الله أبو بكر وعمر وعثمان، فوقف الناس هاهنا وليس من طلب الأمر كمن لم يطلبه.
وجاء في رواية ابن وهب ، أبرز تلامذة مالك بن أنس (كما في كتاب ترتيب المدارك 1 : 175) أنّه -أي ابن وهب- سأل مالكاً من أفضل الناس بعد رسول الله (ص) ؟
فقال : أبوبكر وعمر .
قلت : ثمّ من ؟ فأمسك .
قلت إنّي امروء اقتدي بك في ديني ؟
فقال مالك : وعثمان ثمّ استوى الناس .
أقول : كتاب ترتيب المدارك من أهم كتب المالكيّة المتداولة فيما بينهم .
أمّا الصحابي ابن عمر فقد أظهر عقيدته البخاري (في صحيحه 4 : 203 ) قال : حدثنا محمد بن حاتم بن بزيع ، حدثنا شاذان ، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماشجون ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : كنّا في زمن النبي لا نعدل بأبي بكر أحداً ، ثمّ عمر ثمّ عثمان ، ثمّ نترك أصحاب النبي لا نفاضل بينهم.
أقول : إن لم نسمّ هذا نصباً فأيّ شيء نسمّيه ؟!!!.
لم يتّهم مثل أمير المؤمنين علي بأنّه دمويّ ؟!!!. ولم لم يتّهم معاوية وعمر بن العاص بذلك ؟!!!.
لم لم يتّهم طلحة والزبير بذلك ؟!!!.
لم لم تتهم عائشة بذلك ؟!!!!.
لم لم يتّهم خالد بن الوليد بذلك ، وهو الذي قتل المسلمين المصلين وزنى بامرأة مالك بن نويرة رضي الله عنه غصباً بكلّ وحشيّة .
وقد جاء ابن تيمية ، وهو خلف هؤلاء السلف ، فقال في كتابه (مجموع الفتاوى 1 : 389) : ولأجل هذه النصوص لا يختلف أصحابنا أن ترك علي القتال كان أفضل ؛ لأن النصوص صرحت بأن القاعد فيها خير من القائم والبعد عنها خير من الوقوع فيها ، وقالوا : ورجحان العمل يظهر برجحان عاقبته .
أقول : حسبنا ردّاً على هذا الهراء قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم المتواتر : عمّار تقتله الفئة الباغية . وأيضاً فلو كان رجحان العمل بظهر برجحان عاقبته ، فهل أخطأ النبي –وحاشاه- في معركة أحد؟!!!!. أم هو جبن الصحابة وطمعهم بعرض الدنيا ، والصحابة هم الصحابة في التاريخين .
هل تعلمون اخواني متى اعترف أهل السنّة –رغم أنوفهم- أنّ أمير المؤمنين عليّاً رابع الخلفاء الراشدين على حدّ تعبيرهم ؟!!!. لقد اعترفوا به –رغمم أنوفهم- في عهد الخليفة المأمون العبّاسي ، لكن لم اعترفوا به بعد أكثر من قرن من الزمان ؟!!!!.
يحتاج هذا إلى تفصيل أكثر ليس هذا أوانه ، وكذلك جواب السؤال القائل : لم رفع عمر بن عبد العزيز سبّ أمير المؤمنين من على منابر النصب الأموي ؟!!!.
|
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الرقيب ; 29-06-2010 الساعة 05:07 AM.
|
|
|
|
|