[نووورا انا]

الحسينيات الكويتية أحيت ليالي القدر



صباح الموسى - الكويت


أحيت الحسينيات في الكويت مجالس العزاء والتأبين لذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام ، حيث تطرق الخطباء إلى مناقب وفضائل أهل البيت عليهم السلام بما فيهم سيد الأوصياء الإمام علي عليه السلام ودوره الكبير في الوقوف مع ابن عمه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم من اجل ترسيخ رسالته الإلهية والتصدي للمشركين والكافرين وكذلك فضائل السيدة الزهراء عليها السلام والرد على المشككين في مظلوميتها بعد رحيل أبيها الرسول الأكرم صلى الله علية واله وسلم .
كما قامت الحسينيات بإحياء ليلة القدر بالمناجاة والأدعية والصلوات ورفع المصاحف حتى الساعات الأولى من الفجر داعين العلي القدير إن تتقبل أعمالهم وقيامهم وصيامهم وان يكتب لهذا البلد الطيب كل خير وتقدم وسؤدد ويحفظها من كل مكروه .



وقال سماحة السيد محمد باقر ألمهري وكيل المراجع العظام في جامع الإمام علي عليه السلام إن أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام استشهد في محرابه على يد اللعين عبد الرحمن بن ملجم ألمرادي بعد إن قام التكفيريون الخوارج الذين كانوا يكفرون المسلمين بهذا التخطيط .
وأضاف ألمهري بان هؤلاء كانوا ذوي أفكار باطلة وعقائد فاسدة حتى امتد الخط الشيطاني التكفيري إلى اليوم حيث نرى إتباع هذه الجماعات المنحرفة يقومون في كل يوم بتفخيخ السيارات ولبس الأحزمة الناسفة لقتل إتباع أهل البيت عليهم السلام والآخرين .

وأشار ألمهري إلى خطورة هذه الجماعة وتلك الأفكار التكفيرية على بلدنا الحبيب ( الكويت ) محذرا من هذه الأفكار ، متمنيا من الباري عز وجل إن يحفظ الكويت من شر هؤلاء .
تم تطرق ألمهري إلى فضائل ومناقب الإمام علي عليه السلام ، مختتما كلمته بشجب أحداث الحادي عشر من سبتمبر موضحا بان أول من شجب هذه الأعمال الوحشية كما شجبها المراجع العظام لأنها أعمال بعيدة كل البعد عن الإنسانية .
مخاطبا العالم بان الإسلام دين المحبة والتسامح والتعايش السلمي ، وان مذهب أهل البيت عليهم السلام يؤكد على المحبة والمودة ، ويؤكد بان الإرهابيين لا يمثلون الإسلام بصلة والإسلام بريء منهم .



واعقبه الخطيب الحسيني السيد داخل السيد
حسن قائلا بإحياء الذكرى السنوية لأول المظلومين وهو الإمام علي علية السلام ، إنما هو المرور على أعظم شخصيات البشر بعد الرسول الأكرم صلى الله علية وآله وسلم من اجل الاقتداء بسلوكها وسيرتها ، مؤكدا بان مهما حاولت تلك الأقلام الرخيصة إن تنال من شخصية الإمام علية السلام وتبيع وتشتري بصفقات تجارية بغيضة عن طريق التزوير والتدليس ، فالأمام يبقى نهجا وضاءا وشعلة مضيئة تستنير بنورها البشرية في الدنيا .

وأشار السيد داخل إلى إن شبكات التخريب والإرهاب الفكري في العالم اشتروا الذمم والضمائر بالأموال المسروقة وحرفها على المزورين الذين كانوا يساومون كالمزاد العلني واكبر الشواهد في تحريف سبب نزول الآية الشريفة التي نزلت في الإمام علي عليه السلام " ومن يشتري نفسه ابتغاء مرضاة الله " ، قالوا بأنها نزلت في عبد الرحمن بن ملجم لأنه قتل الإمام علي عليه السلام في محراب العبادة وانه تقرب الله تعالى باغتيال الإمام عليه السلام ، متسائلا كيف يغسلون الأدمغة ويضحكون على العقول عندما يريق هذا الدم المقدس في المكان المقدس وفي الشهر المقدس ، فهذه العقلية المتحجرة التكفيرية لا زالت موجودة في الأمة ، فنرى هؤلاء المسوخ يفجرون ويقتلون الأبرياء ، وهؤلاء التكفيريون هم من نسجوا أول الإرهابيين في الإسلام عن طريق المنظمة الإرهابية التكفيرية التي انبعثت من واقعة صفين باسم الدين ، واتخذوا الدين غطاء للقيام بجرائمهم الإرهابية الجبانة ، وان عبد الرحمن بن ملجم كان عضوا بارزا وفعالا في حزب الخوارج الإرهابي ، وصدام حسين الملعون أيضا من تلك الفئة والجماعة عندما دخل قاعة المحكمة وبيده القران الكريم ، فترى التناقض حيث قام صدام بقتل الناس ظلما وقتل العلماء والمراجع واراقة الدماء البريئة فأين هو عن القران .

وفي حسينية سيد محمد الحسيني ( المهدوية ) أشار الشيخ د. عبد الكريم العقيلي إلى إن ليلة القدر من الليالي العظيمة والتي تعادل بألف شهر ، مشيرا إلى أنها ليلة عجيبة منها الأعمال والأذكار والمناجاة والأدعية والصلوات وتقرير المصير لحياة الإنسان السابق والآتية ، وفي هذه الليلة اجتهاد للقيام بالأعمال وجولات علمية ترويضية تخرج من الظلمات إلى النور بقدر العزيمة والجهد .
وأوضح د. العقيلي بان أفضل الأعمال اكتساب العلم ومعرفة فضائل علم الرسول الأكرم صلى اله علية وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام .
وأضاف بان ليلة القدر تتنزل الملائكة والروح ولكن على من تنزل ، فكان في السابق تتنزل على الرسول الأكرم صلى الله علية وآله وسلم ، مشيرا إلى إن الرسول عليه الصلاة والسلام قال بان ليلة القدر قائمة إلى ماشاء الله والتنزيل يكون بالتقارب على الأئمة عليهم السلام .

ثم ابدى الشيخ العقيلي استياءه الشديد لمن يقوم هذه الأيام بالاساءه لفئة وجماعة من المسلمين عن طريق بعض الفضائيات ، وإثارة بعض الفتن الطائفية وبث الفرقة بين المسلمين والتشكيك في بعض الأحداث التاريخية المتواترة والموجودة في أمهات الكتب ، وان معاناة ومظلومية ألسيده فاطمة الزهراء عليها السلام معروفة لدى الجميع ولا داعي لأثارتها مره أخرى .

وأشار إلى إن الشيعة دائما وابدأ محافظون على الولاء والوحدة الوطنية ويدافعون عن الثوابت والضوابط لهذه الأمة مع وجود الكثير من الأحداث المفجعة في التاريخ ولكنهم يرفضون الفتنة عقلا ونقلا ، مشيرا إلى إن الإمام الحسين عليه السلام كان شعاره الوحدة الوطنية والدفاع عن العقيدة فكان ضمن جماعته المسلم السني والشيعي والمسيحي ، وتساءل ماذا تسمون رفع رأس ريحانة الرسول علية الصلاة والسلام على رمح طويل ويدار به من بلد إلى بلد آخر .

وأوضح بان المسلمين في هذه الفترة بحاجة إلى عوامل تقويم لتقوية الوحدة الإسلامية ولا تحتاج إلا عناصر تقويض وتازيم ، لان وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة اكبر قوه أمام الصهيونية العالمية ، وعليه علينا المسلمين جميعا إن نكون في تعايش سلمي فالسني يعايش اخاه الشيعي والعكس .

وفي حسينية الإمام العسكري علية السلام قال السيد عباس سمش المحدثين بان الحياة لم توجد للأكل والشراب فقط أو للزينة والمرور ، بل إن الحياة خلقت للإنسان الكثير من العوامل والتي يمكن الاستفادة منها بل يتعبد بها وان يكون عبد للخالق جل وعلى ، لذا يتطلب من الإنسان إن يساير الحياة ويبذل قصارى جهده من اجلال العمل والإخلاص حتى تستمر حياته بعد مماته ، وهنا عليه المبارزة مع نفسه الإمارة بالسوء والأعمال الخيرية .
وتطرق إلى بعض الأدعية والتي ترفع خلال ليالي الإحياء ، وهي المناجاة إلى الباريء عز وجل والتضرع بقبول الأعمال والطاعات .

[نور في قلبي]

كم اتمني ان اشارك مع شيعه الكويت جميع مناسباتهم

جزاكي الله خيرا اختي الكريمه

[bahaa ali]

كم اتمني ان اشارك مع شيعه الكويت جميع مناسباتهم

جزاكي الله خيرا اختي الكريمه