د. السني علاء بكر أم المهدي بالمعتبر داخل حجابها لاتريد أن يشاهدها أحد وأسلمت وبشر من الخواص
بتاريخ : 08-04-2023 الساعة : 08:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الدكتور السني علاء بكر يرد بدون أن يشعر على الطاعنين في شرف السيدة نرجس عليها السلام وعفتها برواية بشر النخاس الفقيه العفيف والمتحدين للشيعة أن يثبتوا إسلامها ! فيقول في كتابه أن السيدة نرجس عليها السلام وصفها الإمام الهادي عليه السلام لبشر النخاس (وهو من الخواص) بما (إعتبر سنده ) عند الشيعة (( أنها داخل حجابها لا تريد أن يشاهدها أحد وترفض الذهاب مع أي أحد بأي حال من الأحوال )) وأنها ( نطقت بالشهادتين ودخلت في الإسلام)
قال الدكتور السني علاء بكر في كتابه (عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وأهل البيت والرد على الشيعة الإثني عشرية المجلد الأول جامع الكتب الإسلامية ص 235 - 237): (ادعى الشيعة أنه قبل وفاة الحسن العسكري بأربع أو خمس سنوات .. ولد للإمام الحسن العسكري ولد من أحد جواريه وكان مختفيا. ولهم في ذلك قصة ظريفة جديرة بالذكر ذكر العلامة المجلسي في (جلاء العيون)، وفي (حق اليقين) رواية تفصيلية من روايات ابن بابويه والشيخ الطوسي _ وهما من أساطين الشيعة _ نقلاها عن بشر بن سليمان بالأسانيد المعتبرة، خلاصتها:
أن بشرا (هذا) كان من خواص الإمام الحسن العسكري، اشترى له جارية، أرسله خصيصا لشرائها الإمام العسكري من بغداد، من سفينة على ساحل النهر، فيها جواري للبيع. وذكر له من صفاتها أنها داخل حجابها لا تريد أن يشاهدها أحد، وترفض الذهاب مع أي أحد بأي حال من الأحوال، فإذا سلمها خطابا _ بعث به معه _ سترضى بالذهاب معه بعد شرائها. ففعل بشر كما أمره، وجاء بها من بغداد إليه، فإذا هي حفيدة ملك الروم، واسمها (مليكة). وكانت قد رأت في منامها المسيح وجماعة من الحواريين والنبي ووصيه (علي) والأئمة، فخطب النبي مليكة من المسيح للإمام الحسن العسكري، فوافق المسيح بسعادة، وعقد الزواج .. ثم وقع لها منام آخر أشد غرابة، إذ جاءتها (مريم) _ عليها السلام _ ومعها فاطمة الزهراء وآلاف من الحور العين، حيث عرفتها مريم بالسيدة فاطمة أم زوجها الحسن العسكري، فلما طلبت رؤيته قالت لها: كيف يمكن هذا؟، أنت مسيحية مشركة .. فلما سمعت ذلك نطقت بالشهادتين ودخلت في الإسلام .. واستيقظت من منامها على ذلك .. فلما اشتد بها الشوق لزوجها الإمام الحسن العسكري، صحبت جنودا قادمين من بلادها لقتال المسلمين، فوقعت في الأسر، حتى جاءها بشر بن سليمان رسول الإمام الحسن العسكري بخطابه إليها، واشتراها له، فكانت جارية من جواريه .. وولدت له الإمام الثاني عشر .. وظلت ولادته مخفية غير ظاهرة .. وظل المولود مختفيا عن الأنظار.
فلما مات والده الحسن العسكري اختفى الطفل الصغير وغاب، وعمره أربع أو خمس سنوات. وبطريقة إعجازية أخذ معه كل المتاع الخاص بأئمة الشيعة الذين سبقوه، والذي ظل ينتقل من علي بن أبي طالب إلى كل إمام من الأئمة على التوالي، حتى وصل في نهاية الأمر إلى الحسن العسكري. ويتضمن المتاع: القرءان الكامل الذي جمعه وكتبه علي بن أبي طالب، وصحف الأنبياء السابقين في شكلها الأصلي، ومنها التوراة والإنجيل والزبور، ومصحف فاطمة، والجفر، والجامعة، ومعجزات الأنبياء السابقين، ومنها قميص آدم، وعصا موسى، وخاتم سليمان، وغير ذلك" انتهى النقل
أقول : والسيدة نرجس عليها السلام كانت على النصرانية الحقة غير المحرفة تمامآ كالسيدة مريم عليها السلام فهي نصرانية وهي الآن وولدها على الدين الإسلامي فلوبقيت على نصرانيتها تكون على الشرك فلم تتوان السيدة نرجس عليها السلام من إعلان إسلامها فهي مسلمة وكل الأنبياء أتوا بالدين الإسلامي
وهذه فتوى من مركز الفتوى فيها أن السيده مريم عليها السلام نصرانيه (على الطريقه الصحيحه قبل تحريفها؛ فإنّ أصل النصرانية، هو الدين المنزل من الله تعالى على عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وأتباع دين النصرانية يقال لهم: (النصارى).
مثلها مثل السيده نرجس عليها السلام وهذا رد قاصم على من سخر من السيده نرجس وقال انها تعبد الصليب وتؤمن بأن الله ثالث ثلاثه .....الخ حاشاها ورد قاصم أيضآ على من سخر منا بقولنا السيده نرجس عليها السلام
وهذه الفتوى : صحة الاعتقاد بنصرانية مريم عليها السلام، وصورة مريم المتداولة كذب وافتراء
الخميس 2 صفر 1435 - 5-12-2013
رقم الفتوى: 230365
التصنيف : المسيحية
السؤال :
بعض من المسلمين يعتقد أن الصور التي عند النصارى هي للسيدة مريم، وسيدنا عيسى، بل ويعتقدون أن السيدة مريم من النصارى. فكيف يتم الرد عليهم؟
الإجابة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن صورة مريم عليها السلام التي يصورها النصارى اليوم في كنائسهم غير صحيحة، وهي من الكذب عليها حيث يصورونها بتلك الصورة الممتهنة لامرأة متبرجة تبرجا فاحشا، تحمل ولدا يزعمون أنه عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، فهذا التشويه لصورة البتول العفيفة بهذه الصورة المبتذلة، من أعظم الأدلة على افترائهم.
قال الشيخ مصطفى العدوي في سلسلة التفسير: أما ما يفعله النصارى من الإتيان بصورة مريم، فهو كذب وافتراء وزور، فلم تكن مريم عليها السلام متبرجة هذا التبرج المزري، يأتون بصورة مريم ويزعمون أنها التي سار شعرها بين ثدييها، كل هذا افتراء على مريم الصديقة، فهي صديقة، وهي عفيفة محصنة عليها السلام، فهي صورة باطلة مكذوبة مفتراة على مريم عليها السلام. انتهى. وأما الاعتقاد بأن مريم عليها السلام من النصارى، فصحيح، ولكن على النصرانية الصحيحة قبل تحريفها؛ فإنّ أصل النصرانية، هو الدين المنزل من الله تعالى على عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وأتباع دين النصرانية يقال لهم: (النصارى).
قال العلامة الطاهر بن عاشور- رحمه الله تعالى- في التحرير والتنوير: وأما النصارى فهو اسم جمع نَصْرى ( فتح فسكون ) أو ناصري نسبة إلى الناصرة، وهي قرية نشأت منها مريم أم المسيح عليهما السلام، وقد خرجت مريم من الناصرة قاصدة بيت المقدس، فولدت المسيح في بيت لحم، ولذلك كان بنو إسرائيل يدعونه يشوع الناصري أو النَّصْرى فهذا وجه تسمية أتباعه بالنصارى. انتهى.
وقد كانت مريم عليها السلام ممن اتبع عيسى ابنها عليه الصلاة والسلام.
قال الشيخ الطاهر بن عاشور في تفسيره (( التحرير والتنوير )) عند قوله تعالى: فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ {مريم: 37 }: أي فمنهم من صدق عيسى وهم: يحيى بن زكريا، ومريم أم عيسى، والحواريون الاثنا عشر، وبعض نساء مثل مريم المجدلية، ونفر قليل، وكفر به جمهور اليهود. انتهى.
والله أعلم" انتهى النقل