طاغية عصر ومرتزقة الفساد والارهاب
في سالف العصر والزمان كان هناك شيخ لقبيلة كبيرة يعيش بينهم على أساس القهر والتسلط والإرتزاق ويسيمهم الذل والهوان
مغتصباً لحصاد محاصيلهنم وثمارأشجارالبستان الكبير والذي تمتلكه القبيلة ،وكذلك كان يغتصب لنتاج قطيع الأغنام والأبل للقبــــيلة
وفي يوم من الأيام خرج الشيخ الحميم للصيد مع خدمه وخواصه ؛لكنهم هذه المرة جردوه من سلاحه وسقاته وعادوا إلى مضارب
القبيلة فهلك في البيداء تحت نهش حرارة الشمس وأنياب الذئاب السغبة .
من ثم عادإلى مضارب القبيلة ثلة من المنبوذين والغرباء مهللين بهلاك شيخهاوعميدها مبشرين بعودة الســــلام والمحـبة والرفـاه
إلى تلك البقعة من الكلأوالماء في البيداء، فاعتلى أحدهؤلاء ربوة من الرمال طالباًمن أبناء القبيلة أن يكون شيـخاًلهم فرفضوه،إلاأن
يسترضي كبارهم وشيوخهم هم أيضاً... فذهب ليـــسترضي هؤلاء فوجدهم على مايريد أبناء القبيلة لكن بشرط أن يمكنهم من جزء
من محصول وثماربستان القبيلة وجزء من نتاج القطيع "كل على حدة" ،فحصل على ماأراد وحصل الكبارعلى ما أراد أبناء القبلة .
حتى سمع أرباب السير والرحلات عن قبيلة أبناؤها خدم وعبيد في بساتينهم ورعاة لقطعان أغنامهم وإبلهم،وكان اسم شيــخ تلــك
القبيلة ((عمرو)) فقال فيه وفيهم شاعرهم :- المستجير بعمرو عند كربته **** كالمستجير من الرمضاء بالنار فذهبت مثلاً!!!...